اليوم.. كيم نوفاك تتسلم الأسد الذهبي عن مجمل أعمالها في فينيسيا السينمائي
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
يشهد مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ82 لحظة استثنائية اليوم، مع حصول النجمة الأميركية الأسطورية كيم نوفاك على جائزة الأسد الذهبي عن مجمل أعمالها، تقديراً لمسيرة فنية امتدت لعقود وجعلتها أيقونة خالدة في تاريخ هوليوود.
ووصف المهرجان كيم نوفاك بأنها “متمردة في قلب هوليوود”، إذ استطاعت أن تثبت حضورها وسط عمالقة السينما الكلاسيكية وأن تترك بصمتها في أفلام أصبحت من علامات تاريخ الفن السابع، أبرزها فيلم “Vertigo” للمخرج ألفريد هيتشكوك.
يأتي هذا التكريم قبل العرض العالمي لفيلم المخرج ألكسندر فيليب الوثائقي “KIM NOVAK’S VERTIGO”، الذي يعرض ضمن قسم “خارج المسابقة”، مسلطاً الضوء على إرث النجمة الأميركية وعلاقتها بالفيلم الذي خلّد اسمها.
وجرى اختيار كيم نوفاك للجائزة بناءً على توصية المدير الفني للمهرجان، ألبيرتو باربرا، وبقرار من مجلس للإدارة.
وعبّرت النجمة عن فرحتها قائلة: “أنا متأثرة بشدة لتلقي هذه الجائزة من مهرجان يحظى باعتراف كبير… أن يُكرَم عملي في هذا الوقت من حياتي هو بمثابة تحقيق حلم".
كيم نوفاك أصبحت رمزًا هوليووديًا في الخمسينيات والستينيات، وعُرفت ببطولتها في أفلام مثل Picnic وThe Man with the Golden Arm وBell, Book and Candle، خصوصًا دورها البارز في Vertigo للمخرج ألفريد هيتشكوك.
وبعد اعتزالها، عاشت كيم نوفاك حياة هادئة في مزرعة بأوري ون، وكرّست وقتها للفن، والشعر، ورعاية الحيوانات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان فينيسيا كيم نوفاك الأسد الذهبي
إقرأ أيضاً:
جائزة تقدير خاصة لفيلم “الوصية” في مهرجان الإسكندرية السينمائي
حصل الفيلم المصري “الوصية” على جائزة تقدير خاصة من لجنة التحكيم ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الـ41، تقديراً لمستواه الفني ورسائله الإنسانية العميقة.
قدّم المخرج د. محمد سعيد محفوظ تجربة مختلفة تمزج بين الدراما والوثائقي في فيلمه الجديد “الوصيه”، الذي يعيد اكتشاف سيرة شيخ المقرئين محمد رفعت، بعد مرور 75 عامًا على رحيله، في عمل فني يجمع بين البحث التاريخي والطرح الإنساني العميق.
ينطلق الفيلم من فكرة جريئة مفادها أن القصة التي عرفناها عن الشيخ رفعت لم تكن سوى عنوان، بينما ظلت التفاصيل الحقيقية حبيسة صندوق خشبي داخل مخزن مهجور. ومن هنا يبدأ صُنّاع العمل رحلة كشف الأسرار، في محاولة لتحرير القصة المفقودة واستعادة ملامح صوت خالد وصفه الجميع بأنه “صوت الخلود” ، يقدّم الفيلم مزيجًا فريدًا من التوثيق والدراما، حيث تتقاطع المقابلات الحقيقية مع المشاهد التمثيلية التي تحكي رحلة البحث عن الحقيقة، ويُسلّط الضوء على إرث التلاوات الموروثة التي شكّلت وجدان الأمة، لتبقى مصدر إلهام متجدد للأجيال المتعاقبة.
ويُعيد العمل تعريف الجمهور بشخصية الشيخ محمد رفعت، لا بوصفه قارئًا فقط، بل كرمز ثقافي وروحي حمل رسائل الجمال والتجديد في زمن التحولات الكبرى في مصر والعالم العربي.
طاقم العمل:
بطولة: محمد فهيم
سيناريو وإخراج: د. محمد سعيد محفوظ
الممثلون حسب الظهور: محمد محب، داوود محمد مجدي، محمد فوزي الريس، د. محمد حسني، أماني محفوظ، يحيى علاء، هبة محمد، زينب أحمد مبارك، يوسف حافظ
ماكياج: عمرو عبد الله
أزياء: ريم العدل
مدير التصوير: يوسف سماحة
منسق الإنتاج: مصطفى محمود
مساعدو الإنتاج: محمد سباق، دينا شريف، نديم حسام
مونتاج: مصطفى هندي، طارق ممدوح
مؤثرات بصرية: محمد حسين
هندسة الصوت: إسلام عبد السلام
موسيقى وألحان: د. محمد حسني
الإدارة المالية: حماده عبيد
المنتج المنفذ: ميدياتوبيا
يمثل العمل محاولة جادة لإعادة قراءة التاريخ الفني والروحي لمصر من خلال عدسة معاصرة تجمع بين الحس السينمائي والصدق التوثيقي. فهو لا يكتفي بإحياء ذكرى الشيخ محمد رفعت، بل يسعى إلى استحضار قيم الجمال والصفاء والإخلاص في الفن التي حملها صوته، ليذكّر الأجيال الجديدة بأن الإيمان بالفن والرسالة يمكن أن يخلّدا صاحبهما إلى الأبد. بهذا المزج بين الدراما والوثائقي، يقدّم العمل تجربة وجدانية تفتح باب التأمل في قوة الصوت وتأثير الكلمة والنغمة، مؤكّدًا أن الفن الحقيقي لا يموت، بل يبقى خالدًا في ذاكرة الشعوب مثلما بقي صوت الشيخ رفعت رمزًا للروح المصرية الأصيلة.