خفض سعر الفائدة يطرح نفسه على طاولة اجتماع البنك المركزي المصري اليوم

ساعات قليلة ويعلن البنك المركزي المصري عن نتائج اجتماع صناع السياسات النقدية في البلاد، والخاص بتحديد سعر الفائدة على الجنيه المتداول بالقطاع المصرفي من إيداع وإقراض.

اجتماع البنك المركزي اليوم

يحل الاجتماع المرتقب بالبنك المركزي اليوم وسط تحولات كبيرة على مستوى التضخم وسعر الصرف، حيث تباطأت أسعار المستهلكين في يوليو الماضي على أساس سنوي لتسجل نحو 13.

9% مقابل 14.9% في يونيو السابق عليه، فيما ارتفعت قيمة الجنيه بأكثر من 4% أمام الدولار الأمريكي على مدار تعاملات العام، ليصل سعر الدولار في المركزي إلى 48.53 جنيه اليوم الخميس 28 أغسطس مقارنة بسعر يناير الماضي عند 50.70 جنيه.

ويتزامن اجتماع البنك المركزي المصري اليوم مع تحولات أخرى تسببت فيها مرونة سعر الصرف ودورة التشديد النقدي التي قادها صناع السياسات على مدار أكثر من عامين ونصف، حيث كشف رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي أمس عن أكبر تدفق نقدي في تاريخ مصر على مدار شهر واحد فقط، وقال: إن مصر استقبلت تدفقات نقدية بنحو 8 مليار و500 مليون دولار في شهر يوليو الماضي، موضحا أن التدفقات لم تشمل الأموال الساخنة المستثمرة داخل أدوات الدين المحلي، إنما جاءت محصلة لموارد رئيسية في البلاد على رأسها تحويلات المصريين بالخارج، والصادرات، وإيرادات قطاع السياحة.

البنك المركزي المصري ترقب سعر الفائدة في البنك المركزي

نتيجة للتطورات التى يشهدها الاقتصاد في مصر بفضل الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي في السابق، يرجح مصرفيون أن يوافق البنك على تخفيض سعر الفائدة في اجتماع اليوم الخميس بنسبة خفض لا تقل عن 1% وتزيد لتصل إلى 3%، وفي ذلك يتفق كل من سهر الدماطي نائب رئيس بنك مصر السابق، والخبير المصرفي الكبير محمد عبد العال، ورئيس قطاع البحوث بشركة الأهلي فاروس لتداول الأوراق المالية - هاني جنينة.

كما تتوقع فيتش سوليوشنز التابعة لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن يخفض البنك المركزي المصري اليوم سعر الفائدة بنسبة 1 إلى 2%، لكن وحدة بحوث شركة "مباشر" ترى أن المركزي المصري سيخفض سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس، على الأقل.

خفض سعر الفائدة على طاولة البنك المركزي

تبلغ سعر الفائدة في البنك المركزي المصري الآن نحو 24% على الإيداع بالجنيه ونحو 25% على الإقراض، وتميل توقعات المؤسسات المالية نحو استمرار خفض الفائدة حتى متوسط عند 20 و21% بنهاية العام.

كان البنك المركزي المصري قرر في آخر اجتماع له بيوليو الماضي تثبيت سعر الفائدة عند المستويات الحالية، وذلك خوفا من حدوث أي تأثير عرضي على أسعار المستهلكين بعدما أعلنت وزارة المالية عن حزمة تعديلات على ضريبة القيمة المضافة لعدة قطاعات أبرزها قطاعي البترول والسجائر.

وخفض البنك المركزي سعر الفائدة لأول مرة في خمس سنوات خلال شهر أبريل الماضي بنسبة 2.25%، ولثاني مرة في مايو الماضي بنسبة 1%

اقرأ أيضاًقبل ساعات من قرار المركزي.. بنك مصر يواصل طرح شهادة ادخار «يوماتي» بعائد%23.75

قبل قرار المركزي اليوم.. أبرز 3 شهادات ادخار يقدمها البنك الأهلي المصري بعائد شهري

بعائد أسبوعي 18.25%.. بنك التنمية الصناعية يطرح شهادات ادخار للأفراد

البنك التجاري الدولي يضع قيود على شراء الذهب والمجوهرات من الخارج ببطاقات الائتمان

المصدر: الأسبوع