صدى البلد:
2025-12-08@01:23:53 GMT

هل يجوز طاعة الزوج فى مقاطعة الأخ والأهل ؟

تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT

زوجي امرنى بمقاطعة شقيقتى فما الحكم ؟.. هكذا ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر صفحته عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

ليجيب عن هذا السؤال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: إن قطع صلة الرحم والأمر به من الحرام شرعاً الا اذا كان يجر ذلك ضرراً على النشأ من افعال لا تليق وعلى الزوجة ان تستعين بالله وبالدعاء اليه حتى يصلح الحال.

حكم ترك الدعاء لتأخر الإجابة ؟.. الإفتاء ترددعاء تفريج الهم والحزن.. ردده يوميا ينشرح صدرك وتكن في معية اللهحكم طاعة الزوج بقطع صلة الرحم وعدم زيارة الأهل ؟

سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك عبر منصة الفيديوهات “يوتيوب”.

وأوضح شلبي، قائلاً: إن صلة الرحم من الأمور الواجبة في الشريعة الإسلامية ولا يجوز قطعها بأي حال من الأحوال.

وتابع: أنه لا يجوز للزوج أن يمنع زوجته عن رحمها ولا يفترض له فعل ذلك.

ونبّه أمين الفتوى، عبر فيديو بثته دار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي بموقع "فيسبوك" أنه بخصوص إبراء اليمين يتواصل الزوج مع دار الإفتاء المصرية على الرقم 107 لإيجاد حلٍ له.

حكم طاعة الزوج بقطع صلة الرحم وعدم زيارة الأهل

وفي سياق متصل، ورد سؤال للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق من سائلة تقول"تزوجت ابنتي المهندسة منذ حوالي سنة، وزوجها يمنعها عن أسرتها -أبيها وأمها وإخوتها- ويمنعها عن خالاتها وأخوالها وعماتها وأعمامها وجدتها، وأيضًا عن العالم الخارجي من زميلات وصديقات، ولا يسمح لها أن ترد علينا في التليفون، وفي المرات البسيطة التي كلمناها فيها يكون هو معنا على السماعة يسمع كل الكلام أو يسجله؛ كما يقول لنا، وأيضًا هو لا يسمح لها بزيارة أسرتها ولا يسمح لأسرتها بزيارتها أو التحدث معها هاتفيًّا. فهل يجوز له أن يدفعها إلى عقوق والديها وقطع رحمها؟ وهل يجوز لها أن تعقَّ والديها وتقطع رحمها طاعة له؟

وأجاب “جمعة” في فتوى له، أن صلة الرحم واجبةٌ شرعًا، وليس للزوج أن يمنع زوجته من الخروج إلى والديها أو أحدهما ولو مرة في الأسبوع؛ فتزورهما مرةً في الأسبوع دون بياتٍ ولو بغير إذنه، ولا يحقُّ له تحت دعوى وجوب الطاعة أن يعزلها عن مجتمعها، بل الواجب عليه أن يحسن عشرتها؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ»، رواه الترمذي.

رأي الشرع في منع الزوجة من زيارة أهلها

قال الشيخ إسلام النواوي الداعية الإسلامي، إن منع الزوج لزوجته عن أهلها غير جائز وليس من حق الزوج ويأثم شرعًا لأنه يتسبب في قطع صلة الرحم.

وأضاف الشيخ إسلام النواوي خلال لقاء مسجل له أن الشرع ما دام فيه نسب فالتساوي موجود ومقام الصلة مطلوب وليس القوامة معناها أن يمنع الرجل زوجته من الذهاب لأهلها، منوها إلى أنه لا يجوز أيضا للزوجة أن تذهب لأهلها دون علم زوجها.

طباعة شارك حكم طاعة الزوج بقطع صلة الرحم وعدم زيارة الأهل رأي الشرع في منع الزوجة من زيارة أهلها المشاكل الزوجية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المشاكل الزوجية الإفتاء المصریة طاعة الزوج صلة الرحم

إقرأ أيضاً:

الضوابط الشرعية لتوزيع الهبة بين الأبناء وتقسيم ميراث الزوج بعد الوفاة

ورد سؤال إلى د. عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى بالأزهر عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”، يقول صاحبه: "أعطيت لابني في حياتي شقة، وكذلك مثلها لابنتي، وأبقيت الشقة الثالثة لتكون إرثًا بعد مماتي لزوجي ولولدي والبنت، فهل عليَّ جناح في ذلك؟"

وأجاب د. عطية لاشين قائلا: أوضح أن باب الهبة في الشريعة الإسلامية باب واسع، وأن الشريعة فتحت أبواب الهبة على مصراعيها ليدخل منه من يشاء، مشيرًا إلى أن الهبة بين الواهب والموهوب لها مشروعيتها وتحظى بالثناء والتحبيب، لأنها تعكس المحبة التي تظلل الحياة بين أفراد المجتم.

وأوضح أن الهبة بين الأقارب أوجب وأولى، لما فيها من المعروف والبر والإحسان.

وأضاف د. لاشين أن الهبة الواردة في السؤال من الأم لابنها وابنتها لا حرج فيها ولا ضير، ولا شائبة فيها، لأن الإنسان ما دام على قيد الحياة؛ يتمتع بحرية مطلقة في التصرف بما يملك، وله الحق الكامل في أن يهب من ماله لمن يشاء، خاصة إذا كانت نيته رضا الله- تعالى- وحرصه على دار الآخرة والخير للأبناء.

الموقف الشرعي لأبناء الزواج الواقع أثناء فترة العدة.. عطية لاشين يجيبطلقني طلاقا بائنا وتوفى بعد أيام قليلة فهل أرث فيه؟ عطية لاشين يجيبهل يجوز تطليق زوجتي عرفيا وتظل في الأوراق الرسمية على ذمتى؟ .. عطية لاشين يجيبمفاجأة.. عطية لاشين: العمل في إعداد الرسائل العلمية حرام شرعا وأجرها سُحت

وأشار إلى أن الرأي الراجح في الهبة للأولاد أنه لا يشترط أن تكون وفق قواعد الميراث التي تحدد حظ الذكر بالنسبة للأنثى، إذ أن الهبة ليست ميراثًا، ولذلك يجوز المساواة بين الذكر والأنثى، وهو ما فعلته السائلة حين وهبت لابنها شقة ولابنتها شقة مماثلة، مؤكداً أن ذلك يتوافق مع حديث الرسول- صلى الله عليه وسلم-: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم".

وبخصوص الشقة الثالثة التي تركتها لتكون ميراثًا بعد الوفاة بين الزوج والولد والبنت، أوضح د. لاشين أن التوزيع الشرعي لها يكون بحيث يحصل الزوج على ربع الشقة، ويُقسم الباقي إلى ثلاثة أسهم للولد سهمان وللابنة سهم واحد، معتبراً أن ما قامت به السائلة صحيح شرعًا ولا إثم فيه، لأنها حققت المساواة بين أولادها كما أمر الرسول، وحافظت على النفوس صافية والقلوب مملوءة بالمحبة والود، بالإضافة إلى ترك جزء للخير بعد الوفاة في طاعة الله.

وأكد د. عطية لاشين أن هذه الهبة تعد من أعمال البر والإحسان، وأن تصرُّف السائلة يعكس حكمة ومراعاة لمصلحة الأسرة، مع ضمان الحقوق الشرعية للزوج والأبناء بعد الوفاة، مشيراً إلى أن مثل هذه التصرفات تجعل الأسرة مترابطة وتقلل الخلافات، وتبعث روح المحبة والمودة بين أفرادها.

طباعة شارك عطية لاشين حكم الهبة ميراث الزوج

مقالات مشابهة

  • الإفتاء: يجوز إخراج الزكاة في صورة أدوية وكشف طبي لعلاج الفئات الفقيرة
  • حازم مبروك عطية يوضح أثر صلة الرحم على بركة العمر
  • هل يجوز توزيع المال بدلا من العقيقة؟.. الإفتاء تجيب
  • الضوابط الشرعية لتوزيع الهبة بين الأبناء وتقسيم ميراث الزوج بعد الوفاة
  • زوج يطعن على حكم خلع ويتهم زوجته بالغش: أعلنتني على عنوان خاطئ وسرقت أموالي
  • الإفتاء: يجوز أداء النوافل جالسا على الكرسي وإن كان القيام أفضل
  • هل يجوز إعطاء الابن المحتاج من زكاة مال الأم؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل يجوز قراءة القرآن الكريم في غير اتجاه القبلة؟ «الإفتاء» تجيب
  • هل يجوز للمرأة أن تصلى فى المكتب أمام الرجال؟..الإفتاء تجيب
  • روائع الدعاء في جوف الليل.. طاعة وقرب من الله