اللواء أسامة كبير: عملية جدعون 2 التي أطلقها جيش الاحتلال في خان يونس لم تحقق أهدافها
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
أكد اللواء أسامة كبير، المستشار بكلية القادة والأركان والخبير الاستراتيجى، أن الوثيقة المسربة من رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي، والتي كشفتها القناة 12 العبرية، أظهرت أن الفشل العسكري تم منذ الأيام الأولى للعملية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقال أسامة كبير، خلال لقاء له لبرنامج “الحياة اليوم”، عبر فضائية “الحياة”، أن عملية "جدعون 2" التي أطلقها جيش الاحتلال في خان يونس لم تحقق أهدافها، مشيرًا إلى أن التسمية نفسها جاءت نتيجة اعتراف سابق بالفشل في عملية "جدعون 1".
وتابع المستشار بكلية القادة والأركان والخبير الاستراتيجى، أن الكمين المعقد الذي نفذته المقاومة الفلسطينية في منطقة الصبرة بخان يونس أدى إلى خسائر كبيرة في صفوف القوات الإسرائيلية، حيث أصيب ما لا يقل عن 14 جنديًا بجروح خطيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجيش الإسرائيلي الوثيقة المسربة قطاع غزة عملية جدعون 1 المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
قطر وفرنسا تدينان الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على غزة
أدانت قطر وفرنسا -اليوم الخميس- الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، رغم وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من الشهر الماضي.
وقالت وزارة الخارجية القطرية إن قطر "تدين بشدة، اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية في قطاع غزة، التي أدت إلى سقوط شهداء ومصابين، وتعدها تصعيدا خطيرا يهدد بتقويض اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع".
وأكدت في بيان ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار والالتزام به، بما يمهد لإنهاء الحرب على غزة، وتحقيق السلام العادل والمستدام في المنطقة.
وجددت "موقف دولة قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
بيان | قطر تدين بشدة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية في غزة#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/XOW8BjQq3J
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) November 20, 2025
هذا وقد جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على قطاع غزة اليوم الخميس بعد يوم من استشهاد 34 فلسطينيا على الأقل في سلسلة غارات زعم الاحتلال أنها استهدفت قيادات في كتائب القسام، وهو ما نفته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي اتهمت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لاستئناف الإبادة الجماعية في غزة.
وأكد الدفاع المدني في غزة استشهاد 3 فلسطينيين اليوم إثر قصف طائرات إسرائيلية منزلا بمنطقة بني سهيلا شرقي خان يونس جنوبي القطاع.
إدانة فرنسيةومن جهته، أدان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الخميس- انتهاكات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار وهجماتها على مناطق متفرقة من قطاع غزة أمس.
جاء ذلك في تصريح للصحفيين خلال وجوده في العاصمة البلجيكية بروكسل التي يزورها للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
إعلانودعا بارو جميع الأطراف إلى "احترام خطة وقف إطلاق النار الأميركية التي أقرتها الأمم المتحدة"، مؤكداً على ضرورة قيام فرنسا وأوروبا بدورهما في تنفيذ هذه الخطة.
وفيما يتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، أعلن بارو عن خطط لعقد مؤتمر مع مصر حول هذه القضية قبل نهاية العام.
حماس تنفي وتدين
وكانت حركة حماس قد أدانت "المجزرة المروعة في مدينتي غزة وخان يونس"، وأكدت في بيان أنها ترفض ادعاءات إسرائيل حول تعرّض قواتها لإطلاق نار، وقالت إن ذلك "محاولة واهية ومكشوفة لتبرير جرائم المحتل وانتهاكاته التي لم تتوقف".
وأضافت الحركة أن الغارات الإسرائيلية تعدّ تصعيدا خطيرا يسعى من خلاله نتنياهو، الذي وصفته بمجرم حرب، إلى استئناف الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن التصعيد الإسرائيلي خلف منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار -في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي- أكثر من 300 شهيد، مع استمرار سياسة هدم ونسف البيوت، وإغلاق معبر رفح البري.
وطالبت حماس الإدارة الأميركية بالوفاء بتعهداتها المعلنة، والضغط الفوري والجاد للجم الاحتلال الإسرائيلي، وإجباره على احترام وقف إطلاق النار ووقف الاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني.
كما طالبت الوسطاء في مصر وقطر وتركيا، بصفتهم جهات ضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، بالوفاء بتعهداتهم، وإلزام الاحتلال بوضع حدّ فوري لخروقاته التي تهدّد مسار وقف إطلاق النار.
وبدأت حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتوقفت بعد عامين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أن خلفت أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.