آخر تحديث: 26 غشت 2025 - 10:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث وزير الخارجية فؤاد حسين، مع نظيره التركي هاكان فيدان، امس الاثنين، ملفي المياه وتصدير النفط.وقالت الخارجية العراقية في بيان ، إن “حسين التقى فيدان وذلك على هامش اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية”.وأضافت أن “اللقاء جرى خلاله بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وتركيا، ومناقشة الملفات المشتركة، ولا سيما في مجالي النفط والمياه وخطوط أنابيب النفط، كما تم التباحث بشأن ملف حزب العمال الكردستاني وتداعياته على أمن واستقرار المنطقة”.

وناقش الجانبان، وفق البيان “التفاهمات القائمة بين العراق وتركيا في ملف المياه، وأهمية تنظيم الإطلاقات المائية بما يحقق المصالح المشتركة ويحافظ على الأمن المائي للبلدين”.من جانبه، أشاد الوزير التركي بـ”انسيابية عمل رجال الأعمال الأتراك في العراق ومساهمتهم في تنفيذ المشاريع التنموية، مؤكداً رغبة أنقرة في توسيع مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية التركي: نبذل كل ما في وسعنا لضمان تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة

 

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن أنقرة تواصل بذل كل ما في وسعها لضمان تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن وإنهاء هذه المأساة الإنسانية.

 

جاء ذلك في حديثه للأناضول، السبت، على هامش منتدى الدوحة 2025 الذي يُقام هذا العام تحت شعار “ترسيخ العدالة: من الوعود إلى الواقع الملموس”، برعاية أمير قطر.

 

وأشار فيدان إلى وجود جهد كبير لا سيما في المجالين الإنساني والدبلوماسي لوقف الحرب وتنفيذ خطة السلام في غزة.

 

وأكد استمرار رغبتهم في تطبيق آليات لضمان التنسيق لدفع اتفاقية السلام قدما، واستمرار الحوار الوثيق في هذا السياق.

 

وأضاف: “سنواصل بذل كل ما في وسعنا للقاء أصدقائنا وشركائنا في المنطقة، وكذلك أصدقائنا الأمريكيين والأوروبيين، لضمان تنفيذ خطة السلام في غزة في أسرع وقت ممكن وإنهاء هذه المأساة الإنسانية”.

 

وكان يُفترض أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس والذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، الحرب، لكن تل أبيب تخرقه يوميا، ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين.

 

والخطة المكونة من 20 بندا، أعلنها البيت الأبيض أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، وانخرطت إسرائيل منذ 10 أكتوبر المنصرم، في أولى مراحلها التي تنص على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى مع حركة حماس، لكن تل أبيب ما زالت تعرقل العبور إلى مرحلتها الثانية بتكرار خروقاتها للاتفاق.

 

وانعقدت النسخة الأولى من منتدى الدوحة عام 2001، ويعد المنتدى منصة عالمية للحوار، تجمع قادة وصنّاع السياسات لبحث التحديات الكبرى التي يواجهها العالم، وبناء شبكات مبتكرة قائمة على العمل والحلول.

 

مقالات مشابهة

  • نائب سابق:على الحكومة المقبلة حل أزمة المياه مع تركيا دون تراخي
  • العراق يدعو تركيا إلى حل الملف الإيراني “سلمياً من أجل استقرار المنطقة”!
  • الشركة الصينية للبترول تطلب اجتماع عاجل في «جوبا» لإنهاء شراكة النفط مع السودان
  • «التجارة الخارجية» تشارك في معرض تايلند الدولي 2025 لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
  • في "يوم الطيران".. مواطنون يقترحون زيادة الطيران الاقتصادي لإنعاش السياحة الداخلية
  • فيدان: نريد إخراج العناصر غير السورية من “قسد”
  • هاكان فيدان: لا يمكن وجود “جيشين” في سوريا
  • وزير الخارجية التركي: نبذل كل ما في وسعنا لضمان تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة
  • وزير الخارجية التركي: نتخوف من فشل خطة ترامب في غزة
  • وزير الخارجية التركي: نزع سلاح حماس ليس أولوية حاليا