قطر: بانتظار الرد الإسرائيلي بعد موافقة حماس على وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
الدوحة - الوكالات
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن بلاده لا تزال في انتظار الرد الإسرائيلي على موافقة حركة حماس بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى أن قطر ومصر تلقتا رسمياً رد الحركة على المبادرة المطروحة.
وقال الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي اليوم، إن رئيس الوزراء وزير الخارجية شارك أمس في مدينة العلمين بمحادثات إقليمية ودولية حول وقف إطلاق النار، موضحاً أن المقترح الذي وافقت عليه حماس "يتطابق إلى حد كبير مع ما وافقت عليه إسرائيل سابقاً"، ما يفتح الباب أمام إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تحدد بعد مدى زمنياً لردها، لكنه لفت إلى أن الدوحة "سمعت أن الجانب الإسرائيلي يبحث الأمر"، معرباً عن أمله في أن يأتي الرد "سريعاً وإيجابياً".
وأضاف الأنصاري: "لا توجد ضمانات حقيقية على الأرض سوى التزام الطرفين بتطبيق الاتفاق، وإذا تم التوصل إلى وقف إطلاق النار فإنه يجب أن يدخل حيز التنفيذ فوراً"، مؤكداً أن رئيس الوزراء وزير الخارجية على تواصل مستمر مع المبعوث الأميركي وأن الأجواء الحالية تبدو "إيجابية".
وشدد على أن هدف بلاده هو الدفع نحو "وقف إطلاق نار شامل وكامل في غزة بأسرع وقت ممكن"، مؤكداً أن قطر "تحرص على الوصول إلى اتفاق بأي طريقة كانت، شريطة أن يؤدي إلى إنهاء معاناة المدنيين".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: المجتمع الإسرائيلي لا يرغب في الحرب على غزة ويحمل نتنياهو مسئوليتها
أكد الدكتور مراد حرفوش، الباحث السياسى والخبير بالشان الإسرائيلى، أن المعارضة الإسرائيلية تحمل نتنياهو بانه يقود الحرب على غزة من أجل مصلحته، مشيرا إلى أن المواقف المتعصبة من قبل الوزراء الإسرائيليين يدل على أنهم لا يرغبون فى الوصول لوقف إطلاق النار.
وقال مراد حرفوش، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أن هناك استطلاع يتحدث بان 64% من المجتمع الإسرائيلى يقول يجب أن يتم إيقاف هذه الحرب، مؤكدا أن المجتمع الإسرائيلى مهيأ أن تصل هذه المفاوضات لوقف إطلاق النار فى غزة وأن يكون هناك تبادل للأسرى.
وتابع الباحث السياسى والخبير بالشان الإسرائيلى، أن المجتمع الإسرائيلى لا يرغب في الحرب على غزة، مؤكدا أن هناك تداعيات داخلية لهذه الحرب، فهناك أوضاع اقتصادية سيئة بالمجتمع الإسرائيلى ومظاهرات، وصورة الإحتلال بدأت تهتز لدى الرأى العام الدولى.