في مشهد صادم بصنعاء.. سائق يضرم النار في باصه أمام الجميع!
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
شهدت العاصمة صنعاء اليوم حادثة غريبة أثارت دهشة المواطنين، بعدما أقدم سائق باص على إحراق مركبته بنفسه وسط أحد شوارع المدينة.
وبحسب شهود عيان، فإن الحادثة وقعت عقب ملاحقة من قبل أحد أفراد شرطة المرور للسائق، دون أن تتضح تفاصيل المخالفة أو سبب المطاردة.
وأضاف المواطنون أن السائق توقف فجأة، وترجل من الباص ثم قام بسكب مادة مشتعلة داخله قبل أن يضرم النار فيه، وسط ذهول المارة الذين تجمعوا لمتابعة المشهد.
وهرعت فرق الدفاع المدني إلى الموقع، وتمكنت من إخماد النيران دون وقوع إصابات بشرية. فيما فتحت الجهات المختصة تحقيقًا في الحادثة للكشف عن ملابساتها والدوافع التي دفعت السائق لاتخاذ هذا التصرف.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
هجوّز ابني 3 غيرك | لميس تطلب الخلع يوم الصباحية لسبب صادم
فتاة رقيقة كانت تحلم بالفارس الذي سيخطفها على الحصان الأبيض وتعيش حياة هادئة مليئة بالحب والتفاهم أصيب بصدمة دمرت حياتها قبل أن تبدأ عندما قررت الزواج من حبيبها في بيت عائلته لتنهي حماتها تلك الزيجة “يوم الصباحية” وتحصل العروس على أسرع "خلع" من محكمة الأسرة في ههيا بالشرقية.
تفاصيل القضية المثيرة روتها صاحبتها "لميس" -اسم مستعار- بحسب دعواها التي أقامتها وكيلة عنها نهى الجندي المحامية أمام محكمة الأسرة في ههيا بمحافظة الشرقية حيث طلبت الزوجة الخلع بعد أيام قليلة من زوجها بسبب حماتها وبيت العائلة الذي اعتقدت أنها ستتمكن من التغلب على عاداته التي حذرها منا المحيطين بها.
قالت "لميس" أنها من أسرة مرموقة وميسورة الحال تربت وعاشت في محافظة القاهرة وعلاقتها بالأقاليم والأرياف تكاد تكون معدومة حتى تعرفت على شاب صيدلي وطلب الزواج منها وتقدم لأسرتها بالفعل في خطوة جادة لإثبات جديته إلا أن أسرتها فور علمهم بأن الزواج سيتم في "بيت العيلة" وأن ابنتهم ستقيم رفقة حماتها وشقيقات وأشقاء الزوج رفضوا رفضا تاما حتى لا تتعرض لما يسمعون عنه من مشاكل بيت العائلة لكن الزوج أقنعهم بالموافقة مستغلا كبر اسم عائلته في الشرقية ومنزلهم الذي يشبه الفيلات الضخمة الفارهة وأنهم عائلة ميسورة الحال وهناك خادمات تساعد والدته في أعمال المنزل فالبتالي لن تتعرض العروس لأية مضايقات أو طلبات غريبة.
استكملت "لميس" سرد مأساتها مشيرة إلى الصفعة التي تلقتها عقب زفافها بساعات قليلة حيث فوجئت في الصباح الباكر "يوم الصباحية" بحماتها تدخل إلى الشقة قائلة لها:"احنا بنحب تعدد الزوجات وجوزك هيتجوز عليكي ٣ كمان يادوب بس تكملي ٤٠ يوم جواز وهيدخل على غيرك لو موافقة تمام ولو مش عاجبك امشي".. لتصاب العروس بحالة ذهول وتنتظر رد من عريسها الذي كان يقف جامدا غير واضح الملامح حتى جاء رده الذي أنهى عليها تماما قائلا:"اللي أمي تقول عليه هيمشي وانتي تسمعي وتنفذي" لتحزم العروس حقائبها وتغادر عش الزوجية قبل أن تمكث فيه عدة ساعات متواصلة.
وتقول لميس أنها اكتشفت الهدف من تلك الزيجة حيث كانت مجرد فخ طمعا فيها وفي أسرتها خاصة أن زوجها رفض تسليمها أي من حقوقها وطمعت والدته وأسرته في أثاثها وجهازها خاصة أنها كانت تشتري أشياء باهظة كانت محل طمع لهم كما رفض الاستجابة إلى كبار البلدة الذين تدخلوا للإصلاح بينهم وطلبهم بابتعاد والدته عن حياتهم حيث كان رده الدائم:"أمي اللي بتتحكم في البيت كله" ورفض تطليقها ما اضطرها لإقامة دعوى خلع وقضت لها المحكمة بالطلاق خلعا ثم فوجئت برفضه تسليمها أي من جهازها الذي مازال جميعه لم يستخدم فأقامت دعوى أخرى بتبديد قائمة العفش وتنتظر حكم المحكمة بها.