إنقاذ حياة رضيع من نزيف بالدماغ بمستشفى الولادة والأطفال في بريدة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
Estimated reading time: 3 minute(s)
الأحساء – واس
تمكّن فريق مختص من الأطباء في مستشفى الولادة والأطفال ببريدة من إنقاذ حياة طفل رضيع من خلال تدخل جراحي إسعافي عاجل لوقف نزيف دموي في الرأس.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن قسم طوارئ الأطفال في مستشفى الولادة والأطفال ببريدة استقبل طفلاً رضيعاً يبلغ من العمر عاماً وثمانية أشهر محولاً من مستشفى البكيرية العام كحالة إنقاذ حياة، وكان يعاني من انخفاض نسبة الوعي لديه.
ولفت التجمع إلى أنه تم عمل جميع الفحوص السريرية والإشعاعية للرضيع التي أظهرت أن لديه نزيفاً كبيراً فوق آلام الجافي وبشكل ضاغط على الدماغ في الجهة اليسرى من الرأس.
وبين التجمع أن الطفل الرضيع خضع لعملية جراحية إسعافية تم فيها فتح الجمجمة وإفراغ النزيف وإيقافه بشكل كامل بعون الله دون حدوث أي مضاعفات، وقد استعاد الطفل كامل وعيه وغادر المستشفى برفقة ذويه وهو بصحة وعافية.
يذكر أن العمليات الجراحية المنفذة في مستشفى الولادة والأطفال ببريدة حتى نهاية شهر يوليو 2023م بلغت 5461 عملية منها 1827 عملية للأطفال، فيما بلغ عدد عمليات النساء 3634 عملية جراحية.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: بريدة مستشفى الولادة والأطفال مستشفى الولادة والأطفال
إقرأ أيضاً:
ياس كلينك تنقذ حياة طفلة من خلال عملية زراعة نخاع عظم إسعافية
نجح فريق طبي في مستشفى "ياس كلينك" بمدينة خليفة، في إنقاذ حياة طفلة باكستانية لم يتجاوز عمرها شهرين، بعد خضوعها لعملية زراعة نخاع عظم إسعافية غير مسبوقة في ظل حالة صحية شديدة الخطورة.
وكانت الطفلة "آيرا" قد وصلت إلى أبوظبي وهي تعاني من ضعف مناعي حاد جعل جسدها عاجزًا عن مقاومة العدوى، فيما كانت حالتها تتدهور بوتيرة متسارعة منذ الساعات الأولى لدخولها المستشفى.
وأظهرت الفحوص أن الطفلة تواجه ثلاثة فيروسات خطيرة في آن واحد، هي فيروس "CMV" وفيروس "الأدينو" و"فيروس الـ PCP"، ما أدى إلى فشل في وظائف الرئة وعدم استقرار ضغط الدم وغياب شبه كامل لوظائف جهازها المناعي.
وكشفت الفحوص المتقدمة أن آيرا تعاني من نقص مناعي شديد، وهو اضطراب نادر يُولد فيه الطفل دون قدرة على مقاومة العدوى، الأمر الذي جعل التدخل الطبي العاجل ضرورة لإنقاذ حياتها.
وفي تطور طبي غير متوقع، أظهرت نتائج فحص التطابق النسيجي (HLA) أن والد الطفلة متطابق معها بنسبة كاملة، في حالة نادرة الحدوث، ما أتاح للفريق الطبي خيارًا حاسمًا يتمثل في إجراء زراعة نخاع عظم إسعافية دون أي تهيئة مسبقة، ورغم المخاطر الكبيرة المرتبطة بإجراء زراعة لطفلة بهذا العمر وفي وضع صحي حرج، قرر الفريق المضي قدمًا باعتباره الخيار الوحيد لإنقاذ حياتها.
وقد شكّلت العملية نقطة تحول في مسار العلاج؛ إذ بدأت حالتها بالتحسن تدريجيًا، وتمكنت بعد شهرين من التخلص من جهاز التنفس، كما اختفت الفيروسات الثلاثة من جسدها واستعادت قدرتها على التغذية الطبيعية، وهي تستعد الآن لمغادرة المستشفى قريبًا.
المصدر: وام