أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أن الحكومة اللبنانية هي المسؤولة عن وضع خطة لتحقيق السيادة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .

وزير الخارجية أثناء لقاء بنظيره الإيراني: موقف مصر ثابت من الأوضاع في لبنانمكتب نتنياهو : إسرائيل مستعدة لدعم لبنان في نزع سلاح حزب اللهمكتب نتنياهو يضع شرطا لتقليص تواجد الجيش الإسرائيلي في لبنانجلابية.

. ناقد موضة يعلق على فستان هيفاء وهبي في لبنان


وقال الأمين العام لحزب الله: “ندعو الحكومة إلى جلسات مكثفة لمناقشة كيفية استعادة السيادة”.

وأضاف الأمين العام لحزب الله:" استعادة السيادة هي المطلب الأساسي من الحكومة اللبنانية".

وتابع الأمين العام لحزب الله:" الجيش اللبناني هو المسؤول عن الدفاع عن الوطن والمقاومة هي عامل مساعد".
 

طباعة شارك لبنان اخبار التوك شو حزب الله إسرائيل الاحتلال

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان اخبار التوك شو حزب الله إسرائيل الاحتلال الأمین العام لحزب الله

إقرأ أيضاً:

هيئة الدفاع المدني والإسعاف ... سياج الوطن وذراع الأمان

"عمان" على امتداد الوطن العزيز، وفي كل شبر من ربوع سلطنة عمان، تنتشر هيئة الدفاع المدني و الاسعاف عبر 63 مركزا، لتشكل شبكة حماية متكاملة تضمن الاستجابة وتعزز جاهزية الدولة في مواجهة الطوارئ والكوارث.

وفي ظل العهد المتجدد لحضر صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الاعلى ـ حفظه الله ورعاه ـ حظيت هيئة الدفاع المدني والإسعاف، بالاهتمام والدعم والتمكين، لتكون واحدة من أعمدة الأمان وصرحا وطنيا راسخا حمل على عاتقه مهمة صون الأرواح وحماية مقدرات الوطن.

خدمات الإطفاء والإنقاذ

وتعد خدمة الإطفاء والإنقاذ التابعة للهيئة إحدى الركائز الأساسية للتعامل مع مختلف البلاغات على مدار الساعة، حيث شهدت المنظومة خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية غير مسبوقة في المعدات والتجهيزات، شملت تعزيز أسطول المركبات المتخصصة، وتزويد الفرق بأحدث الأجهزة والتقنيات، بما في ذلك تقنيات الدخول في الأماكن الخطرة، إضافة إلى تطوير منظومة الاستجابة الميدانية عبر تدريبات متقدمة محلياً ودولياً. هذه الجهود جعلت من كل رجل إطفاء وإنقاذ سياجًا يحمي المجتمع ويدًا تمتد وقت الشدة، حاملًا رسالة أمان لكل مواطن ومقيم.

وقد استجابت فرق الإطفاء والإنقاذ خلال هذا العام لحوالي 6 آلاف بلاغ في مختلف المحافظات، مما يعكس حجم العمل المستمر والدؤوب للحفاظ على الأرواح والممتلكات، ويؤكد قدرة الهيئة على التعامل مع جميع الحالات الطارئة بكفاءة واحترافية عالية.

الإسعاف الوطني

وتعد خدمة الإسعاف القلب النابض لهذا الصرح الوطني، حيث تجوب الطرقات بنبض رحيم، حاملة معها خبرة واحترافية ولمسة تعيد الطمأنينة إلى القلوب. وكل وميض أزرق ليس سوى ترجمة حية لرسالة حياة، تقدّم لمن ينتظر العون عبر 44 مركزًا مجهزًا بالكامل بأحدث المركبات والأجهزة الطبية الميدانية. وقد تعاملت فرق الإسعاف خلال هذا العام مع أكثر من 10 آلاف حالة مرضية، لتؤكد الدور الحيوي للهيئة في تقديم الرعاية الطبية الطارئة للمواطنين والمقيمين على حد سواء.

وشهد العام الجاري توسعًا كبيرًا في خدمة الإسعاف، تماشيًا مع رؤية الهيئة في الوصول إلى كل شبر من أرض السلطنة، حيث تم تدشين الخدمة في منفذ الربع الخالي بمحافظة الظاهرة، وولاية مرباط بمحافظة ظفار، إلى جانب ولايتي بخاء ومدحاء بمحافظة مسندم، ضمن جهود مستمرة لتعزيز سرعة الاستجابة وتقديم الرعاية الطبية المتقدمة في مختلف محافظات سلطنة عمان، مؤكدة بذلك التزام الهيئة بالحفاظ على حياة الجميع وتوفير أعلى معايير الرعاية الطارئة.

الفريق الوطني للبحث والإنقاذ

ويعد الفريق الوطني للبحث والإنقاذ إحدى الركائز الأساسية للعمل الإنساني والمهني في سلطنة عُمان، حيث يضطلع بدور محوري في مواجهة الكوارث الطبيعية والأزمات داخل البلاد وخارجها. وقد أثبت الفريق كفاءته العالية عبر مشاركته في عدد من المهام الدولية البارزة، حاملاً اسم سلطنة عُمان بفخر إلى ساحات الأزمات العالمية، من زلزال نيبال إلى عمليات الإنقاذ في تركيا، ليؤكد حضورًا مشرفًا وفاعلًا على المستويين الإقليمي والدولي، ويبرز التزام سلطنة عمان بالعمل الإنساني والمساعدات الطارئة.

ويستعد الفريق حاليًا وبشكل مكثف لاجتياز التقييم الدولي لرفع تصنيفه إلى المستوى الثقيل بنهاية هذا العام، عبر تدريبات ميدانية متقدمة وتمارين محاكاة دقيقة، وتأهيل كوادره وفق أعلى المعايير المعتمدة لدى الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ التابعة لمكتب الأمم المتحدة INSARAG. وتعكس هذه الاستعدادات التزام الفريق بالجاهزية الدائمة والقدرة على التدخل الفوري في مختلف الظروف الطارئة، لتقديم الدعم المنقذ للحياة أينما كانت الحاجة، وتعزيز سمعة السلطنة كمرجع إنساني ومهني في مجال البحث والإنقاذ على المستوى العالمي.

الحماية المدنية

وتقوم الإدارة العامة للحماية المدنية بدور محوري في رفع مستويات السلامة العامة، من خلال التفتيش الدقيق على المنشآت الحيوية والتجارية والصناعية، والتأكد من التزامها بكافة اشتراطات الوقاية من الحريق، إلى جانب إعداد الخطط ومتطلبات السلامة للمشاريع الكبرى. كما تنفذ برامج توعوية شاملة تستهدف جميع فئات المجتمع، وتدعم الجهات الحكومية والخاصة في تطبيق أفضل الممارسات الوقائية.

تمضي الإدارة في أداء رسالتها كدرع أول للوقاية، تعمل بصمت وتتحرك بحكمة ووعي لحماية الأرواح والممتلكات، وتبني ثقافة السلامة قبل وقوع الخطر، لتغرس الوعي وتضمن أمانًا دائمًا. هي منظومة تسبق الحوادث بفهمها العميق، وتواجه المخاطر بجهوزية كاملة، لتظل سلامة الإنسان دائمًا على رأس أولوياتها، وتجسد نموذجًا يحتذى به في الاحترافية والمسؤولية المجتمعية.

فريق التعامل مع حوادث المواد الخطرة

ويمثل فريق التعامل مع حوادث المواد الخطرة أحد أهم فرق الهيئة المتخصصة، لما يمتلكه من تجهيزات متقدمة للتعامل مع الانبعاثات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية، وقد خضع أفراده لتدريبات تخصصية مستمرة داخل سلطنة عمان وخارجها. وتشمل مهام الفريق تنفيذ عمليات المسح والكشف، واحتواء التسربات، وتأمين المواقع المتأثرة، إضافة إلى تقديم الدعم الفني للجهات الحكومية في إدارة وتخزين المواد الخطرة وفق أعلى المعايير الاحترافية.

وقد تعامل الفريق خلال هذا العام مع نحو 80 حادثًا متعلقًا بالمواد الخطرة، مبرزًا جهوزيته العالية ومهارته في إدارة الطوارئ، ليؤكد بذلك أنه خط الدفاع الأول في مواجهة المخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية، ويجسد نموذجًا متقدمًا من الاحترافية والتخصص في خدمة المجتمع وحماية الأرواح والممتلكات.

أكثر من 28 ألف بلاغ

واستجابت فرق الهيئة بمختلف تخصصاتها خلال هذا العام لأكثر من 28,157 بلاغًا في أرجاء سلطنة عمان، شملت بلاغات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف والمواد الخطرة، في مؤشر واضح على الجهود الدؤوبة والمتواصلة التي تبذلها كوادر الهيئة لحماية الأرواح والممتلكات، وتعزيز منظومة الاستجابة الوطنية بكفاءة واحترافية عالية.

وبهذه المنجزات المتواصلة، تؤكد هيئة الدفاع المدني والإسعاف أنها سياج الوطن وذراع الأمان، متناغمة مع أهداف رؤية عمان 2040، التي جعلت تعزيز منظومة السلامة والحماية المدنية ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة.

وفي غمرة الاحتفالات باليوم الوطني المجيد، تبرز هيئة الدفاع المدني والإسعاف كوجه مضيء لسلطنة عمان، وروح تؤمن بأن الإنسان هو أثمن ما تملكه الأوطان، وأن كل استجابة وعد يُكتب، وكل عملية إنقاذ ولاء يتحول إلى فعل، وكل جهد شهادة على إخلاص رجال يحرسون الوطن بصدق قلوبهم وتفانٍ لا يضاهى.

مقالات مشابهة

  • مقاعد غير شيعية لـحزب الله
  • إسرائيل تواصل تهديد لبنان بحرب جديدة وروبيو يشيد بالخطوات اللبنانية.. هيكل: ملتزمون بخطة الجيش
  • الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على 5 مسلحين في غزة ويقصف أهدافا لحزب الله
  • هيئة الدفاع المدني والإسعاف ... سياج الوطن وذراع الأمان
  • الرئيس اللبناني: الجيش ثابت في الدفاع عن السيادة والاستقلال
  • الرئيس اللبناني يؤكد جاهزية الجيش لتسلم النقاط المحتلة على حدوده الجنوبية
  • عون في جولة بالجنوب: الجيش اللبناني لا يأبه بحملات التحريض
  • الشرع يبحث مع نائب رئيس الحكومة اللبنانية سبل تطوير العلاقات الثنائية وملفات الحدود والموقوفين
  • رئيس الحكومة اللبنانية: إسرائيل رفضت التفاوض والتسوية مع لبنان
  • سلام: الجيش اللبناني يوسع وجوده بالجنوب وخطط نزع السلاح تسير بشكل صحيح