"النيل عنده كتير".. ثقافة أسيوط تحتفي بعطاء النيل بلقاءات تثقيفية وورش إبداعية

استمرارا لفعاليات مبادرة "النيل عنده كتير.. لعزة الهوية المصرية" التي أطلقتها وزارة الثقافة احتفاء بعيد وفاء النيل، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، عددا من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة أسيوط، بهدف تعزيز الوعي بأهمية نهر النيل ودوره الحيوي في حياة المصريين عبر العصور.

 

وتنوعت الفعاليات ما بين اللقاءات التثقيفية والتوعوية وورش الحكي والورش الفنية، وشهدت مكتبة الطفل والشباب بأسيوط الجديدة لقاء استعرض خلاله رمضان سيد أحمد بالتربية والتعليم، مكانة النيل ودوره في بناء الحضارة منذ فجر التاريخ، إضافة إلى دوره المعاصر كمصدر رئيسي للمياه والزراعة والصناعة، مؤكدا على ضرورة الحفاظ عليه من التلوث وترشيد استخدام مياهه.
كما ألقى إلقاء الضوء على ما يمثله النيل من قيم العطاء والاستمرارية، باعتباره شريان الحياة.

 

وفي سياق متصل، أعد قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر ببني مر لقاء عرفت خلاله الباحثة راندا هيكل الأطفال بمصادر النهر وروافده، ودوره في نشأة الحضارة المصرية القديمة واستمرار الحياة على أرض مصر.

 

وفي قصر ثقافة ساحل سليم ناقش محمود الزهيري، أخصائي المكتبة، مجموعة من الكتب الأدبية التي تتضمن مختارات عن جمال النيل وعطائه اللامحدود، إلى جانب التعريف بأهميته في مجالي الزراعة والصناعة.

 

كما شهدت مكتبة صلاح شريت بريفا لقاء مماثلا قدمه حمزة عكاشة مدير المكتبة، بدورها استعرضت وصيفة شاكر، من التربية والتعليم، مكانة النهر التاريخية والحضارية وكيف كان مصدرا للعطاء والخير والاستقرار، وذلك في ورشة حكي أعدها بيت ثقافة صدفا.

كما أقام المركز الثقافي للطفل بمنفلوط، ورشة حكي، ناقش خلالها الشاعر بهاء توفيق أهمية نهر النيل للتعريف بالموروث الطبيعي والحضاري لمصر.

 

وضمن الأنشطة المنفذة بإقليم وسط الصعيد الثقافي، بإدارة جمال عبد الناصر، نفذ فرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل، عددا من الورش الفنية بالمواقع الثقافية التابعة، منها ورشة تصميم لوحات بقصر ثقافة أسيوط للفنان إبراهيم حسين، عرف خلالها الأطفال حول كيفية إبراز جمال النهر والطبيعة الخلابة بالألوان المختلفة.

 

كما أقيمت ورشة بقصر ثقافة أسيوط الجديدة، قدم خلالها الأطفال لوحات تجسد الأهمية التاريخية والحضارية لنهر النيل، تدريب الفنانة رضا عبد الحفيظ والفنان محمد عبد المجيد.

 

هذا بالإضافة إلى ورش فنية تضمنت تقديم أعمال عكست النيل كرمز للعطاء والخير، وذلك بكل من بيت ثقافة صدفا، قصر ثقافة الغنايم، مكتبة آل عابدين بموشا، وقصر ثقافة ساحل سليم.
 

المصدر: بوابة الوفد