الرد على افتراءات السيد عمرو موسى.. !!
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
في أكثر من مرة يتحدث السيد "عمرو موسى" عن الزعيم "جمال عبد الناصر" بشكل لا يليق بحديث رجل دولة عن زعيم ورئيس دولته، لاسيما وإن كان حديثه مَحْض افتراءٍ وادعاء لا أساس له من الصحة.
وإن كان البعض لا يرى غَضاضةً من إبداء الرأي تحت مظلة حرية الرأي فإن حرية الرأي لا تعني التطاول على رموز الدولة.. والزعيم "عبد الناصر" لم يكن مجرد رمز بل كان منقذًا لأمةٍ من الاستعمار ومن عبودية عهد ملكي بغيض، حاكما حقَّق لبلده نهضةً في كل المجالات، وبنى لها قلاعًا صناعية تقتات من خيراتها، وسدًا عاليًا يحفظ الحياة من العطش أو الغرق.
* رَدَّد السيد "عمرو موسي" ادعاءه أن "عبد الناصر" كان يُؤتىٰ إليه في طعامهِ بالجبْن من أوربا ناسيًا أو متناسيًا أن الزعيم الزاهد كان لا يأكل إلَّا الجبن القَريش والخُبز الجاف..
* ومؤخرًا وصفه بالديكتاتور متجاهلًا أن القرارات في البداية كانت بتصويت مجلس قيادة الثورة، واتسمت سياسته بمشورة أهل الاختصاص في معظم قراراته المصيرية لصالح مصر كما حدث عند تأميم القناة.
*وادعاء "موسى" أن نكسة ١٩٦٧م نتيجة لانفراد "عبد الناصر" بقرار دخول حرب مع العدو وهذا غير صحيح. فقد فُرِضَت الحربُ عليهِ ولم يَسعَ إليها، حتى بعد وقوعها لم تكن إلا معركة غادرة في حربٍ مُمْتدة انتصر فيها جيش "عبد الناصر" الذي أعاد بناءه وتأهيله للعبور في ثلاث سنوات.
السؤال: لماذا هذا النَّبش المتكرر في سيرة "عبد الناصر"؟ وما الهدف منه؟ ومن المستفيد؟
ومَنْ وراء مخطط تشويه رموز مصر وعظمائها حتى يفقد النشء القدوة والمثل الأعلى؟
هو يعلم أن ليس بإمكانه- ولا بإمكان غيره- انتزاع محبة "عبد الناصر" التي أوْدعها الله في قلوب من يعرفونه (عربيًا وعالميًا) ويُدرِكون قيمتهُ عن احترامٍ وعرفانٍ بالجميل، ليس تقديسًا ولا تأليهًا. فقد كان بشرًا يُصيب ويُخطِئ، ويُصحِّح خطأه، ولكن ما لهُ في ميزان أفعالهِ، وما قدمهُ لمصر ولِوطنه العربي ولشعوبٍ كانت مُحتَلة اتخذته قُدوةً ونصيرًا حتى آخر لحظة مِن عمرهِ يفوق أضعاف ما يحسب عليه، وهذا هو الأهم، فنظام "عبد الناصر" وعدالته الاجتماعية هي التي أتاحت للسيد "عمرو موسى" تعليمًا مجانيًا، ومنحته فرصة أن يكون وزيرا. واتضح أنه لم يكن وزيرًا صاحب مواقف وطنية نابعة من انتمائه لبلده، بل كان ينفذ أوامر الرئيس "مبارك".
أما "عمرو موسى" أمين الجامعة العربية فقد ظلَّ يشجُب ويُندِّد، ويستنكِر إلى أن أفتى بتدمير (ليبيا) وقَتل رئيسها "معمر القدافي". ولا أعلمُ تحديدًا المقابل لذلك.
ولا أرى سببًا لافتراءات "موسى" الغريبة، لا أقول إلَّا أنها جهل بالتاريخ، بل حقد دفين، يظهره الآن ليترك أثرًا يتذكره الناس خشية أن يطوي النسيان اسمه، فليس له إنجاز محمود يُذكر به.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عبد الناصر عمرو موسى
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يثير الجدل.. فيديو لمناشدة الرأي العام الأمريكي!
أثار نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فيديو باللغة الإنجليزية موجة واسعة من الانتقادات داخليًا.
وتم نشر الفيديو يوم الخميس 4 ديسمبر 2025، حيث حاول نتنياهو من خلاله كسب تعاطف الرأي العام الأمريكي، بعد أن هاجم مكتب النائب العام الإسرائيلي واصفًا محاكمته بأنها “كوميديا”.
واعتبر نتنياهو أن محاكمته سياسية وتهدف إلى عزله عن العمل السياسي، في خطوة اعتبرتها وسائل إعلام إسرائيلية مثيرة للجدل، حيث ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن هدف الفيديو كان إظهار نتنياهو مضطهدًا أمام الرأي العام الأمريكي، خصوصًا في ظل ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنحه عفوًا رئاسيًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو يسعى من خلال الفيديو لإقناع الولايات المتحدة بأنه ملاحق سياسيًا، مع محاولة حشد الرأي العام والضغط على الرئيس ترامب لتكثيف جهوده من أجل الإفراج عنه.
من جانبه، علّق رئيس حزب “أزرق أبيض” الإسرائيلي بيني غانتس على الفيديو، مؤكدًا أن نتنياهو يضع مصلحته الشخصية فوق مصلحة الدولة، متسائلًا في تغريدة له: من الذي تحاول أن تخاطبه هنا؟
وكان نتنياهو قد تقدم الأحد الماضي بطلب عفو من الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، وأوضح مكتبه أن الطلب تحول إلى قسم العفو في وزارة العدل، على أن ينظر الرئيس هرتسوغ في الطلب بعد الاطلاع على الآراء القانونية.
ويترأس نتنياهو حزب “الليكود”، أحد أكبر أحزاب اليمين الإسرائيلي، وقد شغل منصب رئيس الوزراء لفترات متقطعة تجاوزت 18 عامًا منذ العام 1996، وتعتبر ولايته الحالية هي الثالثة.
وفاز حزب “الليكود” بالانتخابات الأخيرة في الكنيست بـ32 مقعدًا، فيما حصد حلفاؤه من أحزاب “الحريديم” 18 مقعدًا والتحالف الصهيوني الديني 14 مقعدًا، وهو رقم قياسي للتيار اليميني المتطرف.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في ثلاث ملفات معروفة بالملفات “1000” و”2000″ و”4000″، وقد بدأت محاكمته في هذه القضايا في مايو 2020، وينفي صحتها مدعيًا أنها حملة سياسية لإسقاطه.
كما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر 2024 مذكرة اعتقال بحقه، ما يزيد الضغوط الدولية على رئيس الوزراء الإسرائيلي.
https://twitter.com/gantzbe/status/1996677657761649100?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1996677657761649100%7Ctwgr%5E0e8483f6a058ffd68b1aa153409be46c6ccca0bd%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fsarabic.ae%2F20251205%2FD986D8AAD986D98AD8A7D987D988-D98AD988D8A7D8ACD987-D8B9D8A7D8B5D981D8A9-D8A7D986D8AAD982D8A7D8AFD8A7D8AA-D8AFD8A7D8AED984D98AD8A9-D8A8D8B9D8AF-D981D98AD8AFD98AD988-D8A7D984D984D8BAD8A9-D8A7D984D8A5D986D8ACD984D98AD8B2D98AD8A9-1107837432.htmlإسرائيل ترسل وفدًا إلى القاهرة لاستكمال عملية استعادة رفات آخر الرهائن المحتجزين في غزة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب أرسلت وفدًا إلى العاصمة المصرية القاهرة لإجراء محادثات مع وسطاء بهدف ضمان عودة رفات آخر الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، ومن بينهم الرقيب أول ران غويلي.
وأوضح البيان أن الوفد برئاسة غال هيرش، المسؤول الحكومي عن ملف الرهائن، وضم ممثلين عن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد، وأجرى محادثات لضمان العودة الفورية لآخر رفات الرهائن المختطفين.
وأشار مكتب رئيس الوزراء إلى أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على تركيز جهود مكثفة وفورية لاستكمال مهمة البحث عن الرهائن والمفقودين، دون توضيح ما إذا كان الوفد قد أنهى زيارته أو لا يزال في القاهرة.
وفي وقت سابق، أعلن مكتب نتنياهو أن الجثمان الذي أعيد إلى تل أبيب يعود إلى رهينة تايلاندية، وهي سوتيساك رينتالاك، إحدى آخر الرهينتين في غزة، مؤكداً أن هناك رهينة واحدة لا يزال جثمانها محتجزًا، وهي الرقيب أول ران غويلي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد تلقى عينات رفات من مسلحين فلسطينيين في غزة عن طريق الصليب الأحمر، وأعلن مكتب نتنياهو أن هذه العينات ستُرسل إلى الطب الشرعي للفحص، فيما لا تزال هناك رفات لتايلاندي وإسرائيلي محتجزة في غزة.
وأعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، الأسبوع الماضي عن العثور على رفات أحد المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة المتبقين في قطاع غزة.
مقتل ياسر أبو شباب قائد القوات الشعبية في رفح خلال نزاع عائلي
أعلنت القوات الشعبية في جنوب قطاع غزة، التي كان يتزعمها ياسر أبو شباب، مقتله بعد أن أصيب بعيار ناري خلال فض نزاع بين أبناء عائلة أبو سنيمة، اليوم الجمعة.
وأكدت القوات الشعبية في بيان على حسابها في إكس عدم صحة الأنباء المتداولة حول مقتله على يد عناصر من حركة حماس.
ونشرت الجماعة مشهداً لتشييع أبو شباب في رفح، حيث ظهر جثمانه مسجى وتحلق حوله عدد من مناصريه.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصادر إسرائيلية أن قائد المجموعة المناهضة لحماس قُتل في شجار عائلي داخلي، وليس على يد عناصر من الحركة.
وتنشط جماعة أبو شباب في المناطق التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية بشرقي رفح منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار برعاية أميركية في 10 October الماضي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كشف في يونيو الماضي عن دعم إسرائيل لعشائر في غزة، من ضمنها جماعة أبو شباب، مؤكداً أن هذا الدعم أنقذ أرواح جنود إسرائيليين، رغم انتقادات بعض الإسرائيليين الذين اعتبروا هذه الجماعات بديلًا غير فعال لحماس التي تسيطر على غزة منذ 2007.
وينتمي ياسر أبو شباب لقبيلة الترابين في رفح، وكان مسجوناً سابقاً في القطاع بتهم السرقة والاتجار بالمخدرات، وأُطلق سراحه مع اندلاع الحرب.
وبرز أبو شباب كقوة معارضة لحركة حماس، مؤسساً مجموعة مسلحة باسم القوات الشعبية تعمل شرق رفح، ويقدر عدد عناصرها بين 100 و300 عنصر، وتتلقى دعماً إسرائيلياً بالأسلحة والمعدات.
وهدف أبو شباب من تشكيل الجماعة لم يقتصر على العمل المسلح فقط، بل شمل إنشاء مؤسسات أمنية ومدنية، بعد ملاحظته سرقة حماس للمساعدات الإنسانية وبيعها، فيما نفى التعاون مع إسرائيل وركز على طرد عناصر حماس وتقويض سلطتها في القطاع.