حريق غابات هائل في قبرص يخلف أضراراً كبيرة
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
لقي شخصان حتفهما وأُجلي المئات إثر حريق غابات هائل اندلع في جنوب قبرص، مدمرا منازل ومهددا مناطق سكنية وسط موجة حر شديدة.
وكافح رجال الإطفاء لاحتواء الحريق بعد اندلاعه في منطقة جبلية شمالي مدينة ليماسول الجنوبية،أذكته رياح قوية ودرجات حرارة مرتفعة.
وخلال الليل، عُثر على قتيلين، بينما واصلت السلطات جهودها لإجلاء المحاصرين في قرية لوفو على بُعد حوالي 26 كيلومترا من ليماسول.
وقال الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليديس للصحفيين من موقع الحادث في وقت سابق "الوضع صعب للغاية ومساحة الحريق هائلة. نُشرت جميع القوات".
ووصلت درجات الحرارة في الجزيرة إلى 43 درجة مئوية أمس الأربعاء ما استدعى إصدار تحذير من الطقس. ومن المتوقع أن تسوء الأحوال الجوية اليوم الخميس في ظل درجات حرارة قد تصل إلى 44 ليصبح اليوم هو الأكثر حرارة في السنة حتى الآن.
وقال المتحدث باسم الحكومة القبرصية كونستانتينوس ليتيمبيوتيس إن قبرص طلبت المساعدة من آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع أن ترسل إسبانيا طائرتين اليوم الخميس. كما تعهد الأردن بتقديم المساعدة.
وتعاني قبرص من جفاف مستمر منذ فترة طويلة مما أدى إلى انخفاض حاد في موارد المياه الشحيحة.
وتقع المنطقة المتضررة شمالي خزان كوريس القبرصي، وهو الأكبر في الجزيرة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حرائق الغابات قبرص
إقرأ أيضاً:
قبرص الشمالية تدعو سكان دولة واحدة حصراً للاستثمار في أراضيها
أنقرة (زمان التركية)- وجه فكري آتا أوغلو، نائب رئيس وزراء جمهورية شمال قبرص التركية ووزير السياحة والثقافة والشباب والبيئة، دعوة صريحة للمواطنين الأتراك لشراء العقارات والمنازل في شمال قبرص، مؤكدًا في الوقت ذاته عدم رغبة بلاده في بيع العقارات لمواطني الدول الأخرى.
جاءت تصريحات آتا أوغلو لوكالة الأناضول على هامش مشاركته في اليوم الثاني من القمة العالمية الحادية عشرة للحلال ومعرض “حلال إكسبو” الدولي للتجارة، الذي يقام في مركز إسطنبول للمعارض تحت شعار “الابتكار والتميز في التجارة الحلال”.
وأوضح الوزير أن جمهورية شمال قبرص التركية حاضرة بكافة غرفها الصناعية والتجارية ومنتجيها للتعريف بالإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها البلاد، مشيراً إلى إجراء لقاءات ثنائية (B2B) لبحث سبل التعاون وعقد الاتفاقيات التجارية.
وعلى صعيد السياحة العلاجية، أكد آتا أوغلو أن الجهود المكثفة التي بُذلت خلال السنوات الـ11 الماضية أثمرت عن وضع متميز لهذا القطاع حالياً، حيث تتزايد أعداد السياح القادمين بغرض العلاج يوماً بعد يوم.
وفي سياق حديثه عن مشروع العلامة التجارية السياحية “جزيرة قبرص”، قال آتا أوغلو: “لقد وجهنا نداءنا إلى أقصى زاوية في تركيا. لدينا جزيرة نتشارك معها نفس اللغة والدين والعملة. دعوتنا لمواطنينا هي أن يوجهوا استثماراتهم إلى بلدهم وجزيرتهم شمال قبرص بدلاً من الذهاب إلى دول أو جزر أخرى”.
وأشار إلى أن الحملات الترويجية وتعديل أسعار تذاكر الطيران عبر الخطوط الجوية التركية و”بيغاسوس” ساهمت في زيادة عدد الزوار بنسبة تراوحت بين 30% إلى 40% مقارنة بالعام الماضي.
وشدد نائب رئيس الوزراء على أهمية البعد الاقتصادي والوطني لهذه الزيادة، موضحاً أن ارتفاع أعداد السياح يعني زيادة في استهلاك المنتجات التي يتم استيرادها غالباً من تركيا الأم، مما يخلق قيمة مضافة لاقتصاد البلدين.
واستحضر آتا أوغلو روح “عملية السلام” عام 1974، قائلاً: “كما كنا معاً جنباً إلى جنب في عام 1974، يجب أن نحافظ على تلك الأراضي معاً اليوم. رغبتنا الأساسية ليست أن يتملك أناس من دول أخرى أراضينا، بل أن يتملك إخوتنا الذين يعيشون في الوطن الأم تركيا هذه العقارات والمنازل. نحن نعلم أن شراء المسكن يجعل العودة إلى الجزيرة أمراً مستمراً ودائماً”.
واختتم آتا أوغلو حديثه بالإشارة إلى الحيوية الكبيرة التي يشهدها قطاع الإنشاءات، داعياً المستثمرين الأتراك ليكونوا جزءاً من هذا القطاع تماماً كما هو الحال في قطاع التعليم حيث يشكل الطلاب الأتراك ما نسبته 50-60%.
ووجه دعوة مفتوحة لكافة الأتراك لزيارة شمال قبرص، معتبراً أن “أهمية جمهورية شمال قبرص التركية تُفهم بشكل أفضل من خلال معايشتها وليس فقط عبر السماع عنها”.
Tags: استثمارتركياقبرصقبرص التركيةقبرص الشمالية