دعاء الصباح للرزق والفرج.. أفضل 16 كلمة لا ترد الآن
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
دعاء الصباح للرزق والفرج، يكثر البحث عن دعاء الصباح للرزق والفرج، خاصة وأن لـ دعاء الصباح للرزق والفرج أهمية كبيرة في حياة كل إنسان مسلم، فهو يزيد من تقربه إلى بارئه وبالتالي يكون عمله مقبولاً عنده تعالى.
كما أن الدعاء عبادة يشعر صاحبها أنه في معية المولي عز وجل في كافة أموره الحياتية الدنيوية، لذلك ينبغي الالتزام بمثل هذه الأدعية، بحيث تكون من العادات الأساسية لكل مسلم.
من أدعية وأذكار الصباح المذكورة في القرآن والسنة النبوية الشريفة، ما يلي: أصبَحنا على فطرةِ الإسلامِ وكلمةِ الإخلاصِ ودينِ نبيِّنا محمَّدٍ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- وملَّةِ أبينا إبراهيمَ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- حنيفاً مسلماً وما أنا منَ المشرِكينَ.
اللهمّ أنت ربي لا إله إلّا أنت خلقتني وأنا عبدُك وأنا على عهدِك ووعدِك ما استطعتُ أعوذ بك من شرّ ما صنعتُ أبوءُ لَكَ بنعمتكَ عَلَيَّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنّه لا يغفرُ الذنوب إلّا أنت. لا إلَه إلَّا اللهُ وحدَه لا شَريكَ له، له المُلكُ وله الحمدُ يُحيِي ويُميتُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ.
سبحان اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبرُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العليِّ العظيمِ.
اللهم إني احتسبت يومي هذا لوجهك الكريم، فيسره لي وبارك لي فيه، وتقبله مني، اللهم أرني مايرضيك، واسمعني مايرضيك، وانطقني ما يرضيك، واستعملني في طاعتك، وافتح لي أبواب رحمتك، وارزقني من حيث لا احتسب، اللهم رزقًا حلالاً طيبًا، يرضيني يا رب العالمين.
اللهم إني أسألك خير هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده.
اللهُمَّ افتَحِ اللهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحمَةِ وَالفَلاحِ، وَألبِسنِي اللهُمَّ مِن أفضَلِ خِلَعِ الهِدايَةِ وَالصَّلاحِ، وَأغرِسِ اللّهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِربِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ.
اجعَلِ اللهُمَّ صَباحي هذا نازلاً عَلَي بِضِياءِ الهُدى وَبِالسَّلامَةِ فِي الدّينِ وَالدُّنيا، وَمَسائي جُنَّةً مِن كَيدِ العِدى وَوِقايَةً مِن مُردِياتِ الهَوى إنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ تُؤتِي المُلكَ مَن تَشاءُ وَتَنزِعُ المُلكَ مِمَّن تَشاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشاءُ، بِيَدِكَ الخَيرُ إنَّكَ عَلى كُلِ شَيء قَديرٌ، لا إلهَ إلاّ أنتَ.
وقد أمر رب العالمين عباده المؤمنين أن يلتزموا الذكر والدعاء في حياتهم، قال عز وجل في كتابه العزيز في سورة الأحزاب: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا}. صدق الله العظيم.
(اللَّهمَّ فاطرَ السَّماواتِ والأرضِ عالِمَ الغيبِ والشَّهادةِ ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكَهُ ومالِكَهُ أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا أنتَ أعوذُ بكَ من شرِّ نفسي ومن شرِّ الشَّيطانِ وشركِهِ وأن أقترفَ على نفسي سوءاً أو أجرَّهُ إلى مسلمٍ).
(اللَّهُمَّ إنِّي أصبَحتُ أنِّي أُشهِدُك، وأُشهِدُ حَمَلةَ عَرشِكَ، ومَلائِكَتَك، وجميعَ خَلقِكَ: بأنَّك أنتَ اللهُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، وَحْدَك لا شريكَ لكَ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ). اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك.
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والكسل والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال.
اللهم أرزقني رزقاً لا تجعل لأحدٍ فيه منَه ولا في الآخرة عليه تبعةٌ برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم صب علينا الخير صباً صباً ولا تجعل عيشنا كداً كداً.
يارب في هذا الصباح، امنحنا أكآليلاً منَ الراحة والهدوء، وانثر السعادة علَى أبواب قلوبنا، وطوقنا بالأمان والسكينة، واجعل لنا من كل ضيق مخرجَاً، وارزقنا ما نتمنى من حَيث لا نحتسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء الصباح للرزق والفرج دعاء الصباح للرزق ن ت شاء الله م لا إله
إقرأ أيضاً:
دعاء البرد والثلج .. كلمات لا ترد في هذا الطقس القارس
دعاء البرد والثلج، يستيقظ كثير منا للذهاب لأعمالهم وامتحاناتهم وسط حالة من موجات الطقس البارد والصقيع، لذا يبحث الكثير منا عن دعاء البرد والثلج، ويتساءل هل للعمل في هذا الجو من ثواب آخر يتضاعف خاصة وأننا نعلم بأن العمل عبادة.
ومن خلال السطور التالية نستعرض أبرز ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث تبين فضل العمل في الجو البارد والتخفيف من حدته.
دعاء البرد والثلجروى مسلم في صحيحه عن عوف بن مالك الأشجعي قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وصلى على جنازة يقول: اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بماء وثلج وبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه، وقه فتنة القبر وعذاب النار. قال عوف فتمنيت أن لو كنت أنا الميت لدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك الميت.
وقد ذكر المناوي في فيض القدير عند شرح حديث: اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج، قال: والبرد بفتحتين حب الغمام جمع بينهما مبالغة في التطهير أي طهرني منها بأنواع مغفرتك، وخصها لأنها لبردها أسرع لإطفاء حر عذاب النار التي هي غاية الحر وجعل الخطايا بمنزلة جهنم لكونها سببها، فعبر عن إطفاء حرها بذلك وبالغ باستعمال المبردات مترقيا عن الماء إلى أبرد منه وهو الثلج ثم إلى أبرد منه وهو البرد بدليل جموده ومصيره جليدا، والثلج يذوب.
دعاء البرد والثلجوفي القرآن الكريم نجد قوله تعالى:" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاء يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ"، وقوله تبارك وتعالى:"اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ".
يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي إمام الدعاة ووزير الأوقاف الأسبق، في تفسيره الآية الأولى: "تعني أن الله يزجي أي أن يرسله برفق ومهل، يؤلف بينه، أي يجمع السحب مع بعضها وما دام يجمع شيء على شيء بدون أن توحد تكوينه، لا بد من أن يكون بينهم فراغ، والفراغ هذا معناه وجود هواء أي في خلل فيه، ركامًا أي مكدس فوق بعضه، الودق أي قطرات المطر التي تخرج من خلال السحب وفيها برد أي تحتوي قطرات المطر على قطع من الثلج تأخذه وتنزل مرة واحدة، وربنا سبحانه وتعالى يجعل من المياه حياة أو موت، العدوين اللي مقاومتهم صعبة المياه والنار».
كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث في البرد القارس منها:
- "اللهم فى هذا البرد القارس، نستودعك كل من لا مأوى له، وكل من لا لباس له، وكل من لا دفء له، وكل من لا معيل له، وكل مبتلى وكل مفقود وكل مريض وكل جريح وكل أسير، اللهم نستودعك كل من يتألم وكل من يسألك الستر والعافية فى الدنيا والآخرة، فاحفظهم بحفظك وارحمهم برحمتك يا أرحم الراحمين".
- "اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغنى ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث اللهم اجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغا إلى حين، اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به وأعوذبك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته".
-قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ أَلْقَى اللَّهُ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الرَّجُلُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِيَ اسْتَجَارَنِي مِنْ حَرِّكِ فَإِنِّي أُشْهِدُكِ فَقَدْ أَجَرْتُهُ مِنْكِ.. فَإِذَا كَانَ يَوْمٌ شَدِيدُ الْبَرْدِ أَلْقَى اللَّهُ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ بَرْدَ هَذَا الْيَوْمِ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ زَمْهَرِيرِ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عَبِيدِيَ اسْتَجَارَنِي مِنْ زَمْهَرِيرِكِ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ، قَالُوا: وَمَا زَمْهَرِيرُ جَهَنَّمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «بَيْتٌ يُلْقَى فِيهِ الْكُفَّارُ يَتَمَيَّزُ مِنْ شِدَّةِ بَرْدِهِ بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ».