يبدو أن أسواق النفط ستشهد فصلا جديدا من الاضطرابات ونقص الإمدادات، بعد أن أعلنت مجموعة تضم نحو 12 من عناصر الجيش والشرطة بالغابون (العضو في منظمة أوبك)، في بيان تلي عبر محطة "غابون 24" التلفزيونية من مقر الرئاسة، إلغاء نتائج الانتخابات وحل "كل مؤسسات الجمهورية" و"إنهاء النظام القائم".

وأعلن العسكريون الذين أكدوا أنهم يتحدثون باسم "لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات"، أنهم "بسبب حوكمة غير مسؤولة تتمثل بتدهور متواصل للحمة الاجتماعية ما قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى (.

.) قررنا الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم".

وأوضح هؤلاء "لهذه الغاية، ألغيت الانتخابات العامة التي جرت في 26 أغسطس 2023 فضلا عن نتائجها".

ماذا نعرف عن الغابون؟

بحسب موقع منظمة أوبك، فإن جمهورية الغابون تقع على الشواطئ الغربية لوسط إفريقيا. يحدها خليج غينيا من الغرب، وجمهورية الكونغو من الشرق والجنوب، والكاميرون من الشمال، وغينيا الاستوائية من الشمال الغربي.

تقع الغابون على خط الاستواء، وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 268 ألف كيلومتر مربع، في حين يبلغ عدد سكانها حوالي 2.1 مليون نسمة.

عاصمة الغابون هي ليبرفيل، ويسكنها حوالي 700 ألف نسمة. عملة الجمهورية هي الفرنك الأفريقي، وهي العملة التي تستخدمها خمس دول أفريقية أخرى. واللغة الرسمية للبلاد هي الفرنسية.

استقلت البلاد عن فرنسا في عام 1960، ومنذ ذلك التاريخ حكمها ثلاثة رؤساء فقط، بداية من ليون مبا عام 1961. المتهم بتطبيق نظام حكم "ديكتاتوري سعى لضمان المصالح الفرنسية". وبعد وفاته عام 1967 حل مكانه عمر بونغو حتى وفاته عام 2009. ثم نجله الرئيس الحالي علي الذي تم الانقلاب عليه صباح اليوم.

بالإضافة إلى كونها منتجًا للنفط ومصدرًا صافيًا للنفط، تمتلك الغابون وفرة من المواد الأولية، وتتمتع بقطاعي الزراعة والسياحة المتناميين. الصادرات البارزة الأخرى هي الأخشاب واليورانيوم والمغنسيوم، حيث تمتلك الغابون ربع احتياطيات العالم من المغنيسيوم.

ورئيس الغابون الحالي هو علي بونغو أونديمبا، الذي تم انتخابه في عام 2009.

عملاق النفط الأفريقي

أصبحت الغابون عضوا كامل العضوية في أوبك في عام 1975 لكنها أنهت عضويتها في عام 1995. وانضمت مرة أخرى إلى المنظمة في الأول من يوليو 2016.

بدأت صناعة النفط في الغابون تحظى بالاهتمام في عام 1931 عندما تم اكتشاف العديد من رواسب النفط في المناطق المجاورة في ليبرفيل.

بالإضافة إلى صناعة النفط، أدى موقع الغابون المطل على خليج غينيا والمحيط الأطلسي إلى ظهور قطاع اقتصادي مهم آخر - صناعة صيد الأسماك.

وفيما يلي أبرز الأرقام الاقتصادية بحسب عام 2021:

الناتج المحلي الإجمالي بلغ حوالي 19 مليار دولار قيمة الصادرات النفطية بلغت حوالي 4.6 مليار دولار إجمالي صادرات البلاد النفطية وغير النفطية بلغ حوالي 6 مليارات دولار احتياطيات النفط الخام المؤكدة بلغت حوالي ملياري برميل احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكدة بلغت حوالي 26 مليار متر مكعب إنتاجها من النفط الخام بلغ حوالي 181 ألف برميل يوميا إنتاج الغاز الطبيعي يبلغ حوالي 454 مليون متر مكعب يوميا المنتجات البترولية يبلغ حوالي 19 ألف برميل يوميا سعة المصافي تبلغ حوالي 25 ألف برميل يوميا إجمالي الطلب على النفط بلغ حوالي 45 ألف برميل يوميا إجمالي صادرات النفط الخام بلغ حوالي 181 ألف برميل يوميا صادرات المنتجات البترولية تبلغ حوالي 10 آلاف برميل يوميا

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوبك الغابون الغابون ليبرفيل الفرنك العملة فرنسا الغابون النفط صناعة النفط الغابون رئيس الغابون انقلاب الغابون أوبك الغابون الغابون ليبرفيل الفرنك العملة فرنسا الغابون النفط صناعة النفط شؤون أفريقية ألف برمیل یومیا بلغ حوالی فی عام

إقرأ أيضاً:

مقابر أثرية في مصر تكشف مناصب ومهام كبار رجال الدولة قبل 3 آلاف عام

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كُشف عن ثلاث مقابر يعود تاريخها إلى آلاف السنين في مجمّع دفن مصري قديم.

اكتُشِفت ثلاث مقابر تنتمي لكبار رجال الدولة من عصر الدولة الحديثة (بين عامي 1539 و1077 قبل الميلاد) في منطقة ذراع أبو النجا، وهي مقبرة غير ملكية ولكنها تحمل أهمية كبيرة في الأقصر، بحسب ما كتبته وزارة السياحة والآثار المصرية، الإثنين.

يمكن رؤية نقوش هيروغليفية داخل المقابر التي اكتشفها علماء آثار مصريون في الأقصر. Credit: Facebook/@tourismandantiq

أُجريت أعمال التنقيب من قِبَل فريق مصري بالكامل، وفقًا لوزير السياحة والآثار، شريف فتحي، الذي وصف الاكتشاف بكونه "إضافة مهمّة" للسجل الأثري في البلاد بمنشورٍ على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام".

أفاد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، محمد إسماعيل خالد، بأنّ النقوش الموجودة داخل المقابر سمحت لفريق التنقيب بالتعرف إلى أسماء وألقاب أصحابها. 

تم العثور على قطع أثرية، مثل هذه التماثيل، داخل المقابر. Credit: Facebook/@tourismandantiq

لكن لا تزال هناك حاجة لاستكمال أعمال تنظيف ودراسة النقوش المتبقية في المقابر.

تعود إحدى المقابر إلى شخص يُدعى "آمون-إم-إبت" من عصر الرعامسة، والذي كان يعمل إمّا في معبد آمون، الإله الذي يُلقّب كملك الآلهة، أو في إحدى ممتلكاته. 

ذكرت الوزارة أنّ غالبية المشاهد التي زيَّنت مقبرته تعرّضت للتدمير، باستثناء رسومات حملة الأثاث الجنائزي ومشهد لوليمة طعام.

تعود هذه المقابر إلى عصر الدولة الحديثة. Credit: Facebook/@tourismandantiq

تعود المقبرة الثانية لشخصٍ يُدعى "باكي" من عصر الأسرة الثامنة عشرة، وكان يعمل مشرفًا على صومعة الحبوب.

أمّا المقبرة الثالثة، التي تعود إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة أيضًا، فتنتمي إلى شخص يُدعى "إس" شغل عدة وظائف، إذ عمل كمشرف على معبد آمون، وعمدة  للواحات الشمالية، وكاتب.

مقالات مشابهة

  • رغم التحديات… قطاع النفط يواصل الاستقرار بإنتاج يتجاوز 1.39 مليون برميل يومياً
  • بعد المطالبات.. توجيه في كركوك بزيادة عدد مركبات تسويق الحنطة إلى 350 مركبة يومياً
  • نحو إنهاء إرث الانقلابات وترسيخ النظام المدني.. أردوغان يتحرك لتغيير دستور 1980
  • «دبي لصناعات الطيران» توقع اتفاقيات نهائية لبيع حوالي 75 طائرة
  • مقابر أثرية في مصر تكشف مناصب ومهام كبار رجال الدولة قبل 3 آلاف عام
  • أكثر من (5) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال شباط 2025
  • قطار الحرمين .. 140 رحلة يوميا لنقل أكثر من مليوني حاج
  • 5 ملايين برميل صادرات العراق النفطية إلى أمريكا في شهر
  • صادرات العراق من النفط ومشتقاته تتجاوز 5 ملايين برميل إلى أمريكا في شهر
  • اللواء أبو قصرة: التقينا حوالي 130 فصيلاً لمناقشة الهيكلية الجديدة للجيش وحققنا نجاحاً كبيراً في عملية دمجها ضمن الوزارة