جريدة الوطن:
2025-12-13@01:46:30 GMT

فرص إصلاح الأمم المتحدة في عامها الثمانين

تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT

 

تحتفل الأمم المتحدة هذا العام (2025) بالذكرى الثمانين لتأسيسها؛ مما يجعل الفرصة مناسبة للتفكير الاستراتيجي، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية بين القوى الكبرى، وانتشار الصراعات حول العالم.

فمن جهة، تشهد أوروبا حالياً صراعاً عسكرياً هائلاً بين روسيا والغرب في أوكرانيا، مع ارتفاع نسب التسليح المتطور من صواريخ بعيدة المدى وطائرات من دون طيار، ووجود مخاطر تتضمن احتمال استخدام الأسلحة النووية التكتيكية، كما شهدت السنوات الأخيرة تدهوراً في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، وتجميداً لجميع مفاوضات الحد من الأسلحة، إلى جانب تجدد التنافس الاستراتيجي بالقطب الشمالي، ومؤخراً بالفضاء الخارجي كذلك.

كما تجاوزت العلاقات بين الولايات المتحدة والغرب والصين المنافسة على قضايا التجارة والتكنولوجيا، وأصبحت تتجه بقوة نحو المواجهة الاستراتيجية، وانتشرت سيناريوهات المواجهة العسكرية، واستخدام القوة في جميع أنحاء العالم بنسب أوسع؛ حتى إنه في الشرق الأوسط وحده يمكن ذكر كل من ليبيا والسودان واليمن وسوريا كمناطق تحتوي على بعضٍ من هذه الصراعات، هذا. بالإضافة للمذبحة غير الإنسانية في غزة.

وهاجمت إسرائيل إيران، مُشعلةً بذلك صراعاً استراتيجياً خطراً جديداً بالشرق الأوسط قد تكون له عواقب وخيمة على السلام والأمن الإقليميين والدوليين، وعلى التجارة والنمو العالميين، وزادت الولايات المتحدة الطين بلة، حين قامت هي الأخرى بشنّ غارة عسكرية متطورة للغاية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية على الأقل؛ وذلك لأنها تعارض سياسات إيران النووية.

لكل هذه الأحداث عواقب جوهرية على النظام الدولي، والذي كان من المفترض للأمم المتحدة كمنصة دولية أن تعمل على تطويره وتحسينه، فلا يجب أن ننسى أن الأمم المتحدة كانت قد أُنشئت خصيصاً لمنع نشوب حرب عالمية ثالثة، ولحسن الحظ فإن هذه الحرب لم تقع حتى الآن. مع ذلك، فإن الخسائر في الأرواح والدمار الهائل على مر السنين واللذين نتجا عن المواجهات والصراعات المختلفة حول العالم – بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، النزاعات المذكورة أعلاه- قد تجاوزا ما شهدته الحروب العالمية السابقة.

استخدامات صارخة للقوة:

اللافت أن الاستخدام الصارخ والمتكرر للقوة، والذي يتنافى مع مبادئ وأحكام ميثاق الأمم المتحدة كان في أغلب الأحيان يتم على أيدي الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أو حلفائهم المقربين المحصنين من المساءلة من جانب القوى الكبرى. ومن الأمثلة الحديثة على ذلك، استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار الدائم وغير المشروط في غزة وإطلاق سراح الرهائن ورفع القيود الإنسانية، بالرغم من تصويت الأعضاء الأربعة عشر الآخرين لصالحه.

هناك مثال آخر يتعلق باستخدام إسرائيل القوة ضد إيران في مخالفة صارخة لميثاق الأمم المتحدة، وبغض النظر عن بعض الملاحظات والاستفسارات المشروعة التي طرحتها وكالة الطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الإيراني، والتي كان على إيران الإسراع في الرد عليها؛ فإن استهداف المواقع النووية الإيرانية، يتعارض تماماً مع مواد البروتوكول الإضافي لاتفاقية جنيف، والذي يحظر صراحةً مثل هذه الأعمال.

نتيجةً لذلك؛ فإن مصداقية الأمم المتحدة – خاصةً هيئاتها السياسية- قد تضررت بشكل كبير على مر السنين. وعلى رأس هذه الهيئات مجلس الأمن، والذي يبدو أنه لا يستجيب إلا عندما يخدم مصالح القوتين العظميين الأهم بالعالم، بغض النظر عما إذا كانت الإجراءات التي سيتخذها متوافقة مع ميثاق الأمم المتحدة أم لا.

مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في خريف عام 2025، من المتوقع أن يُلقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطاباً نارياً يقوم فيه بانتقاد الجمعية، ويتهم المنظمة بالهدر المفرط في النفقات وارتفاع نسب الفساد، ويدعو إلى القيام بإصلاحات جوهرية واتخاذ خطوات لخفض النفقات. باعتبار أن الولايات المتحدة مقتنعة بأن المزيد من الحزم هو فضيلة تحمد؛ ولذا فقد رأيناها تنسحب بالفعل من العديد من المنظمات الدولية مثل اليونسكو، ومن اتفاقيات عالمية مثل اتفاق تغير المناخ.

حتى وقت قريب، لم يقم أكثر من 100 دولة بتسديد اشتراكاتهم لجمعية الأمم المتحدة الخاصة بعام 2025، وتبلغ متأخرات الولايات المتحدة وحدها 1.5 مليار دولار، كما تأخرت الصين هي الأخرى في دفع ما عليها؛ مما يضع ضغطاً كبيراً على قدرة المنظمة على الاستمرار في دفع الرواتب، ومتابعة حفظ السلام، وتنفيذ البرامج المختلفة.

ما زلت مؤيداً قوياً للأمم المتحدة، والتي على الرغم من كونها منهكة؛ فإنها تُمثّل أفضل منصة متاحة للتعددية في عالمنا الحالي؛ إذ يصل عدد أعضاء الأمم المتحدة حالياً إلى 193 عضواً، وقد يصبح 194 عما قريب؛ حيث تسعى فلسطين جاهدة للانضمام للمنصة الدولية.

من الواضح أن الغالبية العظمى من المجتمع الدولي في الوقت الحالي تُفضّل القيام بإصلاح العلاقات بين الدول داخلياً عبر منصة الأمم المتحدة عن أن يحدث هذا بمنأى عنها. لكن هناك كثيرون في الوقت نفسه غير راضين عن الأداء الحالي للمنظمة؛ ولذا فهم يدعون بشدة إلى اتخاذ خطوات جادة نحو الإصلاح، بغية تفعيلها وليس إضعافها.

مطالب الإصلاح الثلاثة:

تمثل ثلاثة مطالب أساسية جوهر دعوات الإصلاح، سواءً داخل الأمم المتحدة نفسها والوكالات المتخصصة التابعة لها، أم داخل منظمات بريتون وودز، وهي:

1- زيادة التمثيل من خلال زيادة عدد الأعضاء في المجالس المختلفة، مثل مجلس الأمن، لنحو 24 إلى 25 عضواً، بما في ذلك إضافة مقعدين دائمين على الأقل لإفريقيا، والتي لا تمثل بشكلٍ كافٍ.

2- وضع صلاحيات أكثر عدلاً من خلال الحد من إساءة استخدام أو الإفراط في استخدام حق النقض (الفيتو)، واتخاذ إجراءات مناسبة لمنع التجاوز المحتمل من قبل الجمعية العامة.

3- اتخاذ قرارات أكثر إنصافاً من خلال تقليل الأصوات المرجحة للدول الأكثر تقدماً، وخاصةً بالمؤسسات المالية متعددة الأطراف.

قد تبدو محاولات الحد من السلطة المطلقة للأعضاء الدائمين للأمم المتحدة غير واقعية، في ضوء الموقف الأمريكي، ولكن يجب التنويه أن الولايات المتحدة كانت سباقة في طرح سبل الإصلاح سابقاً، لأول مرة عام عندما اقترحت عام 1950 قرار الجمعية العامة رقم 377 “الاتحاد من أجل السلام” خلال الحرب الكورية، في محاولة لتجاوز حق النقض السوفيتي، والذي كان يعوق جهود مجلس الأمن للدفاع عن كوريا الجنوبية ضد كوريا الشمالية. وينص جوهر القرار على أن الجمعية العامة يحق لها الدعوة إلى دورة استثنائية طارئة إذا لم يمارس مجلس الأمن مسؤوليته.

من المثير للاهتمام، أنه وعلى مدار الثمانين عاماً الماضية، عجز مجلس الأمن مراراً وتكراراً عن اتخاذ قرارات مناسبة ومنصفة عندما كان الأعضاء الدائمون أو حلفاؤهم المقربون هم موضع القرار. وهكذا عانى الأعضاء الدائمون وغير الدائمين من حالة الجمود التي كانت تنتج عن ذلك؛ ولذا فسيستفيد الجميع – والمنظمة نفسها- من مناقشة تطبيق طلبات الإصلاح الثلاثة المذكورة أعلاه.

وفيما يتعلق بخطوات الإصلاح الخاصة بالمنظمة، تسعى “مبادرة الأمم المتحدة الثمانين” الصادرة في مارس 2025، و”ميثاق المستقبل والأمم المتحدة 2.0″ إلى تحديث عمل المنظمة وأولوياتها وعملياتها من خلال الاستجابة المباشرة للأزمة المالية، فعلى سبيل المثال، يمكن نقل بعض الهيئات من نيويورك إلى أماكن أقل تكلفة مثل نيروبي.

وبينما تُعد هذه الخطوة جديرة بالثناء، إلا أنه ينبغي سداد المتأخرات بالكامل؛ حيث إن المساواة في العضوية والإصلاح التشغيلي للأمم المتحدة ومنظماتها على أساس الجدارة يظلان ضروريين لمواجهة تحديات وأولويات القرن الحادي والعشرين. وينبغي أن يشمل هذا الإصلاح بشكلٍ جوهري، لا حصري، الجوانب المالية للمنظمة.

يجب أيضاً على الأعضاء غير الدائمين بالأمم المتحدة (“الدول الوسطى” من جميع أنحاء العالم) تشكيل تحالف من الراغبين في تبني الإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية للمنظمات الحكومية الدولية دون تحيز أو تفضيل. وعليهم أن يتحدوا معاً، ويؤكدوا بحزم أن العمل على إصلاح وتقويم التعددية أمرٌ ضروريٌّ لضمان مصداقيتها.

لذا؛ ينبغي استغلال فرصة الذكرى الثمانين لقيام الأمم المتحدة، واتخاذ خطوات بناءة للوصول إلى إصلاحات تعاونية حقيقية، وإلا فقد تنظر الأجيال القادمة إلى هذه الذكرى على أنها نقطة تحولٍ مشؤومةٍ سقطت فيها المنظمة في هاوية انعدام المصداقية والأهمية السياسية.

 

” يُنشر بترتيب خاص مع مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، أبوظبى ”


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026

صراحة نيوز- بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، “حفظه الله”، أعلنت دولة الإمارات عن تعهّد جديد بقيمة 550 مليون دولار أمريكي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصصة لدعم اللاجئين والمهاجرين. وتأتي الأولوية العاجلة لإنقاذ 87 مليون شخص يحتاجون إلى دعم فوري بقيمة 23 مليار دولار.

وتأتي هذه المبادرة تأكيدًا على النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفًا في مختلف مناطق العالم.

ويعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة.

وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، في هذا الصدد: “تواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الجهود الإنسانية العالمية، والعمل مع شركائنا في الأمم المتحدة لضمان وصول الإغاثة إلى الفئات الأكثر تضررًا. ويجسد هذا التعهد الجديد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، “حفظه الله”، وإيماننا العميق بضرورة التضامن الدولي والاستجابة للنداءات الإنسانية العاجلة بطريقة فعّالة ومستدامة تحافظ على كرامة الإنسان وتحمي حياته”.

ورحّب توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، بالدعم الإماراتي، وقال في هذا الصدد: “نداؤنا العالمي يهدف إلى إنقاذ الأرواح في أكثر المناطق تضررًا، وتحويل الخطط إلى حماية حقيقية على الأرض. ويعكس الدعم السخي والسريع الذي قدّمته الإمارات العربية المتحدة لخطة عام 2026 رسالة قوية، تتمحور حول دعم من هم في أمسّ الحاجة إلى هذه الجهود. ومن واجبنا تقديم استجابة فعّالة ومبتكرة تلبي متطلبات المرحلة الراهنة”.

من جانبه، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “عادة، تظهر مؤشرات لانهيار النظم الصحية قبل وقت طويل من وقوعها، حيث تتفشى الأوبئة وسوء التغذية ويرتفع عدد الوفيات التي كان يمكن تجنبها. وعلى الرغم من هذا، فعند تكاتف الجهود بإمكاننا إعادة توفير الخدمات وإنقاذ الأرواح. أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ولدولة الإمارات على دعمهم الذي سيوفر رعاية صحية إنسانية هامة للملايين ممّن هم في أمسّ الحاجة لها”.

وقالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لـ “اليونيسف”: “تُقدّر اليونيسف الدعم الكبير المقدم من دولة الإمارات، والذي سيُسهم بشكل فعال في إنقاذ وتحسين حياة الأطفال الذين تحاصرهم الأزمات الإنسانية”.

وأضافت: “الأطفال هم دائمًا الأكثر ضعفًا عند وقوع الأزمات، وعندما يتجاوز حجم الاحتياجات حجم التمويل يواجه العمل الإنساني وقتًا حرجًا للغاية، لذلك نبني الكثير عبر الشراكة الاستراتيجية بين اليونيسف ودولة الإمارات”.

بدوره، رحّب فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالدعم المعلن عنه، قائلاً: “نقدّر التزام دولة الإمارات الراسخ بالجهود الإنسانية. في ظل النقص الحاد في التمويل والذي يشكّل تحدياً كبيراً لملايين الأشخاص المعرّضين للخطر والذين نزحوا قسراً، تقوم مساهمات الحكومات، مثل مساهمة دولة الإمارات، بتعزيز جهود الاستجابة ومنح الأمل لمن هم في أشد الحاجة إليه”.

وصرّحت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي: “في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية وتراجع الموارد بشكل خطير يُمثل التعهّد السخي الذي قدمته دولة الإمارات شريان حياة يساهم في ضمان وصول المساعدات العاجلة إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها. نتقدم بخالص الشكر لدولة الإمارات على دورها الإنساني الريادي في هذه الأوقات غير المسبوقة. كما نؤكد على استعداد برنامج الأغذية العالمي للعمل مع دولة الإمارات لضمان وصول هذا الدعم الضروري إلى ملايين الأشخاص ممن يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء في مختلف أنحاء العالم”.

ويأتي هذا الدعم امتدادًا للشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات ومنظومة الأمم المتحدة الإنسانية، ويؤكد استمرار الدولة في لعب دور محوري في مواجهة التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، وتعزيز قدرة المجتمع الدولي على حماية الأرواح، ودعم الاستقرار في المناطق المتأثرة بالأزمات، انسجامًا مع توجيهات صاحب السمو بالحفاظ على النهج القيادي لدولة الإمارات في العمل الإنساني العالمي.

مقالات مشابهة

  • فرق الأمم المتحدة الإغاثية: توصلنا لاتفاق الوصول إلى الفاشر المنكوبة غربي السودان
  • الصفدي وغوتيريش يؤكدان دعم الأردن المستمر لوكالة “الأونروا” في مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة
  • تكريم القيادات النسائية المصرية الملهمة "هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر تكرّم مستشارة رئيس الجمهورية لشؤون الأمن القومي
  • إصلاح كسر مفاجئ بخط المياه العمومى بمنطقة الإشارة في أسوان
  • الأمم المتحدة تختار الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضاً سامياً لشؤون اللاجئين
  • غوتيريش يتحدث عن اجتماع مرتقب في جنيف سيجمع طرفي النزاع في السودان
  • الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • وزير الخارجية وسكرتير عام الأمم المتحدة يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
  • ولي العهد يبحث تعزيز الأمن والاستقرار العالمي مع أمين الأمم المتحدة
  • سمو ولي العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة