عقدت الدكتورة همت أبو كيلة، وكيل أول الوزارة ومدير مديرية التربية والتعليم بالعاصمة، اجتماعًا اليوم الاثنين، 1 سبتمبر 2025 مع موجهي عموم المواد الأساسية والتجريبيات. وذلك في إطار الجهود المستمرة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لرفع كفاءة الكوادر التربوية ومواكبة التطوير الذي تشهده المنظومة التعليمية،

وخلال اللقاء شددت "أبو كيلة" على أهمية المتابعة اليومية لاستعدادات التوجيهات المختلفة لانطلاق العام الدراسي الجديد، مؤكدة ضرورة قيام موجهي العموم بمتابعة تدريب المعلمين على المناهج الجديدة، بما يضمن تحقيق نواتج التعلم المستهدفة.

كما وجهت بضرورة الاهتمام بالمتابعة الفنية الجادة والمستمرة لكافة المواد الدراسية، مع تفعيل برامج التنمية المهنية المستدامة للمعلمين والموجهين بصورة دورية، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتحقيق أفضل استفادة تعليمية للطلاب.

واختتمت مدير تعليم العاصمة الاجتماع متمنية لجميع العاملين التوفيق والنجاح، مؤكدة أن تطوير التعليم يبدأ من المعلم باعتباره الركيزة الأساسية لنهضة العملية التعليمية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المناهج الجديدة لعام الدراسي الجديد مدير تعليم العاصمة موجهي العموم

إقرأ أيضاً:

منظمة انتصاف تدين استهداف المعلمين والتعليم في غزة واليمن

وأوضحت المنظمة أن العملية التعليمية، والمعلمين، والبنى التحتية للمدارس والجامعات تتعرض لأضرار جسيمة جراء العدوان المستمر، ما يمثل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية.

وأفاد البيان بأنه منذ مايقارب العامين استشهد أكثر من 830 معلمًا، و193 من الأكاديميين والعلماء في غزة، وتضرر أكثر من ١٩٦ ألفا و ١٩٧ معلما ومعلمة جراء انقطاع الرواتب في اليمن .

وذكر أن عدد الطلاب الذين قتلوا في غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 13 ألفاً و500 طالب وطالبة، وأصيب أكثر من 17 ألفاً و 244، وهناك أكثر من 785 ألف طالب محرومين من التعليم و95% من المدارس دمرت.

و كشف البيان بأن 95٪ من المدارس والجامعات دمرها الكيان خرجت عن الخدمة في غزة، فيما بلغ عدد المنشآت التعليمية المدمرة كليا وجزئيا والمستخدمة لإيواء النازحين وغير الآمنة في اليمن ثلاثة آلاف و768 منشأة، أي نحو (11.5%) 435 مدرسة مدمرة كليا و (42%) أي 1578 مدرسة متضررة جزئيا بفعل العدوان، والمستخدمة كمراكـز إيـواء للنازحيـن (26.5) مايعادل 999 مدرسة مع إغلاق (20%) أي 756 مدرسة في جميع أنحاء البلاد.

وأكد أن هذه الجرائم تُشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، خاصة فيما يتعلق بحماية التعليم والمؤسسات التعليمية.

وحملت منظمة انتصاف الاحتلال الإسرائيلي والتحالف السعودي الأمريكي المسؤولية الكاملة عن كافة الجرائم التي تستهدف المدنيين والمعلمين والعملية التعليمية.

كما حملت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول العربية والإسلامية مسؤولية صمتها وتخليها عن واجباتها، مؤكدة أن هذا التقاعس يمثل ضوءاً أخضراً للاستمرار في ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين في فلسطين واليمن.

ودعت المنظمة كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية، وجميع شرفاء وأحرار العالم، إلى التحرك الفوري وتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعبين الفلسطيني واليمني وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة والضغط على الأمم المتحدة، وتحديداً مجلس الأمن، للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وإيقاف هذا العدوان المتعمد الذي يهدد مستقبل أجيال كاملة.

مقالات مشابهة

  • متحدث التعليم: ليس لدينا عجز في معلمي المواد الأساسية
  • رئيس مجلس الوزراء: عملية تطوير المناهج التعليمية هي عملية ديناميكية لا تتوقف
  • السيسي يوجه بالاهتمام بتطوير المناهج التعليمية وتحسين الوضع الاقتصادي للمعلمين
  • اشتراط الاعتماد والحد الأدنى للساعات.. أبرز ضوابط تدريب المعلمين الجديدة
  • عاجل اشتراط الاعتماد والحد الأدنى للساعات.. أبرز ضوابط تدريب المعلمين الجديدة
  • التربية والتعليم تحدد ضوابط تدريب المرشحين للتعيين بمسابقة 30 ألف معلم
  • مدير تعليم بورسعيد يشهد فعاليات تدريب المقبولين بمسابقة 30 ألف معلم
  • مدير تعليم القليوبية يعقد اجتماعًا موسعاً لمتابعة انتظام العملية التعليمية
  • منظمة انتصاف تدين استهداف المعلمين والتعليم في غزة واليمن
  • وزير التربية يهنئ المعلمين والمعلمات باليوم العالمي للمعلم