“المصريين الأحرار” يطلق أول حملة انتخابية مدعومة بالذكاء الاصطناعي استعدادًا لانتخابات الشيوخ
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
أعلن إبراهيم ضيف، أمين تنظيم حزب "المصريين الأحرار" بمحافظة الدقهلية، عن بدء الإعداد والتخطيط لإطلاق أول حملة انتخابية لمرشح الحزب لـ مجلس الشيوخ رضا أبو صالح بالدقهلية، تستند إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI).
وذلك لدعم مرشح الحزب في الاستحقاقات المقبلة لمجلس الشيوخ؛ يأتي هذا التحرك النوعي بتوجيه من النائب الدكتور عصام خليل، رئيس الحزب، وبالتنسيق الكامل مع الدكتورة هبة واصل، الأمين العام، و ريمون ناجى رئيس المركز الإعلامي.
وذلك في إطار رؤية الحزب الرامية إلى تحديث أدوات العمل السياسي وتبني أحدث ما وصل إليه العالم في مجالات التكنولوجيا والتواصل الجماهيري.
وقد عُقد اجتماع موسع ضمّ كلاً من إبراهيم ضيف والدكتور محمد الحسيني ريحان، رئيس لجنة الذكاء الاصطناعي بامانة الدقهلية، حيث ناقشا ملامح الحملة المرتقبة، وتم الاتفاق على وضع خارطة طريق واضحة لتنفيذها ميدانيًا بما يحقق أعلى مستويات الكفاءة والتأثير.
وأكد "ضيف" أن الحملة تمثل نقلة نوعية في أداء الحزب، وتعكس إيمانه العميق بأهمية مواكبة التطور التقني، والاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي في فهم احتياجات الناخبين وتوجيه الخطاب الانتخابي بشكل أكثر دقة وفاعلية.
من جانبه، أوضح الدكتور ريحان أن الحملة ستعتمد على آليات تحليل البيانات، والتواصل الذكي، وتخصيص الرسائل الدعائية بناءً على سلوكيات واهتمامات الفئات المستهدفة، ما يضمن وصول الرسائل بشكل مخصص وفعّال يسهم في ترسيخ حضور مرشح الحزب في أذهان الناخبين.
وأختم ضيف تصريحه بالتأكيد على أن هذه الحملة تُعد الأولى من نوعها على مستوى الجمهورية، وتشكل نموذجًا رياديًا في توظيف التكنولوجيا لخدمة العمل السياسي، بما يعزز مكانة "المصريين الأحرار" كحزب وطني يسبق بخطوات في مضمار التحديث السياسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ مجلس الشيوخ المصريين الأحرار تقنيات الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
طاهٍ بالذكاء الاصطناعي في دبي
صراحة نيوز-في مدينة دبي التي تتسابق مع المستقبل، افتتح مطعم يَعد الزبائن بتجربة غير مألوفة بطلها أوّل طاه بالذكاء الاصطناعي، وفق مؤسسيه، يثير فضول الزوار ونقاشا بشأن تمدّد التكنولوجيا إلى ميادين تنافس إبداع الإنسان.
عند مدخل مطعم “ووهو” الواقع غير بعيد من برج خليفة، يمكن للزوّار لقاء الشيف أيمن بتصميمه الافتراضي على شكل هولوغرام يعكس صورة شاب أشقر بنظارة مستقبلية ثم يدخلون ممرّا شبه مظلم تحيط به خيوط ألوان صارخة.
ويرجّح مدير مطعم “ووهو” وأحد مؤسسيه أحمد شاكر أنْ “يبتكر الذكاء الاصطناعي أطباقا أفضل من البشر مستقبلا”.
وتدرّب نموذج الطاهي الذكي على بيانات عقود من البحث في الطهي وعلم الأغذية الجزيئية وآلاف الوصفات، لاختراع أطباق مثيرة للفضول.
وتتصدّر مقبّلة “لحم الديناصور النيّء” ابتكارات “الشيف أيمن” الذي أنشأ خريطة جينية تخيّلية لديناصور عاشِب لتحديد مكوّنات متوفرة في الحاضر تحاكي طعم لحم الكائن المنقرض، وفق ما يشرح شاكر.
ويقول إيفي أورغونلو، وهو زائر تركي، إن طعم “ترتار الديناصور كان مفاجئا تماما”، مضيفا أنه عند النظر إلى أسماء بعض الأطباق على لائحة الطعام، “يستحيل تخيّل طعمها”.
ولم يفصح فريق المطعم عن وصفة الترتار، لكنها بدَت عند تذوقها كخليط من لحوم نيئة مختلفة. ويتم تقديمها في طبق مطّاطي يتحرّك وكأنه يتنفّس.
ويتوسط قاعة المطعم الذي فتح أبوابه للعموم الأسبوع الماضي، هيكل معدني أسطواني ضخم يضيء بألوان مختلفة بواسطة حاسوب يولّد عوالم افتراضية أثناء الأكل باستخدام الذكاء الاصطناعي.
– “لا أؤمن بهذا” –
ينفّذ الوصفات التي يبتكرها “الشيف أيمن”، الطاهي التركي سرحات كارانفيل الذي يشرح بأن دوره يتمثّل في الطبخ والتقديم النهائي.
لكنه يضيف “نختلف أحيانا أنا والشيف أيمن… مثلا إذا تذوّقت طبقا ووجدته حارّا جدا، أناقش معه… ونتوصل للتوازن المناسب”.
ويتوقّع شاكر أن “يكون الشيف أيمن شبيها بغوردون رامسي (الطاهي البريطاني المشهور) بنسخة الذكاء الاصطناعي”.
إلا أن الطاهي المعروف محمد أورفلي لا يشارك القيمين على مطعم “ووهو” الرأي.
ويقول الطاهي السوري الحاصل على نجمة ميشلان من خلال مطعمه العائلي في دبي المتصدّر قائمة أفضل مطاعم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، “لا أؤمن بهذا”.
ويضيف “بالنسبة لي لا يوجد شيء يُسمى شيف بالذكاء الاصطناعي”.
ويتابع أن الطبخ يعتمد كثيرا على “النفَس”، قائلا “الذكاء الاصطناعي يفتقد للمشاعر والذكريات. باختصار ليس لديه نَفَس… فهو غير قادر على إضافة نَفَس للأكل”.
ويوضح أنه ليس ضد توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في المطاعم، بل يراه مفيدا في تقليص عبء الإجراءات والمهام الإدارية التي تستهلك كثيرا من الوقت. “نستخدمه بالفعل في مطعمنا لتنظيم جدول المطبخ، وللتوثيق والبحث… عموما نستخدمه كمساعد في المطبخ، لكنه في النهاية لن يطبخ”.
– “في العام 2071” –
رغم ذلك، يبدو أن المطعم لاقى صدى لدى المعتادين على رفاهية دبي.
ويقول شاكر إن “ووهو صُمّم ليشعر الزائر وكأنّه في العام 2071″، تاريخ مئوية دولة الإمارات.
ويضيف “الجميع هنا في دبي يدعم هذه الأفكار… كل التقنيات الجديدة تُعتمد هنا… نعيش في المستقبل”.
ولطالما تفاخرت دبي التي تجذب الملايين سنويا للسياحة ويعيش فيها أشخاص من جنسيات مختلفة، بينهم مستثمرون وأثرياء، بتنوّع عرضها في قطاع الأكل. وفي العام 2024 فقط، أصدرت الإمارة نحو 1200 رخصة جديدة لمطاعم.
وأسهمت وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهيرها بشكل كبير في الترويج للمطاعم في دبي وخلق تفاعل واسع بين عشاق الأكل.
على صفحة “الشيف أيمن” على منصة “إنستغرام” التي يتابعها حتى الآن أكثر من 12 ألف حساب، تنشر فيديوهات يقدّم فيها الطاهي معلومات ونصائح عن الطبخ والأكل.
وتقول المقيمة في دبي وقدّمت نفسها باسم ديو، إنها سمعت كثيرا عن المطعم، “وبدت لي فكرة مميّزة، وأردت خوض التجربة”، مضيفة “كانت الأطباق مدهشة بحق”.