مصرع 10 أشخاص غرقا.. وأمطار السودان تواصل الهطول لليوم الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
متابعات – تاق برس- لقي عشرة أشخاص مصرع غرقًا في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، وذلك إثر محاولة عبور أحد الأودية التي ارتفع منسوب مياهها بشكل كبير عقب الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة.
وقالت مصادر إن الحادثة وقعت في وادي شديدة شمال المدينة، حيث حاولت سيارة تقل مجموعة من المواطنين اجتياز المجرى المائي، إلا أن قوة التيار حالت دون ذلك، مما أدى إلى انجراف المركبة بعيدًا عن الطريق.
وعمت الأمطار الغزيرة أمس 11 ولاية سودانية، وستشهد بعض المناطق في السودان أمطارًا متفاوتة الغزارة خلال الـ24 ساعة القادمة، حيث من المتوقع أن تكون الأمطار متوسطة إلى غزيرة في جنوب شرق البحر الأحمر، النيل الأزرق، وسط وجنوب شمال دارفور، شمال وجنوب وغرب جنوب دارفور، ووسط وغرب دارفور.
كما ستكون الأمطار خفيفة إلى متوسطة في البحر الأحمر، نهر النيل، الشمالية، كسلا، القضارف، سنار، الخرطوم، الجزيرة، النيل الأبيض، شمال وجنوب وغرب كردفان، شمال شمال دارفور، شرق دارفور، وشرق ووسط جنوب دارفور.
من المتوقع أيضًا انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة العظمى في معظم أنحاء البلاد، مع ارتفاع طفيف في جنوب وغرب البلاد.
وستكون أعلى درجة حرارة متوقعة 41.0 درجة مئوية في وادي حلفا وكريمة، بينما ستكون أدنى درجة حرارة متوقعة 19.0 درجة مئوية في رشاد وزالنجي.
اما الرياح فستكون شمالية غربية خفيفة إلى متوسطة السرعة في شمال وشمال غرب البلاد، وجنوبية غربية متوسطة إلى شديدة السرعة ومثيرة للأتربة في ولاية البحر الأحمر، نهر النيل، معظم الشمالية، وأجزاء من الخرطوم وشمال كردفان.
أمطارأمطار غزيرة في السودانسيول جارفةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: أمطار أمطار غزيرة في السودان سيول جارفة
إقرأ أيضاً:
بعد مطالبات النواب.. برلماني يكشف استعدادات الحكومة لمواجهة سيول وأمطار الشتاء
شهد مجلس النواب خلال الأيام الماضية تحركات واسعة من عدد من النواب لمتابعة استعدادات الحكومة لمواجهة السيول وأمطار الشتاء المتوقعة، مطالبين بخطط واضحة لتفادي الأزمات التي شهدتها بعض المحافظات في الأعوام الماضية.
في هذا الصدد، أكد النائب عامر الشوربجي، عضو مجلس النواب، أن الحكومة بدأت بالفعل في تنفيذ خطة متكاملة استعدادًا لموسم الشتاء ومواجهة مخاطر السيول المحتملة، من خلال التنسيق بين وزارات الري والتنمية المحلية والإسكان، إلى جانب رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع المحافظات.
وأوضح"الشوربجي" في تصريح لموقع" صدى البلد" أن هناك متابعة دورية لأعمال تطهير شبكات الصرف ومخرات السيول، وصيانة المعدات والطلمبات،وذلك لضمان جاهزية البنية التحتية ومعدات الطوارئ لحماية الأرواح والممتلكات مع اقتراب فصل الشتاء.
وأكد عضو البرلمان أهمية استعداد الحكومة لمواجهة السيول وأمطار الشتاء، وذلك لأهميتها في استمرار الخدمات الأساسية دون انقطاع، مشيرا إلى أن التخطيط المسبق وتطهير شبكات الصرف ومخرات السيول يعكسان مدى كفاءة الدولة في إدارة الأزمات، ويعززان ثقة المواطنين في قدرة الحكومة على مواجهة التحديات المناخية المفاجئة.
تجدر الإشارة إلى أن تقدم النائب خالد طنطاوى عضو مجلس النواب بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ووزراء التنمية المحلية والموارد المائية والرى والمالية حول مدى جاهزية واستعداد الحكومة لمواجهة مخاطر هطول الأمطار والسيول المتوقعة خلال فصل الشتاء، خاصةً في محافظات القاهرة الكبرى والدلتا والوجه البحري لما لهذه المحافظات من طبيعة جغرافية تجعلها أكثر عرضة للأضرار.
وأكد " طنطاوى " أن السنوات الماضية شهدت مشاهد “غرق” متكررة لشوارع المدن والقرى نتيجة الأمطار والسيول، الأمر الذي تسبب في شلل مروري وخسائر مادية جسيمة، ما يستدعي هذه المرة تحركاً استباقياً لمواجهة مخاطر الأمطار والسيول متسائلاً : ما حجم الاستثمارات التي تم تخصيصها هذا العام لتطوير شبكات صرف مياه الأمطار والسيول؟ وهل تم وضع خطة عاجلة لصيانة وتطهير المصارف والبالوعات قبل بداية موسم الشتاء؟ وكيف ستتم مواجهة القصور في المعدات والآليات ؟ وهل هناك خطة للتنسيق الفوري بين الأجهزة المحلية وهيئة الأرصاد العامة لمتابعة التنبؤات الجوية؟ .