شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا، محطّمة أرقامًا قياسية جديدة، ما أثار تساؤلات واسعة بين المستثمرين حول ما إذا كان هذا الصعود سيستمر في ظل التطورات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية.

وفي هذا السياق، سلطت خبيرة الأسواق “شيرين ساري” الضوء على العوامل التي تدفع الذهب إلى الارتفاع، مشيرة إلى أن حالة عدم اليقين العالمية، خاصة مع اقتراب شهر سبتمبر، تساهم بشكل مباشر في دعم أسعار المعدن الثمين.

الذهب يبدأ الأسبوع بقوة
ارتفع سعر أونصة الذهب في الأسواق العالمية اليوم بنسبة 1.50% ليصل إلى 3400 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ شهر، فيما تراوحت أسعار غرام الذهب في الأسواق المحلية بين 4300 و4350 ليرة تركية.

وفي حديثها لصحيفة “خبر تورك”، أوضحت ساري أن الطلب على الذهب ازداد بشكل كبير عقب الارتفاع الحاد في الأسعار، مشيرة إلى أن هذه الزيادة في الطلب عادةً ما تتزامن مع تسجيل الذهب لمستويات قياسية، خاصة في السوق المحلية مثل “البازار الكبير”.

اقرأ أيضا

روكيتسان التركية تكشف عن صواريخ جديدة في IDEF 2025.. تعرف…

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: أسعار االذهب اخبار الذهب اخبار الذهب عالميا الاستثمار في الذهب الذهب

إقرأ أيضاً:

117 شهيدا بسبب المجاعة في غزة والصحة العالمية تحذر من زيادة كبيرة في الوفيات

#سواليف

أعلن مصدر في مستشفى الشفاء بمدينة #غزة وفاة طفلة نتيجة #الجوع وسوء التغذية، وسبق ذلك إعلان المستشفى #وفاة #فلسطينيين اثنين، أحدهما يعاني من مرض السكري.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي -في بيان أمس الخميس- إن #المجاعة آخذة في التفاقم بكل أنحاء القطاع، مؤكدا أن 116 فلسطينيا استشهدوا بسبب المجاعة و #سوء_التغذية في ظل انعدام شبه كامل للغذاء والماء والدواء، محذرا مما اعتبرها روايات زائفة عن دخول مساعدات.

وطالب المكتب الفلسطيني العالمَ بكسر الحصار المفروض على غزة فورا، وإدخال المساعدات الإنسانية وعلى رأسها حليب الأطفال، لنحو مليونين ونصف مليون شخص محاصر.

مقالات ذات صلة الحسين والوحدات في صراع لقب السوبر الأردني اليوم الجمعة 2025/07/25

وبدورها، قالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) إن إسرائيل تواصل استخدام التجويع أسلوب حرب وأداة لارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة.

وأضافت أمنستي -في بيان- أن معاناة الجائعين في غزة تتفاقم بفعل نظام توزيع المساعدات الإسرائيلي المستخدم سلاح حرب مدمرا، مشيرة إلى أن إسرائيل تتعمد تجويع الفلسطينيين، وأنه يجب وقف الإبادة الجماعية في القطاع الفلسطيني الآن.

وقالت أيضا إن على إسرائيل رفع القيود عن دخول المساعدات فورا، والسماح للأمم المتحدة بتوزيع المساعدات، كما أن عليها السماح للفلسطينيين في غزة بالحصول على المساعدات دون قيود وبشكل آمن.
تفاقم المجاعة

في الأثناء، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية حنان بلخي للجزيرة إن “المنظمة تخشى من زيادة كبيرة جدا في الوفيات بسبب المجاعة في غزة” مؤكدة أنه لم يدخل إلى قطاع غزة سوى القليل جدا من المساعدات.

وأضافت المسؤولة الأممية أنه لا يوجد مستشفى يعمل بشكل كامل في قطاع غزة، كما أن هناك خشية حقيقية على حياة الطواقم الطبية في غزة بسبب المجاعة.

وتابعت “20% من الحوامل في غزة يواجهون المجاعة، بينما يعاني الأطفال في القطاع بشكل كبير جدا بسبب المجاعة”.

وأكدت حنان بلخي أن الوضع في غزة كارثي وقرابة 2.1 مليون من سكانه يواجهون المجاعة، مشددة على ضرورة أن يكون هناك عمل دؤوب لإنهاء هذه الحرب وفتح المعابر فورا.

ومن جانبها، أفادت منظمة “أوكسفام” بارتفاع نسبة الأمراض المنقولة عن طريق المياه بين سكان غزة بنحو 150%، مضيفة أن الظروف التي يجبر الفلسطينيون في غزة على العيش فيها خلفت بيئة خصبة لانتشار الأمراض.

كما قال مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة الدكتور بسام زقوت للجزيرة إن “على العالم أن يتدخل فورا لإنقاذ الإنسانية في القطاع”.

وأضاف أن مراض جديدة تتفشى في القطاع نتيجة الجوع وسوء التغذية، مشيرا إلى أن مرضى السكري يعانون مضاعفات كثيرة بسبب شح الغذاء.
تجويع متعمد

في حين قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن تجويع سكان غزة مصطنع ومن صنع الإنسان. وطالبت الوكالة بإدخال الطعام بطون الجائعين، ورفع الحصار.

وقالت أطباء بلا حدود إن “ما يحدث في غزة تجويع متعمد للناس تمارسه السلطات الإسرائيلية، وأن على السلطات الإسرائيلية السماح بدخول إمدادات الغذاء والمساعدات إلى غزة على نطاق واسع”.

وأضاف بيان لأطباء بلا حدود أن المرضى والعاملون في مجال الرعاية الصحية بغزة يكافحون الآن من أجل البقاء على قيد الحياة، بسبب الجوع.

وأشار البيان إلى تضاعف عدد المسجلين للعلاج من سوء التغذية في العيادات التابعة لأطباء بلا حدود في غزة أربع مرات منذ 18 مايو/أيار الماضي، بينما ارتفع معدل سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة بغزة تضاعف ثلاث مرات خلال الأسبوعين الماضيين.

بدوره، أكد برنامج الأغذية العالمي أن أزمة الجوع في غزة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة والمطلوب وقف إطلاق النار.

أما مجموعة الحماية الدولية فأكدت بان حياة الناس في غزة مهددة كما لم يحدث من قبل مع استمرار الهجمات العنيفة ضد المدنيين.

وأضافت المجموعة أن الظروف الإنسانية في غزة تتدهور بسرعة متزايدة وتردنا تقارير عن انهيار الناس في الشوارع نتيجة الجوع وسوء التغذية.
طفولة مفقودة

وفي سياق متصل، كشف تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء في القطاع الفلسطيني المنكوب أن أكثر من 39 ألف طفل فقد كلٌّ منهم أحد والديه، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأوضح التقرير أن 17 ألف طفل فقدوا كِلا الوالدين، في حين استُشهد 18 ألف طفل منذ بداية الحرب.

ويعيش أطفالٌ كثيرون أوضاعاً غير مستقرة، في ظل غياب الرعاية الأسرية وتفاقم المجاعة والتراجع الحاد في الخدمات التعليمية والصحية.

ويعج مستشفى الأطفال بمجمع ناصر الطبي (جنوب القطاع) بعشرات الأطفال الذين يواجهون الموت بسبب سوء التغذية وغياب الحليب الصناعي الذي يعتبر الغذاء الوحيد لمن هم دون الـ6 أشهر.

ويمثل غياب حليب الأطفال من النوعين الأول والثاني معضلة لمن هم دون الـ6 أشهر، حيث لم تعد بالقطاع علبة حليب واحدة وإن وجدت فإنها منتهية الصلاحية غالبا ويصل ثمنها إلى 150 دولارا، وفق ما أكده الدكتور أحمد الفرا رئيس قسم الأطفال بمجمع ناصر الطبي بخان يونس، في مقابلة مع الجزيرة.

ويحاول مجمع ناصر إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأطفال الذين وصلوا إليه من خلال ما يتوافر له من كميات حليب قليلة جدا وفرها متبرعون ومنظمات دولية، في حين تبحث العائلات في الخارج عن بدائل أخرى مثل المياه واليانسون والبابونغ.

ويشعر كافة الأطباء -بمن فيهم الأجانب الذين وصلوا مؤخرا لتفقد الوضع- بالإحباط الشديد من الأوضاع المتردية للأطفال الذين تظهر عليهم أعراض لم تعد موجودة في العصر الحديث، مثل تساقط الشعر وتجمّع السوائل وضمور الجسم.

وتعليقا على هذا الوضع، أعلنت اللجنة الدولية للإنقاذ -أمس الخميس- عن فزعها من التقارير التي تتحدث عن موت الأطفال جوعا في غزة، وقالت إن الحصار هو السبب في ذلك.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • بقيمة 3.7 مليار ريال.. «الذهب الأبيض» يُغذي الأسواق المحلية والعالمية
  • توك شو| استقرار الذهب والعملات.. وارتفاع درجات الحرارة.. والمجاعة تضرب غزة بشكل كامل وسط حصار إسرائيلي
  • سعر النفط يسجل انخفاضاً في الأسواق العالمية
  • لماذا سمي شهر صفر بهذا الاسم؟.. لـ7 أسباب اختفى منها 5
  • لماذا سمي شهر صفر الخير؟.. لـ10 أسباب ينبغي أن يعرفها كثيرون
  • 117 شهيدا بسبب المجاعة في غزة والصحة العالمية تحذر من زيادة كبيرة في الوفيات
  • اقتصادي: أسعار الذهب والبيتكوين في حالة استقرار مؤقت
  • توك شو.. استقرار أسعار الذهب والعملات.. والأرصاد تحذر موجة شديدة الحرارة.. والوضع في غزة يزداد سوءا
  • آي صاغة: أسعار الذهب تتراجع محليا وعالميا بفعل جني الأرباح وتحسن شهية المخاطرة
  • استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية