تأييد حبس متهم بالإتجار في الحشيش بسوهاج
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أيدت محكمة النقض الحكم الصادر ضده متهم بالإتجار في المواد المخدرة ومعاقبته بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات ورفضت الطعن المقدم منه في الاتهامات المنسوبه إليه.
وكانت قد عاقبت محكمة جنايات سوهاج المتهم في القضية رقم ٦٨٠٢ لسنة ۲۰۲۱ قسم جرجا بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات لاتهامه في الإتجار بالمواد المخدرة.
وجاءت الاتهامات الموجه للمتهم بأمر الإحالة أنه حاز وأحرز بقصد الإتجار جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونيا.
وجاء بأمر الإحالة أنه عثر مع المتهم على عدد إثنتي وعشرون قطعة بنية اللون من جوهر الحشيش المخدر وسلاح أبيض سكين ذات نصل معدني ، وبمواجه المتهم اقر بإحراز المضبوطات وثبت من تقرير المعمل الكيماوي، أن المضبوطات لجوهر الحشيش المخدر.
وعليه حكمت المحكمه حضورياً بمعاقبة المتهم “علي .م” بالسجن المشدد ثلاث سنوات وتغريمه مبلغ خمسون الف جنيها عن التهمة الأولي والحبس مع الشغل لمدة ستة أشهر وتغريمه مبلغ خمسمائة جنيهاً عن المتهمة الثانيه والزمتة المصاريف والمصادرة .
وفي السابق رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من متهم بالإتجار في المواد المخدرة، وأيدت حكم الحبس لمدة 6 سنوات ضده في الاتهامات الموجه إليه.
وكانت محكمة جنايات قنا عاقبت المتهم في قضية الجناية رقم ١١١٧٧ لسنة ٢٠١٦ بالسجن المشدد لمدة 6 سنوات لاتهامه بالإتجار في المخدرات.
وأسندت النيابة العامة للمتهم أنه أحرز جوهراً مخدرا ترامادول وكان ذلك بقصد الإتجار في غير الأحوال المصرح بها قانونيا.
وفي السابق وجه قطاع الأمن العام بمُشاركة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن دمياط حملة أمنية استهدفت دوائر مراكز شرطة دمياط و كفر البطيخ و كفر سعد وقسم شرطة دمياط الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المواد المخدرة السجن المشدد جنايات سوهاج متهم بالإتجار فی
إقرأ أيضاً:
محكمة جنايات دمنهور تقضى بالسجن المؤبد لقاتل الشاب عبدالله «عريس دمنهور»
أسدلت محكمة جنايات دمنهور الدائرة الخامسة، اليوم الثلاثاء، الستار على واحدة من القضايا التي هزّت وجدان أهالي البحيرة، والمعروفة إعلاميًا بقضية "عريس دمنهور"، حيث قضت المحكمة بالسجن المؤبد للمتهم بقتل الشاب عبدالله أحمد فرج 32 عامًا، من ذوي الهمم، والذي لقي مصرعه في شهر رمضان الماضي على يد جاره بدافع السرقة.
صدر الحكم برئاسة المستشار عصام محمد عبده السيد، وعضوية المستشارين خالد رمضان جعفر، وإسماعيل محمد إسماعيل دبوس، وعماد فرج، وأمانة سر إبراهيم متولي.
وخلال جلسة اليوم، استمعت هيئة المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة التي طالبت بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم، مؤكدة أن الجريمة تمت مع سبق الإصرار والترصد، وأن المجني عليه كان شابًا خلوقًا معروفًا بين جيرانه وأصدقائه بحسن السيرة وطيبة القلب، إلا أن طمع القاتل غلب إنسانيته ودفعه إلى ارتكاب فعل شنيع بحق من وثق فيه.
كما استمعت المحكمة إلى دفاع المتهم الذي حاول تبرير الجريمة والتمس الرأفة بموكله، بينما طالب دفاع المجني عليه بتوقيع أقصى العقوبة وتحقيق العدالة لروح الشاب المغدور.
كانت المحكمة قد قررت في جلستها الماضية بتاريخ 4 أكتوبر الجاري تأجيل القضية لجلسة اليوم لاستكمال مرافعة النيابة والدفاع، بعد أن حضر المتهم من محبسه، وطلب محاميه مهلة للاستعداد للمرافعة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر رمضان الماضي، حين شهدت مدينة دمنهور حادثًا مأساويًا راح ضحيته الشاب عبدالله أحمد فرج، الذي كان يستعد لخطوبته خلال إجازة عيد الفطر المبارك، فقد كان المجني عليه يعتزم شراء شبكة عروسه، ويحوز مبلغًا ماليًا كبيرًا لهذا الغرض، قبل أن يتسلل جاره إلى شقته من سطح المنزل، مستغلًا إقامته بمفرده، ويوجه له طعنات غادرة أودت بحياته في الحال.
الجريمة التي وقعت في هدوء الليل صدمت أبناء مدينة دمنهور، الذين عرفوا عبدالله بخلقه الرفيع وإصراره رغم إعاقته على العمل ومساعدة أسرته.
وانتشرت حينها مشاعر الحزن والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبة بسرعة القصاص لروحه الطاهرة.
وبصدور حكم المؤبد اليوم، تنفست أسرة المجني عليه الصعداء بعد شهور طويلة من الألم، معتبرين الحكم انتصارًا للعدالة الإلهية والإنسانية، ورسالة قوية بأن القانون لا يفرق بين ضحية أو جاني، وأن القصاص حق لكل مظلوم.
وبهذا الحكم، تُطوى صفحة مأساة "عريس دمنهور" الذي تحوّل من شاب يحلم ببيت وأسرة جديدة إلى ضحية غدر وطمع، ليبقى اسمه شاهدًا على أن العدالة لم تغب.
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات