في مطروح للنقاش.. جدل حول قرار واشنطن منع عباس ووفد السلطة من دخول أمريكا
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
ناقشت حلقة اليوم من برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، التطورات المفاجئة في الموقف الأمريكي تجاه القيادة الفلسطينية، وذلك في ظل ترقّب دولي لاحتمالات اعتراف فرنسي رسمي بالدولة الفلسطينية خلال مؤتمر حل الدولتين، المزمع عقده على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل.
وفي خطوة مفاجئة، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر وزارة الخارجية الأمريكية، عن إلغاء تأشيرات دخول الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، ونحو 80 من كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية، ما يعني منعهم من المشاركة في الاجتماعات الأممية بنيويورك.
القرار أثار استغراب السلطة الفلسطينية، التي وصفته بـ"التجاوز الخطير للقوانين والأعراف الدولية"، وطالبت الإدارة الأمريكية بـ"التراجع الفوري عن هذا الإجراء غير المبرر".
وجاء سؤال الحلقة الرئيسي: "لماذا تلغي واشنطن تأشيرات مسؤولي السلطة الفلسطينية في هذا التوقيت؟"
فيما ناقش الضيوف أبعاد القرار سياسياً وقانونياً، ومدى ارتباطه بتطورات القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وتحديدًا بعد تصاعد الأصوات الداعية إلى الاعتراف بدولة فلسطين بشكل رسمي من قِبل عدد من الدول الأوروبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن أمريكا مطروح للنقاش
إقرأ أيضاً:
فلسطين: قرارات الأمم المتحدة تؤكد الدعم الدولي الواسع للقضية الفلسطينية
أكدت فلسطين أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤكد الدعم الدولي الواسع وغير المسبوق، وتأتي تجسيدًا لمكانة القضية الفلسطينية في الضمير العالمي، ورفضًا واضحًا لسياسات الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي.
ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، في لجنتها الرابعة المعنية بالمسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار ولجانها المختصة، حزمة من القرارات الخاصة بفلسطين، التي تشمل: مساعدة اللاجئين الفلسطينيين، وولاية الأونروا، وممتلكات اللاجئين الفلسطينيين، والممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان، والمستوطنات الإسرائيلية، وعمل اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأكدت خارجية فلسطين أن اعتماد اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا بشأن مساعدة اللاجئين الفلسطينيين وتجديد ولاية وكالة الأونروا، وحصول القرارات الأخرى بتأييد مماثل يعكس رسوخ الموقف الأممي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وخاصة فيما يتعلق باستمرار ولاية الأونروا، وحماية حقوق اللاجئين وممتلكاتهم، وإدانة الاستيطان بوصفه غير شرعي ولاغٍ، ورفض كل الممارسات التي تنتهك القانون الدولي وحقوق الإنسان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قرارت الجمعية العامة للأمم المتحدة تدعم فضية فلسطين - وفا
كما أوضحت أن هذا التصويت الساحق يؤكد رفض المجتمع الدولي للضم والاستيطان والتهجير القسري والعقاب الجماعي والتدمير الواسع للبنية التحتية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والإبادة في قطاع غزة، باعتبار هذه الممارسات انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف ولقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2334.
أعربت الوزارة الفلسطينية عن تقديرها العميق للدول التي صوتت دعمًا لهذه القرارات، داعية إلى ترجمة هذا الموقف السياسي والقانوني إلى إجراءات عملية تكفل حماية الشعب الفلسطيني وتعزيز حقه في تقرير مصيره، وتجسيد دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.