قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، تشابا كوروسي، اليوم الثلاثاء، إنه خلال 100 عام لم يكن العالم قريبا من وقوع كارثة نووية كما هو الحال اليوم.

إقرأ المزيد لافروف: إمداد أوكرانيا بالسلاح يزيد من خطر حدوث صدام بين القوى النووية

وأوضح كوروسي، خلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن "انعدام الثقة المتزايد والمنافسة الجيوسياسية والعدد المتفاقم من النزاعات المسلحة لم يؤد إلا إلى زيادة المخاطر في عالمنا".

وأشار إلى أنه خلال العام 2022 وحده وصل حجم الإنفاق العسكري العالمي إلى مستوى قياسي بلغ 2.2 تريليون دولار.

وأضاف: "نرى الكثير من الدلائل على أن الترسانات والقدرات النووية العالمية آخذة في النمو، وهو ما يتعارض مع معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية" وأردف قائلا: " وبهذه المعطيات نحن أقرب من أي وقت مضى إلى احتمال وقوع كارثة نووية عالمية".

إقرأ المزيد لافروف: الأسلحة النووية بالنسبة لروسيا هي الرد الوحيد على التهديدات

وخلص إلى إن هناك "تهديدات منتظمة باللجوء إلى ضربة نووية" في إطار الأزمة الأوكرانية.

وفي ذات السياق، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، إن الغرب تجاوز جميع الخطوط الحمراء في سياسته المعادية لروسيا فضلا عن التهديدات المستمرة لبلادنا وأمنها، وأشار الرئيس على أن الغرب استخدم الابتزاز النووي واستخدام أسلحة الدمار الشامل ضد روسيا.

وذكر بوتين الغرب بأن روسيا تتفوق في عدد من المكونات على المعدات العسكرية الأجنبية، وحذر أولئك الذين يحاولون ابتزاز روسيا الاتحادية بالأسلحة النووية من أن الرياح قد تسير بما لا تشتهي سفنهم.

المصدر: نوفوستي 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الطاقة الطاقة الذرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكوارث

إقرأ أيضاً:

واشنطن تايمز: هكذا تستغل روسيا الهجرة للضغط على الغرب

قال تقرير نشرته صحيفة واشنطن تايمز اليمينية الأميركية إن روسيا تستخدم موجة الهجرة كأداة للضغط على الغرب، مستغلة الفوضى في أوروبا لإضعاف حكوماتها وتشتيت حلفاء أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وزعم التقرير أن هذه العمليات تُنفذ عبر بلدان كانت جزءا من الاتحاد السوفياتي سابقا، وأن روسيا تستغل شبكات التهريب لزعزعة أمن أوروبا، حيث كثرت المظاهرات المناهضة للهجرة واللاجئين، لكي لا تتدخل في الحرب بأوكرانيا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مناحيم كلاين: الخطاب الإسرائيلي يدور في حلقة مفرغة منذ 7 أكتوبر 2023list 2 of 2محلل بريطاني: شبح الحرب الأهلية يلوح في أميركاend of list

وقال مراسل الصحيفة ​​جوزيف هاموند إن الحدود الشمالية الشرقية للاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فنلندا وبولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا والنرويج، شهدت زيادة كبيرة في عدد طالبي اللجوء والمهاجرين غير النظاميين، مع تحذير من أن التوترات الحدودية قد تتصاعد إلى مواجهات عنيفة.

أعداد متزايدة

وذكر أن موسكو أنشأت شركات في الشرق الأوسط وأفريقيا وكوبا، لتسهيل تهريب المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي مقابل مبالغ مالية تصل إلى 10 آلاف دولار، وفق تصريحات المسؤول السابق بوزارة الخارجية البيلاروسية بافل سلونكين.

وذكر التقرير أن التدخل الروسي يتضمن تزويد المهاجرين بالمعلومات عن ثغرات في قانون الاتحاد الأوروبي، واستغلال المهاجرين لقواعد اللجوء المرنة.

ولفت إلى استخدام بعض المهاجرين الدراجات عام 2015 لدخول النرويج وتجاوز القوانين التي تمنع بدخول المهاجرين عبر سيارات أو على الأقدام.

ونقل عن مسؤولين فنلنديين أن مهاجرين من إريتريا وإثيوبيا والعراق وباكستان والصومال وسوريا واليمن عبروا الحدود الفنلندية في 2023، بعد انضمام فنلندا للناتو، مؤكدين أن روسيا سهلت هذه التحركات.

وأشار إلى أن بيلاروسيا -الموالية لروسيا- أعلنت في أبريل/نيسان الماضي عن نيتها استقبال 150 ألف مهاجر باكستاني ضمن اتفاق أمني جديد مع باكستان، مما أثار مخاوف من تكرار محاولات 2021-2022 لتصعيد الهجرة نحو الاتحاد الأوروبي.

إعلان

وطورت السلطات الفنلندية تشريعات صارمة تتعلق بالهجرة غير النظامية، حسب التقرير، بما في ذلك تمديد مدة احتجاز المهاجرين من 6 إلى 12 شهرا، وتمكين الحكومة من إلغاء تصاريح الإقامة وفرض حظر الدخول عند الحاجة.

من الساحل إلى أوروبا

ويرى التقرير أن الدور المتزايد لمجموعة فاغنر الروسية، في منطقة الساحل الأفريقي يعكس إستراتيجية موسكو طويلة المدى لزيادة النفوذ وتأمين الموارد الطبيعية.

وفي حين انخفضت الهجرة غير النظامية عبر البحر المتوسط هذا العام نتيجة التعاون مع دول شمال إفريقيا، لا تزال منطقة الساحل نقطة حرجة حسب التقرير، إذ لجأ حوالي 22 ألف شخص من بوركينا فاسو ومالي والنيجر إلى الاتحاد الأوروبي، وهي أعلى موجة هجرة منذ أكثر من 10 سنوات.

وبحسب التقرير، فإن زيادة الدور الروسي في ليبيا مرتبطة بعمليات فاغنر، حيث ساهمت هذه المجموعات في دفع قوارب المهاجرين نحو أوروبا، مستندة إلى أسلوب الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في استخدام الهجرة كورقة ضغط على أوروبا.

وخلص التقرير إلى أن العمليات الروسية في أفريقيا مزعزعة للاستقرار، وأن موسكو ستستمر في استخدام الهجرة كأداة ضغط بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي رفيع يجري مشاورات في موسكو
  • مسؤول أممي: نحتاج إلى 52 مليار دولار لإعادة إعمار غزة
  • واشنطن تايمز: هكذا تستغل روسيا الهجرة للضغط على الغرب
  • بوتين: روسيا سيطرت على 5 آلاف كيلومتر مربع في أوكرانيا خلال 2025
  • بوتين: محاولات ضرب البنية التحتية في روسيا لن تنقذ زيلينسكي
  • مساعد الرئيس الروسي: بوتين سيشارك في قمة روسيا - آسيا الوسطى في 9 أكتوبر الجاري
  • فلاديمير بوتين.. ربع قرن في الحكم بين استعادة المكانة ومواجهة الغرب
  • مسؤول أممي: أوتشا يخصص 9 ملايين دولار لتأمين الوقود اللازم للخدمات الأساسية في غزة
  • مسؤول أممي: فظائع غزة والضفة ترتكب في ظل إفلات تام من العقاب
  • الزينبيات في مهمة قذرة: اختطاف مسؤول أممي بعد اقتحام منزله بصنعاء