وزير الإعلام السوري: الأمير محمد بن سلمان له دور محوري في رفع العقوبات عن سوريا
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان له دور محوري في السعي لرفع العقوبات عن سوريا.
وأكد أن رفع العقوبات تم بجهود كبيرة من دول مختلفة وعلى رأسها السعودية، وخاصة الأمير محمد بن سلمان الذي لعب دورًا محوريًا في إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات الأمريكية.
أخبار متعلقة "الصحة العالمية": سكان غزة يتضورون جوعًا مع تفاقم نقص المياهمفوض حقوق الإنسان: تهجير سكان غزة جريمة حرب ضد الإنسانية
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات اليوم الدمام سوريا رفع العقوبات عن سوريا الأمير محمد بن سلمان ولي العهد
إقرأ أيضاً:
نائب وزير خارجية صربيا: مستعدون لاستضافة مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا
قال داميان يوفيتش نائب وزير الخارجية الصربي إن بلاده مستعدة لاستضافة مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا إذا رغب الطرفان في ذلك، معتبرا أن أي سلام مستدام يجب أن يكون مقبولا من الجانبين ويراعي مصالحهما الحيوية.
وأضاف -خلال مقابلة للجزيرة- أن بلاده تنظر إلى الشعبين الروسي والأوكراني باعتبارهما شعبين صديقين، في ظل علاقات تاريخية تمتد لآلاف السنين لم تشهد أي مشكلات، مما يجعل صربيا في موقع فريد للمساهمة في جهود السلام.
وأبدى يوفيتش تفاؤلا واقعيا بشأن مبادرة السلام الأميركية التي طرحها الرئيس دونالد ترامب، مشيرا إلى أن صربيا طالبت منذ بداية الحرب بمزيد من السلام في أوروبا بدلا من مزيد من الحروب.
وفي سياق متصل، أوضح المسؤول الصربي موقف بلاده المبني على المبادئ، حيث تدعم صربيا سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها، معتبرا أن الالتزام بالقانون الدولي هو الخيار الوحيد للدول الصغيرة لحماية مصالحها الحيوية.
ولفت إلى أن روسيا وأوكرانيا تحترمان سلامة أراضي صربيا وسيادتها في ما يتعلق بقضية كوسوفو، وأن بلاده تتصرف بالمثل تجاههما.
العقوبات الاقتصادية
وعلى صعيد العقوبات، أكد يوفيتش أن صربيا هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي لم تفرض أي عقوبات اقتصادية على روسيا، ليس لاعتقادها بأن هذه العقوبات ستضر بالاقتصاد الروسي، بل لأن صربيا تعرضت هي ذاتها لعقوبات اقتصادية وسياسية في تسعينيات القرن الماضي.
وبناء على تجربة بلاده مع العقوبات، أشار الوزير الصربي إلى أن العقوبات الاقتصادية تضر بالشعوب بدلا من النخبة السياسية، و"لذلك ترفض صربيا من حيث المبدأ استخدام العقوبات في العلاقات الدولية".
ومن جهة أخرى، كشف يوفيتش أن صربيا قدمت 93% من المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا، مؤكدا أن بلاده ليست مسؤولة عن تقديم الأسلحة لأي من أطراف النزاع.
وأعرب عن استعداد بلغراد لاستضافة المفاوضات إذا اعتبرها الطرفان مناسبة، معربا عن ثقته بأن جميع الأطراف المنخرطة في مبادرة السلام ستشعر بالارتياح للتفاوض في العاصمة الصربية.
إعلانوفي إطار رؤيته للسلام المستدام، أكد نائب وزير الخارجية الصربي على أن أي حل يجب أن يأخذ بعين الاعتبار المصالح الحيوية للطرفين، لافتا إلى أن الجنود الروس والأوكرانيين الذين يسقطون على الجبهات يمثلون شعبين متماثلين.
واعتبر الحرب الدائرة مأساة حقيقية، معربا عن أمله في وقف سفك الدماء في أسرع وقت ممكن، ومجددا دعم صربيا لجميع مبادرات السلام المتعلقة بأوكرانيا.