استفزاز خطير.. كوريا الجنوبية تعلق على تجارب جارتها الشمالية الجديدة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الأربعاء، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى باتجاه البحر الشرقي، وذلك في احتجاج واضح على المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، قالت هيئة الأركان المشتركة إنها رصدت الإطلاق من منطقة في سونان أو حولها بين حوالي الساعة 11:40 مساءً لـ11:50 مساءً اليوم الأربعاء.
وأوضحت هيئة الأركان المشتركة أنه "بينما نعزز مراقبتنا ويقظتنا ضد أي استفزازات إضافية خطيرة، يحافظ جيشنا على وضع الاستعداد الكامل بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة".
من جانبها، قالت وسائل إعلام يابانية إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين كلاهما سقط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة اليابانية.
ويعد إطلاق كوريا الشمالية هذين الصاروخين اليوم، الأول من نوعه منذ 37 يومًا من اطلاقها السابق لصاروخين باليستيين قصيري المدى نحو البحر الشرقي يوم 24 من الشهر الماضي.
ويعد إطلاق الصاروخ اليوم بمثابة التعبير عن احتجاج كوريا الشمالية على إجراء المناورات العسكرية المشتركة بين أمريكا وكوريا الجنوبية "ردع الحرية أولجي" والتي تجري حاليا في شبه الجزيرة الكورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية صاروخين باليستيين مناورات الجيش الكوري الجنوبي الجيش الكوري کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
إيران تجري تجارب صواريخ كروز وباليستية في مضيق هرمز
إيران – أجرت إيران تجارب صواريخ كروز وباليستية في مناورات بحرية بمضيق هرمز.
ووفقا لوكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء، الجمعة، أفاد الحرس الثوري أن صواريخ كروز “قدر 110” و”قدر 380″، إضافة إلى صاروخ “قدر 303” الباليستي، أصابت بنجاح أهدافا للمحاكاة خلال مناورات بحرية أُطلق عليها اسم “الشهيد محمد نظيري”.
وتجري إيران مناورات بحرية لمدة يومين في مضيق هرمز وخليج عُمان وجزر أبو موسى، وطنب الكبرى، وطنب الصغرى المتنازع عليها مع الإمارات.
وبالتزامن مع إطلاق الصواريخ، هاجمت مسيَّرات أيضا أهدافا للمحاكاة خلال المناورة.
– نزاع الجزر بين إيران والإمارات
وتطالب إيران والإمارات بالسيادة على جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، التي تتمتع بموقع استراتيجي لقربها من مضيق هرمز والإمكانات النفطية فيها.
وكانت الجزر تحت الاحتلال البريطاني حتى عام 1971، وفور تنازل بريطانيا عن سيادة الجزر لصالح الإمارات في نوفمبر/ تشرين الثاني 1971، سيطرت إيران على الجزر المذكورة.
وتصف الإمارات، إيران، التي نشرت قواتها العسكرية على الجزر، بأنها “دولة احتلال”، وتتخذ مبادرات لدى الدول العربية والمنظمات الدولية بما يتوافق مع مطالباتها بالجزر.
وادعت إيران أن حقوقها في الجزر تعود إلى العصور القديمة، وتقول إن هذه الأراضي استولى عليها البريطانيون مؤقتا عام 1903 وأعادوها في 1971، لذلك “لا يمكن لدولة الإمارات التي لم تكن قد تأسست بعد في ذلك الوقت، أن تطالب بالسيادة عليها”.
الأناضول