مصدر برلماني: الخزي والعار يلاحق خونة العراق بائعي قناة خور عبدالله العراقية
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 2:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر برلماني، السبت، إن الكويت هددت كل من نوري المالكي ومحمد السوداني وفائق زيدان وهادي العامري والإيراني الكويتي محمد بحر العلوم وهوشيار زيباري بنشر فديو تسلمهم الرشاوي من الكويت مقابل بيع قناة خور عبدالله العراقي ، واضاف المصدر، ان آخر لقاء لفائق زيدان مع المسؤولين الكويتين أكد لهم أنه سيعين رئيسا جديدا للمحكمة الاتحادية لاتمام صفقة البيع ، وتابع المصدر ، ان إيران على علم بصفقة البيع لكون الصفقة ستجعل العراق بلا ساحل بحري ويخسر المشاركة في حقل الدرة النفطي والغازي،والعراق الآن محاصر من قبل تركيا والكويت جراء حكم الخونة.
.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر سوري بشأن المفاوضات مع "قسد": لا حوار تحت ضغط السلاح
أكد مصدر حكومي سوري، بشأن المفاوضات مع "قوات سوريا الديمقراطية"، أن أي حوار وطني حقيقي لا يكون تحت ضغط السلاح أو عبر استقواء بأي طرف خارجي، مشددا على أن الحل السياسي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الالتزام بوحدة البلاد ومرجعية الدولة السورية والتمسك مؤسساتها الشرعية.
وأوضح المصدر في تصريح نقلته قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، أن "الحديث عن رفض تسليم السلاح والتمسك بتشكيل كتلة عسكرية هو طرح مرفوض كليا"، معتبرا أن هذا التوجه يتعارض مع أسس بناء جيش وطني موحد، كما يخالف ما تم الاتفاق عليه بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي في شهر مارس الماضي.
وشدد المصدر على أن الدولة السورية "لن تقبل بأي خطاب يقوم على التهديد أو فرض شروط مسبقة تتعارض مع مبدأ وحدة الدولة ومؤسساتها السيادية".
وأضاف أن "أي كيان عسكري خارج المؤسسة العسكرية السورية لا يمكن أن يعتبر مشروعا للدولة، وأي محاولة للإبقاء على مظاهر التسلح والانفصال عن مؤسسات الدولة هو مسار يؤدي إلى مزيد من التوتر والانقسام وليس إلى حل وطني شامل".
ما علاقة أحداث السويداء بالمفاوضات؟
وتابع المصدر أن "استخدام أحداث السويداء أو الساحل لتبرير رفض الانضواء تحت راية الدولة أو للتشكيك بنواياها، هو أمر مدان ويعكس محاولات مكشوفة لتأليب الرأي العام وتشويه الحقائق"
مشيرا إلى أن "الدولة السورية قامت رغم كل التحديات بجهود كبرى لمنع الفتنة وحقن الدماء في السويداء وهي مستمرة في أداء دورها الوطني في كل المحافظات دون تمييز بين مكون وآخر".
وأضاف: "الهوية الوطنية السورية لا تصنع من خلال مناطق أو تشكيلات عسكرية، بل من خلال الانتماء إلى دولة واحدة ذات دستور واحد ومؤسسات واحدة"، محذرا من أي دعوة لـ”هوية مستقلة” تتناقض مع مبدأ المواطنة وتعد دعوة انفصالية لا يمكن قبولها تحت أي ظرف.
وأكد المصدر أن الدولة السورية "الدولة السورية لم تتهرب يوما من مسؤولياتها، بل كانت وستبقى الطرف الوحيد الذي يتحمل مسؤولية حماية كافة أبناء الوطن دون تفرقة وستستمر بالتحاور مع كافة أبناء الوطن للوصول إلى السلم والاستقرار".
وشدد بالقول إن "الطريق الوحيد لتحقيق الحل السياسي المستدام يكمن في العودة إلى حضن الدولة وفتح حوار وطني جاد تحت سقف السيادة السورية ووحدة أراضيها وبعيداً عن الشروط المسبقة أو التهديد بالسلاح أو الارتباط بالمشاريع الخارجية التي أثبتت فشلها".
قسد: تسليم السلاح مستحيل