محافظة الغربية تواصل السباق نحو خط النهاية في حياة كريمة.. التشغيل التجريبي لــ 3 محطات معالجة بتكلفة تتجاوز الــ820 مليون جنيه ومتابعة ميدانية لتسليم المشروعات وتشغيلها
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
ترأس اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، والدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، اجتماعًا موسعًا بديوان عام المحافظة، بحضور المهندس محمد سالم مسؤول متابعة المشروعات القومية برئاسة مجلس الوزراء، وممثلي دار الهندسة (استشاري رئاسة الوزراء للمشروع القومي لتطوير الريف المصري)، وأعضاء المكتب الفني للمحافظ، وذلك لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات المتبقية في قرى مركز زفتى، وبحث سرعة نهوها وتسليمها ودخولها الخدمة بشكل فوري،في إطار المتابعة المستمرة لتنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” على أرض محافظة الغربية.
وخُصص الاجتماع لمناقشة آليات تسريع استلام وتشغيل المشروعات المتبقية، وعلى رأسها الأسواق والمواقف النموذجية ونقاط الحماية المدنية، بالإضافة إلى تلافي الملاحظات الفنية المتبقية، بما يضمن تقديم خدمات حضارية وآمنة لمواطني المركز في أسرع وقت ممكن.
وخلال الاجتماع، وجّه المحافظ اللواء أشرف الجندي، المهندس رائد الفخراني، بسرعة بدء التشغيل التجريبي لعدد 3 محطات معالجة صرف صحي، بتكلفة إجمالية تتجاوز الـــ820 مليون جنيه، مؤكدًا أن دخول هذه المحطات الخدمة يُعد نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ويعكس حرص الدولة على تحسين جودة الحياة في قرى الريف المصري. كما وجّه المحافظ الشكر للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي على جهودها المتواصلة في تنفيذ هذه المشروعات الحيوية، مؤكدًا استمرار التنسيق بين كافة الجهات المعنية لضمان دخول المشروعات الخدمة في أسرع وقت.
وأكد اللواء أشرف الجندي أن محافظة الغربية تضع ملف تشغيل المشروعات الحيوية في قرى زفتى على رأس أولوياتها في هذه المرحلة، مشددًا على ضرورة التنسيق الفوري بين دار الهندسة والجهات التنفيذية والشركات المنفذة لحسم جميع الملاحظات الميدانية، وعدم السماح بأي تأخير في استلام وتشغيل هذه المنشآت.
كما شدد المحافظ على أهمية الإسراع في تشغيل نقاط الحماية المدنية، التي تم الانتهاء منها ضمن المبادرة، لما لها من دور محوري في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، موجهًا بسرعة التنسيق مع الجهات المختصة لتسليمها فوريًا لتكون جاهزة للتشغيل في أقرب وقت.
وأشار إلى أن ما تحقق حتى الآن في مشروعات “حياة كريمة” بمركز زفتى هو انعكاس حقيقي لتكامل الأدوار بين مؤسسات الدولة، وتجسيد لإرادة القيادة السياسية في بناء مستقبل أفضل للمواطن المصري، مشددًا على أن المبادرة ليست مجرد مشروع تنموي، بل مشروع كرامة وإنسان.
وأوضح محافظ الغربية أن نسبة تنفيذ المشروعات في زفتى بلغت حتى الآن 96.54%، مؤكدًا أن جميع فرق العمل تضاعف جهودها وتعمل على مدار الساعة للانتهاء من النسبة المتبقية، والوصول إلى 100% في أقرب وقت ممكن، مشيرًا إلى أن تحقيق هذه النسبة القياسية ما كان ليحدث لولا تعاون وجهد الجميع.
واختتم المحافظ الاجتماع بتوجيه الشكر لجميع العاملين والمشاركين في تنفيذ مشروعات “حياة كريمة” داخل مركز زفتى، مؤكدًا استمرار المتابعة اليومية الميدانية حتى دخول آخر مشروع الخدمة، مشيرًا إلى أن ما تحقق هو شهادة حية على قدرة الدولة على تحويل الرؤية إلى واقع، في صورة خدمات حقيقية تليق بمواطني الريف المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار محافظ الغربية لقاء تحسين خدمات المواطنين تنفيذ مشروعات حياة كريمة حیاة کریمة مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
عاش نجما ومات محاربا للسرطان.. محطات في حياة فاروق الفيشاوي الذي خلد اسمه بإرث لا ينسى
حلت أمس الخميس 25 يوليو الذكرى السادسة لوفاة الفنان فاروق الفيشاوي، أحد أهم نجوم الثمانينيات، الذي حفر اسمه بحروف من ذهب، وخلد اسمه في ذاكرة الفن المصري، بأعماله الرائعة سواء بالسينما أو التلفزيون.
ورغم مرور ست سنوات على رحيل فاروق الفيشاوي، إلا أنه ترك إرثًا فنيًا وإنسانيًا خالدًا حتى الآن سواء بين زملائه أو جمهوره الواسع، الذي تابع مسيرته بتقدير ومحبة.
بداية فاروق الفيشاويفاروق الفيشاوي من مواليد محافظة المنوفية عام 1952، فقد وجد في نفسه حب الفن مبكرًا، إلا أنه لم يسلك الطريق الأكاديمي التقليدي فقط، بل جمع بين دراسة الطب ثم الآداب، وفي النهاية اتجه إلى معهد الفنون المسرحية، وهناك بدأت قصته الحقيقية مع التمثيل.
وكانت انطلاقة فاروق الفيشاوي في بداية السبعينيات، حيث أثبت حضوره على الشاشة، من خلال منافسة نجوم جيله في السينما والتلفزيون، وبدأ يؤدي أدوارًا تجمع بين القوة والضعف، وبين الرومانسية والتحدي، وبين السهل الممتنع والمعقد المركب.
أحلام لم تتحققوخلال مشواره الفني الطويل قدم الفيشاوي أكثر من 150 عملًا فنيًا بين السينما والتلفزيون والمسرح، إلا أنه كان لديه أحلام لم تتحقق، كانت أهمها، كما صرّح أكثر من مرة، رغبته في تجسيد شخصية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، حلم لم يتحقق، رغم حماسه الشديد له، سواء على مستوى السينما أو المسرح أو الدراما التليفزيونية.
كما كان يتمنى أكثر من مرة بالتعاون مع سيدة الشاشة العربية، فاتن حمامة في عمل فني، إلا أن القدر لم يجمع بينهما في أي عمل فني، وعبّر عن ندمه على بعض الأعمال التي شارك فيها لمجرد “المجاملة”، دون أن يحددها.
فاروق الفيشاوي يتحدث عن حبه لمزلائه لجمهورهوخلل أحد لقاءاته التليفزيونية، صرح فاروق الفيشاوي بحبه بزملائه وجمهوه، واصفًا إياهم أنهم وقفو بجانبه، وقال: «ويمكن لو ماكنتش حسيت بالحب ده كنت هضعف، لكن محبتهم رجعتني أقوى».
وخلد فاورق الفيشاوي اسمه بتقديمه أدوارًا لا تُنسى في أعمال سينمائية مثل «المشبوه، المرأة الحديدية، التحويلة، الجاسوسة حكمت فهمي»، وغيرها، كما قدم العديد من الأعمال الدرامية التي عاش عليها جيل كامل مثل «عصفور النار، المال والبنون، علي الزيبق، وزينب والعرش».
فاروق الفيشاوي يعبر عن مواقفه السياسيةعرف عن فاروق الفيشاوي جرأته الشديدة من خلال التعبير عن مواقفه السياسية أو رؤيته لبعض القضايا، حيث لم يكن يخشى النقد، بل كان يفتح قلبه في اللقاءات، ويتحدث عن أخطائه الشخصية والاختيارات التي ندم عليها.
وخلال أحد لقاءاته التليفزيونية، أكد أنه ضد فكرة استغلال مرضى السرطان إعلاميًا بطريقة مأساوية، مشيرًا أن الأمل هو الأهم، وأن عرض صور الشفاء أفضل من تصوير المأساة.
فاروق الفيشاوي يكشف عن مرضهعلى عكس كثيرين، قرر فاروق الفيشاوي أن يواجه مرض السرطان علنًا، حيث أعلن إصابته من على خشبة المسرح خلال مشاركته في مهرجان الإسكندرية السينمائي عام 2018. كان صريحًا، واضحًا، وجريئًا كما عهدناه، حين قال: «أُصبت بالسرطان، لكني سأتعامل معه وكأنه صداع».
اقرأ أيضاًفي عيد ميلاده.. قصة زواج فاروق الفيشاوي وسمية الألفي
أبرزهم فاروق الفيشاوي ومحمود عبد العزيز.. فنانون رحلوا بسبب السرطان
سمية الألفي: ليلى علوي سبب طلاقي من فاروق الفيشاوي