81 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم والمقاومة تدمر آلية للاحتلال بالشجاعية
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
استشهد 81 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم، بينهم 57 من طالبي المساعدات، في حين أعلنت فصائل المقاومة تدمير آلية عسكرية إسرائيلية شرق حي الشجاعية بغزة.
وقالت خدمات الإسعاف والطوارئ في غزة إن 21 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 100 من طالبي المساعدات بنيران جيش الاحتلال شمالي القطاع.
وأفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد 30 فلسطينيا من طالبي المساعدات بنيران الاحتلال قرب محور موراغ ومراكز توزيع شمالي رفح، ليرتفع إجمالي الشهداء المجوعين ممن وصلوا المستشفيات إلى 1568 شهيدا وأكثر من 11 ألفا و230 مصابا.
وقالت مصادر طبية في المستشفى إن عددا من المصابين حالتهم خطيرة، وإن عددا كبيرا منهم تظهر على أجسادهم أعراض خطيرة نتيجة الجوع وسوء التغذية.
ويدفع الجوع آلاف الأشخاص إلى نقاط انتظار المساعدات يوميا، مما يؤدي إلى وقوعهم بين شهداء وجرحى ومفقودين.
ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
كما أشارت مصادر في مستشفيات غزة إلى استشهاد 6 أشخاص وإصابة آخرين بقصف استهدف عناصر تأمين المساعدات في منطقة الكرامة شمال غربي مدينة غزة، ونُقل المصابون إلى عيادة الشيخ رضوان لتلقي العلاج.
وسجلت مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية 8 وفيات جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينها طفل و7 بالغين، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 188 شهيدا، من بينهم 94 طفلا.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 61 ألفا و20 شهيدا و150 ألفا و671 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/آذار 2025 حتى اليوم 9519 شهيدا و38 ألفا و630 مصابا.
عمليات المقاومة
وفي غضون ذلك، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي اليوم الثلاثاء تدمير آلية عسكرية إسرائيلية واستهداف جنود الاحتلال بقذائف الهاون شرق حي الشجاعية في غزة بالتعاون مع "كتائب الأنصار".
إعلانمن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة ضابط بجروح متوسطة، ورجّح إصابة الضابط في انفجار عبوة ناسفة خلال اشتباك وقع اليوم جنوبي قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وخلفت الإبادة أكثر من 211 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات فی غزة
إقرأ أيضاً:
آلاف المغاربة يتظاهرون بميناء طنجة ضد رسو سفن عسكرية متجهة للاحتلال (شاهد)
شهدت مدينة طنجة، الأحد، واحدة من أضخم التحركات الشعبية المناهضة للتطبيع في المغرب، حيث احتشد الآلاف أمام الميناء المتوسطي للمدينة، احتجاجا على رسو سفن شحن محملة بمعدات عسكرية يُعتقد أنها متجهة نحو ميناء حيفا، دعماً لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت هذه المظاهرات استجابة لدعوة أطلقتها حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على الاحتلال الإسرائيلي (BDS)، والجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، في محاولة لمنع سفينتين تحملان قطع غيار لطائرات "إف-35" من تفريغ حمولتهما أو استئناف رحلتهما باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وردد المشاركون في المسيرة شعارات، بينها: "رسالة إلى الرباط.. أوقفوا الارتباط بالكيان القتّال"، في تعبير مباشر عن رفضهم لأي شكل من أشكال التعاون العسكري أو التجاري مع الاحتلال.
وفي أكثر من مدينة مغربية، من بينها تطوان وفاس والدار البيضاء، نُظمت مظاهرات متزامنة دعماً لقطاع غزة، وتنديداً بسياسة الحصار والتجويع التي تنتهجها سلطات الاحتلال.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بـ: (وقف المجازر بحق المدنيين في غزة - إدخال المساعدات الإنسانية فورًا - إسقاط اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال - التصدي لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم).
#شاهد | "ورسلوا الأسلحة ثاني.. باش يقتلوا إخواني"..
مظاهرة أمام ميناء طنجة في المغرب تنديداً برسو سفن محملة بالأسلحة ومتوجهة للاحتلال في الميناء pic.twitter.com/JCJ9TcSNt0 — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 4, 2025
شحنات "لوكهيد مارتن" تمر عبر المغرب
وفي سياق متصل، كشفت حركة BDS أن سفينة شحن تُدعى ميرسك، محملة بقطع غيار عسكرية حساسة، وصلت إلى ميناء الدار البيضاء، على أن تتوجه لاحقاً إلى ميناء طنجة الثلاثاء، لاستلام حاويات عسكرية من سفينة أخرى قادمة من ميناء هيوستن الأمريكية، كانت قد غادرت بتاريخ 19 تموز/ يوليو الماضي.
وتتضمن الشحنة أجزاء من أجنحة طائرات "إف-35" القتالية، موجهة من شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية إلى شركة "الصناعات الجوية الإسرائيلية"، بحسب بيانات بوليصة الشحن التي اطلعت عليها الحركة.
وأشارت الحركة إلى أن شركة ميرسك الدنماركية، التي تتولى عمليات الشحن، مدرجة ضمن القائمة التي أعدّتها المقرّرة الأممية فرانشيسكا ألبانيزي، والتي تضم الشركات المتورطة في دعم اقتصاد الإبادة الجماعية الإسرائيلي.
وأكدت BDS أن استمرار مرور هذه الشحنات العسكرية عبر بُنى تحتية مغربية، خصوصًا موانئ طنجة والدار البيضاء، يُعدّ تورطا مباشرا تتحمل فيه الدولة المغربية مسؤولية قانونية وأخلاقية بموجب القانون الدولي الإنساني، وليس مجرد إجراء لوجستي أو تقني كما تروّج بعض الجهات الرسمية.
"التواطؤ خيانة للسيادة ووجدان الشعب"
وفي بيانها، اعتبرت BDS أن غياب الشفافية بشأن طبيعة هذه الشحنات ومقصدها النهائي، يُمثل "إخلالا جسيما بالسيادة الوطنية"، مضيفة أن الصمت الرسمي المغربي حيال هذه القضية يشكل تواطؤا يتناقض مع وجدان الشعب المغربي الذي عبّر مرارا عن رفضه للتطبيع.
وحذرت الحركة من أن استمرار التعاون اللوجستي مع الشركات المتورطة في دعم الاحتلال، في وقت تتسابق فيه دول مثل إسبانيا لفتح تحقيقات بشأن عبور العتاد العسكري الإسرائيلي عبر أراضيها، يضع المغرب في موقف "مخجل أمام الضمير العالمي"، ويطرح "أسئلة خطيرة حول حدود الاستقلالية والشفافية في القرار المغربي".
وطالبت الحركة عمال الموانئ المغربية بعدم التعامل مع السفن المحملة بالعتاد الإسرائيلي، ودعتهم إلى الامتناع عن تحميل أو تفريغ الشحنات، والانخراط في معركة الكرامة ورفض أن يكونوا أدوات لخدمة آلة الحرب الصهيونية.
كما دعت القوى الحيّة والنقابات والهيئات المدنية إلى تصعيد الضغط الشعبي والسياسي لوقف أي شكل من أشكال التعاون العسكري أو التجاري مع الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك مقاطعة شركة ميرسك، والالتحاق بجهود "فضح شركاء الإبادة".
تصعيد شعبي ضد "سفن الإبادة"
وتزامنًا مع رسو السفينتين، أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين عن تنظيم تحركات احتجاجية جديدة في مدن الدار البيضاء وطنجة، مؤكدة أن هذه السفن ليست سوى "امتداد للعدوان على غزة"، واصفة إياها بـ"سفن الإبادة".
وقالت الجبهة إن السلطات المغربية مطالبة بكشف محتوى السفن والجهات المتورطة في إدخالها إلى الموانئ المغربية، محذرة من أن أي تواطؤ في تمريرها يُعد خرقًا صريحًا لاتفاقية الإبادة الجماعية وقرارات محكمة العدل الدولية.