كشف وزير الثقافة والفنون، زُهير بَللو، أن الوزارة دعمت خلال السنة الجارية أكثر من 100 عمل فني جديد في مجالات المسرح والموسيقى والفنون الكوريغرافية، ومولت حوالي 200 مشروع ثقافي في ميادين التوزيع والتنظيم والتظاهرات.

وجاء ذلك، حسب بيان للوزارة، في كلمة للوزير، على هامش افتتاح الجامعة الصيفية للجمعيات ذات الطابع الثقافي.

المنظمة من طرف المرصد الوطني للمجتمع المدني بقرية الفنانين بزرالدة، بالجزائر العاصمة.

ويشارك في هذه الجامعة الصيفية جمعيات ثقافية من مختلف ربوع الوطن وشخصيات ثقافية وفنية. حيث ستتواصل فعالياتها إلى غاية 31 من هذا الشهر.

وفي كلمته، شدد الوزير على أن الجمعيات الثقافية تمثل القلب النابض للمجتمع المدني والحارس الأمين لذاكرتنا الوطنية.

مؤكدا أن دورها يتجاوز النشاط المحلي ليصبح رافعة استراتيجية تعزز اللحمة الاجتماعية وتحمي الهوية من محاولات التذويب.

وأبرز الوزير أن الجزائر تزخر اليوم بـ 4777 جمعية ثقافية موزعة عبر 58 ولاية. وهو رقم يعكس حيوية المجتمع الجزائري وإيمانه بأن الثقافة ركيزة أساسية للوحدة والتنمية المستدامة.

واعتبر الوزير، أن مبادرة المرصد الوطني للمجتمع المدني بتنظيم هذه الجامعة الصيفية تمثل فرصة عملية لتبادل الخبرات وصياغة خطط عمل ملموسة.

وتضمن برنامج الجامعة الصيفية جلسات حوارية ثرية حول دور الجمعيات والنخب الثقافية والفنية في الدفاع عن الهوية الوطنية والقضايا الدولية العادلة.

بالإضافة إلى ورشات تفاعلية متخصصة شملت تصميم وإدارة المشاريع الثقافية المستدامة. والتوثيق السمعي البصري للتراث والفنون، الاتصال وصناعة المحتوى الثقافي. والتسيير المالي والإداري للجمعيات. وآليات تسجيل الموروث الثقافي والمرافعة، وكذا مهارات تشبيك الجمعيات.

وتهدف هذه المبادرة، التي أطلقها المرصد الوطني للمجتمع المدني، إلى تعزيز قدرات الفاعلين في المجال الجمعوي الثقافي. وتبادل الخبرات، وترقية الأداء نحو مزيد من الاحترافية والاستدامة. بما يسهم في حماية الهوية الوطنية وإشعاع الثقافة الجزائرية داخليا وخارجيا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الجامعة الصیفیة للمجتمع المدنی

إقرأ أيضاً:

بداري يراهن على نجاح مشروع الجامعة من الجيل الرابع

تراهن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على جامعة رقمية تقنية تعكس تطلعات الجزائر للنهوض بهذا القطاع وتحويله الى فضاء للتطور والابتكار.

و جامعة الجيل الرابع (4.0) هي مفهوم حديث يعكس تطور مؤسسات التعليم العالي لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة والتغيرات التكنولوجية السريعة التي يشهدها العالم. هذه الجامعات تُعدّ بيئة تعليمية متكاملة تعتمد على الابتكار. والتكنولوجيا المتقدمة لتلبية احتياجات سوق العمل المستقبلية وتعزيز البحث العلمي.

وتركز جامعة الجيل الرابع  على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على غرار  استخدام الجامعات لأدوات مثل الذكاء الاصطناعي، البيانات الضخمة. والحوسبة السحابية لتحسين العملية التعليمية.
و توفر منصات تعليمية ذكية تتيح التعلم الشخصي وفقًا لاحتياجات كل طالب.

كما يتم الرتكيز فيها على التعليم القائم  على المهارات من خلال تطوير المهارات العملية والتقنية مثل البرمجة، الروبوتات، وتحليل البيانات.

إضافة الى تعزيز المهارات الناعمة كالإبداع والتفكير النقدي والعمل الجماعي.كما يتم التركيز في جتاكمعة الجيل الرابع على التعاون مع الشركات والمؤسسات الصناعية لتوفير فرص تدريب وعمل للطلبة. والمساهمة في تطوير حلول مبتكرة لمشكلات الصناعة من خلال البحث العلمي.

و توفر  جامعة الجيل الرابع برامج تعليمية مرنة عبر الإنترنت (التعليم عن بعد) تسمح للطلاب بالدراسة في أي وقت ومن أي مكان. مع تقديم  تقدم مسارات تعليمية متنوعة تتناسب مع احتياجات سوق العمل.

وتشجع جامعة الجيل الرابع البحث العلمي متعدد التخصصات لمواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي والصحة العامة.
كما تدعم  تدعم ريادة الأعمال والابتكار من خلال حاضنات الأعمال ومسرعات الشركات الناشئة.

و تعتمد على تقنيات صديقة للبيئة وتشجع البحث في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.مع  إدماج  مفاهيم الاستدامة في المناهج التعليمية.

وفي جامعة الجيل الرابع يتم التعاون مع جامعات عالمية لتبادل الخبرات والبرامج التعليمية.
مع توفر فرصًا للطلاب للدراسة في الخارج والمشاركة في مشاريع دولية.

كما توجد بعض التحديات على غرار تكلفة التكنولوجيا التي تحتاج  إلى استثمارات كبيرة في البنية التحتية التكنولوجية.

إضافة إلى تأهيل الكوادر الذي  يتطلب تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس لمواكبة التطورات.و  التكيف مع التغيرات السريعة من خلال تحديث المناهج باستمرار لمواكبة التطورات التكنولوجية.

باختصار جامعة الجيل الرابع تمثل مستقبل التعليم العالي، حيث تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والبحث العلمي والشراكة مع الصناعة لإعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.

مقالات مشابهة

  • إطلاق مشروع دعم التراث الثقافي
  • الطيران المدني تُسلّم الإصدار الثالث من الخطة الوطنية لتقليل انبعاثات قطاع الطيران إلى الإيكاو
  • بداري يراهن على نجاح مشروع الجامعة من الجيل الرابع
  • حملاوي: المجتمع المدني يُشكل ركيزة أساسية في مسار بناء الجزائر الجديدة
  • سفير الإمارات بالقاهرة: فوز الدكتور خالد العناني باليونسكو فخر للعرب وإضافة لمسيرة مصر الثقافية
  • انطلاق فعاليات مشروع المختبرات الثقافية العمانية في إسبانيا
  • أوقاف البحيرة تنظم فعاليات الأسبوع الثقافي بمسجد الحبشي بدمنهور
  • وزارة الأوقاف تُطلق الأسبوع الثقافي بـ27 مسجدًا على مستوى الجمهورية
  • وزير الثقافة بحث مع سفيرة النروج في سبل تعزيز التعاون الثقافي ودعم المشاريع المشتركة
  • برعاية نهيان بن مبارك.. «صندوق الوطن» ينظم أمسية تراثية حول الهوية الوطنية