التخطيط: 252.8 مليار جنيه استثمارات مستهدفة بقطاع الصناعات التحويلية
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
استعرضت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في تقرير صادر عنها مستهدفات قطاع الصناعة التحويلية بخطة العام المالي 25/2026.
حيث يتناول القسم الرابع من الخطة استعراض المُستهدفات على الـمُستوى القطاعي، بدءًا من القطاعات السلعيّة التي تضُم الزراعة والري والصناعة التحويليّة والاستخراجات والكهرباء، ثم قطاعات الخدمات الإنتاجيّة، ومنها قطاعات النقل والاتصالات وتكنولوجيا الـمعلومات والسياحة ونشاط قناة السويس.
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن قطاع الصناعة التحويلية يتسِم بخاصيتي الديناميكيّة والتنوّع، مما يُؤهّله للتكيّف السريع مع التطوّرات التقنيّة في مجالات الإنتاج، ولـمُواكبة الـمُستجدّات في نطاق سلاسل الإمداد الدوليّة والـمُعاملات التجاريّة، فضلًا عن تنويع البُنيان الإنتاجي بطرح حِزم مُتعدّدة ومُختلفة من الـمُنتجات الصناعيّة.
وعلاوة على ما تقدّم، يتميّز القطاع الصناعي بارتفاع مُستويات الإنتاجيّة، مما يجعله قادرًا على تحقيق مُعدّلات نمو عالية على نحوٍ مُطرد، كما يتصِف القطاع بقوّة علاقاته التشابُكيّة والارتباطيّة مع سائر القطاعات الاقتصاديّة الأخرى، وكذلك تنامي طاقته الاستيعابيّة من العمالة، وقُدرته التصديريّة في الأسواق الخارجيّة.
مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي
وأشارت إلى احتلال الصناعة التحويليّة الـمرتبة الأولى من حيث الـمُساهمة في الناتج الـمحلي الإجمالي بحصّة لا تقِل عن 16%، وفي إجمالي القوى العاملة بنسبة 14%، فضلًا عن مُشاركة القطاع في الصادرات الوطنيّة بنسبة تربو على 85% من جُملة الصادرات السلعيّة غير البتروليّة، ومن ثم تعزيز دوره في التخفيف من حِدّة الاختلالات الهيكليّة في الـميزان التجاري، علاوة على فاعليّة القطاع في دفع جهود التنمية وتسريع النمو في القطاعات الاقتصاديّة الأخرى بحُكم تشابُك مُعاملاته السوقيّة.
وأضافت أنه نظرًا للأهميّة البالغة التي يحظى بها قطاع الصناعة التحويليّة، فهو يُعد من القطاعات الرئيسة ذات الأولويّة في البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكليّة، والذي يهدِف إلى تنويع القاعدة الاقتصاديّة وزيادة مرونتها وقُدرتها على مُلاحقة التطوّرات الـمعرفيّة والتكنولوجيّة العالـميّة، تعزيزًا للتنافُسيّة الدوليّة للاقتصاد الـمصري، مؤكدة أن الصناعة التحويليّة تُعد قاطرة التنمية الاقتصاديّة في مصر، ومُحرّكًا أساسيًا لنمو كافة القطاعات الاقتصاديّة الأخرى، من خلال ارتباطاته الأماميّة والخلفيّة، والآثار العامة الناتجة عن تطوّر أنشطة القطاع وتنوّعها. ومن الـمُستهدف وفقًا لاستراتيجيّة ومُخطّطات تنمية القطاع أن تُصبِح مصر دولة رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكذا مركزًا رئيسًا لتصدير الـمُنتجات الصناعيّة مُتوسّطة التكنولوجيا بحلول عام 2030.
وأكدت «المشاط»، أن الصناعات التحويلية أحد القطاعات الركائز الرئيسية للتحول الهيكلي في الاقتصاد المصري نحو القطاعات القابلة للتداول والتصدير، مشيرة إلى أن الدولة تولي أهمية قصوى بقطاع الصناعة لزيادة مساهمته في الناتج المحلي وتوسيع قاعدة الصادرات وزيادة حصيلة النقد الأجنبي.
*الاستثمارات الصناعية بخطة 2025/2026*
وحول الاستثمارات الصناعية في خطة عام 25/2026، ذكرت «المشاط»، أن الخطة تستهدف توجيه استثمارات قدرُها نحو 252.8 مليار جنيه لقطاع الصناعة التحويليّة، بنسبة زيادة 154.1% عن الاستثمارات الفعليّة لعام 23/2024، وقدرُها 99.5 مليار جنيه، ويُقدّر نصيب الصناعات التحويليّة غير البتروليّة بنحو 65.6% من جُملة استثمارات القطاع، بينما تحوز الصناعات البتروليّة على النسبة الـمُتبقيّة، وهي حوالي 34.4%، لافتة إلى استئثار الاستثمارات الخاصة بنحو 83% من إجمالي استثمارات القطاع، مُقابِل 16.9% استثمارات عامة.
وأشار تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إلى مُستهدفات قطاع الصناعة في عام 25/2026، في إطار الخطة مُتوسّطة الـمدى، حيث أنه من الـمُستهدف زيادة الإنتاج الصناعي في عام 25/2026 ليُسجّل 6.8 تريليون جنيه، مُقابل 5.7 تريليون جنيه إنتاج مُتوقّع في العام السابق، بمُعدّل نمو 19%.
ولفت التقرير إلى تطوّر الهيكل الصناعي خلال عام الخطة، حيث تنامي إنتاج كل من الصناعات البتروليّة وغير البتروليّة بمُعدّلات مُتقارِبة، مما يُبقي على الوزن النسبي لكلٍ منهما ثابتًا إلى حدٍ كبير (82.5% الصناعات غير البتروليّة، و17.5% الصناعات البتروليّة).
كما أنه من الـمُستهدف أن يصِل الناتج الصناعي إلى نحو 2.9 تريليون جنيه عام 25/2026، مُقارنة بنحو 2.4 تريليون جنيه ناتج مُتوقّع عام 24/2025، بنسبة نمو 19%.
توجهات استراتيجية التنمية الصناعية
وسلّط التقرير الضوء على توجّهات استراتيجيّات التنمية الصناعيّة بخطة عام 25/2026، حيث تتبنى الخطة خمسة توجّهات استراتيجيّة لتنمية القطاع الصناعي تتوافق مع رؤية مصر 2030 والبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكليّة، حيث يرتكز التوجه الأول على تعميق التصنيع الـمحلي لعديدٍ من الـمُكوّنات الـمُستوردة التي تتوفّر مُقوّمات تصنيعها بالداخل، وتُمثّل فُرصًا استثماريّة للشركات الوطنيّة، ووفرًا في النقد الأجنبي.
ويجري بالفعل حصر مشروعات الإحلال هذه في ضوء القوائم الاستيراديّة الراهنة، ودرجة توفّر مُقوّمات التصنيع الـمحلي، وتضُم الـمجالات الواعدة مُنتجات الحديد والصُلب والـمُنتجات الورقيّة وتصنيع الأدويّة والأمصال واللقاحات الطبيّة وتصنيع الـمواسير والغلّايات، ومُكوّنات وقطع غيار السيارات، وذلك مع مُراعاة الالتزام الدقيق بالـمُواصفات العالـميّة واعتبارات الجوّدة لتعزيز التنافسيّة الدوليّة للمُنتَج الصناعي الـمصري.
والتوجّه الثاني يتعلّق باستكمال ترفيق الـمناطق الصناعيّة، ومنها استكمال أعمال الـمرافق بمدينة الجلود بالروبيكي وأعمال الترفيق واستكمال رفع كفاءة البنية التحتيّة للمناطق الصناعيّة لصعيد مصر في مُحافظتي سوهاج وقنا، ومُواصلة تحديث البنية التحتيّة في عديدٍ من الـمُجمّعات الصناعيّة الـمُتخصّصة الأخرى، والتي تأخُذ شكل عناقيد صناعيّة، هذا بالإضافة إلى استكمال إقامة 17 مُجمّعًا صناعيًا في 15 مُحافظة تضُم أكثر من خمسة آلاف وحدة صناعيّة جاهزة بنظام حق الانتفاع، وكذا استكمال مُجمّعين صناعيين لخدمة الصناعات عالية التكنولوجيا وطرح أراضي جديدة للاستثمار الخاص.
ويتعلق التوجّه الثالث، بتنمية الصناعات ذات القُدرة التصديريّة للأسواق الواعدة، بما يسمح بزيادة الصادرات الصناعيّة بما لا يقل عن 15% سنويًا، ونخُص بالذكر الصادرات من الـمُنتجات الكيماويّة والأسمدة ومواد البناء والصناعات الغذائيّة والسِلع الهندسيّة والإلكترونيّة، مع مُواصلة تطوير الـمُساندة التصديريّة للشركات، وتوسيع مظلّة رد الأعباء، والتوسّع في الترويج للصادرات الـمصريّة للقارة الأفريقيّة، وكذلك استكمال رفع كفاءة التمثيل التجاري لتطوير مُستويات الأداء لتقديم خدمات معلوماتيّة مُتميّزة للمُستثمرين والـمُصدّرين والـمجالس التصديريّة.
أما التوجّه الرابع، فيتمثّل في توفير الكوادر البشريّة والارتقاء بجوّدة الـمُنتَج الصناعي الـمصري، وذلك من خلال رفع الكفاءة الـمهنيّة للمُتدرّبين، وتطوير أداء نظام التعليم الفني الجامعي ومُخرجاته لتوفير العمالة الـماهرة، وكذلك تطوير الـمدارس الـمهنيّة ومراكز التدريب الـمِهَني، ورفع كفاءة مراكز التلمذة الصناعيّة، ومراكز التدريب الـمُتخصّصة. أما الارتقاء بجودة الـمُنتَج الصناعي، فيتم من خلال استكمال تحديث مراكز الـمعلومات في وزارة الصناعة، واستكمال منظومة التوحيد القياسي لـمُواصفات الجوّدة، واستكمال تأهيل معامل ومباني مركز ضبط الجودة والتوسّع في تقديم خدمات الدعم الفني للحِرَف التُراثيّة والـمُنشآت الصناعيّة، فضلًا عن استكمال توفير أجهزة التفتيش الحديثة لفحص الأداء التشغيلي للمصانع ومُستوى الـمُخرجات.
بينما يُركز التوجّه الخامس، على إعطاء أولويّة لتنمية الصناعات الخضراء صديقة البيئة لضمان استدامة التنمية، مثل صناعة الهيدروجين الأخضر وصناعة مُكوّنات محطّات الطاقة الشمسيّة، مثل الألواح والخلايا الشمسيّة والرقائق الإلكترونيّة، وتصنيع محطّات مُعالجة مياه الصرف الصحّي وتحلية مياه البحر، وصناعة السيارات الكهربائيّة، وتصنيع الأجهزة الـمُوفّرة لاستهلاكات الـمياه والكهرباء، وهو ما يترتّب عليه تعزيز كفاءة استخدام الـموارد، وتقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والنُفايات.
جدير بالذكر أن مؤشرات نمو الناتج المحلي خلال الربع الثالث من العام المالي الماضي 2024/2025، أظهرت تصدر قطاع الصناعات التحويلية غير البترولية، القطاعات الأكثر مساهمة في معدلات النمو المحققة خلال الربع الثالث من العام المالي الجاري 2024/2025، بنسبة 1.9%.
ومنذ الربع الرابع من العام المالي الماضي 2023/2024، بدأ قطاع الصناعات التحويلية غير البترولية تحقيق نمو إيجابي وتحويل مساهمته في معدلات النمو من الانكماش إلى المساهمة الإيجابية. وحقق القطاع نموًا بنسبة 7.1% في الربع الأول من العام المالي الجاري، ثم 17.7% في الربع الثاني من العام، و16.3% في الربع الثالث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التخطيط التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الصناعات التحويلية التخطیط والتنمیة الاقتصادیة والتعاون الدولی الصناعات التحویلیة التنمیة الاقتصادی من العام المالی ة غیر البترولی غیر البترولی ة تریلیون جنیه الاقتصادی ة التصدیری ة الـم نتجات الصناعی ة ج الصناعی ة الأخرى ة القطاع عام 25 2026 م نتجات من الـم ة الـم
إقرأ أيضاً:
«المشاط»: 10 مليارات جنيه استثمارات حكومية بمحافظتي شمال وجنوب سيناء
توجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وقواتنا المسلحة، وجموع الشعب المصري بذكرى نصر أكتوبر المجيد.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، الأولوية الكبيرة التي توليها الدولة المصرية لتنمية شبه جزيرة سيناء، ولذا فقد نفذت ملحمة وطنية منذ عام 2014 لتنفيذ مشروعات تنموية رائدة وذات أولوية في قطاعات متعددة خاصة البنية التحتية، والتنمية الزراعية، ومعالجة وتحلية المياه، والتعليم، والتنمية السياحية وغيرها من المجالات.
مشروعات معالجة المياه للزراعة
ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، المسئولية بدأت الدولة في تنفيذ برنامج طموح لتنمية شبه جزيرة سيناء، تم خلاله تنفيذ أكثر من 20 مشروع رائد في مجالات متعددة، من بين أبرز تلك المشروعات، مشروع محطة المعالجة الثلاثية لمياه صرف المحسمة لمعالجة مليون م3 /يوم؛ حيث يهدف المشروع الي توفير مياه للزراعة من خلال استغلال مياه مصرف المحسمة ونقلها إلى شرق القناة ليتم معالجتها واستخدامها في استصلاح أراضي زراعية مساحتها حوالى 250 مليون م2 حيث يوفر هذا المشروع 12500 فرصة عمل مباشرة و150 الف فرصة عمل غير مباشرة.
إلى جانب مشروع إنشاء قناة لنقل المياه (السحارة) لنقل مليون م3/يوم يهدف المشروع إلى توفير مياه الزراعة في محافظة الإسماعيلية لري واستصلاح مساحة 60 ألف فدان بحوالي 250 مليون م2 من خلال محطة معالجة بطاقة مليون م3 يوميا.
كما تم تنفيذ مشروع انشاء منظومة مياه مصرف بحر البقرالذي يهدف إلى تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المائية المتاحة بجمهورية مصر العربية من خلال نقل ومعالجة مياه مصرف بحر البقر عن طريق إنشاء محطة معالجة بطاقة 5 مليون م3/يوم يتم استخدام المياه المنتجة منها لاستصلاح 400 ألف فدان بشبه جزيرة سيناء.
تطوير منظومة المياه ومحطات التحلية
كما تم تنفيذ مشروع تطوير منظومة مياه الشرب بمدينة العريش، الذي يهدف إلى تطوير وتحسين البنية الأساسية لمنظومة مياه الشرب لتواكب التزايد السكاني وبصفة أساسية الحد من الفاقد المائي وتأمين كميات إضافية من مياه الشرب بشكل مستدام لسد العجز الحالي بمدينة العريش لخمس مناطق وهي (الريسة – كرم أبو نجيلة – المساعيد – الصفا – الخزان العالي) مما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في محافظة شمال سيناء.
وكذلك مشروع إنشاء خمس محطات تحلية مياه البحر بمحافظة جنوب سيناء، الذي يهدف إلى إنشاء محطات تحلية للمياه وخطوط رئيسية لنقل المياه للتجمعات السكنية، ومواجهة التوسعات العمرانية واحتياجات الوديان في 5 مدن بمحافظة جنوب سيناء (راس سدر – ابو زنيمه – دهب – نويبع – الطور "تمويل محلي") مما يؤدى إلى تحسين مستوى المعيشة للسكان، وتوفير كميات مياه محلاه كافية ودائمة من مياه البحر لتوصليها للمستهلكين تبلغ 80 ألف م3/يوم.
كما تم تدشين مشروع محطة تحلية مياه البحر لمدينة شرق بورسعيد بطاقة 150الف م3/يوم، الذي يهدف المشروع إلى تلبية الطلب المتزايد على مياه الشرب في المدينة الجاري إنشاؤها في شرق بورسعيد بما يشمل حاجة السكان والأنشطة العمرانية والتجارية والصناعية وذلك من خلال إنشاء محطة جديدة لتحلية مياه البحر بطاقة إنتاجية تبلغ 150 ألف م3.
الاستثمارات الحكومية بخطة 2025/2026
ووفقًا لخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2025/2026، فإن جُملة الاستثمارات الحكومية بخطة 25/2026 لتنمية مُحافظة شمال سيناء حوالي 6.6 مليار جنيه،ويستحوذ قطاع الزراعة واستصلاح الأراضي على النسبة الأكبر من إجمالي الاستثمارات الحكوميّة الـمُوجّهة لـمُحافظة شمال سيناء (نحو 21.7%)، يليه قطاع الخدمات الصحّية بنسبة 19.5%، وقطاع التشييد والبناء بنحو 17.4%، وتتوزع النسبة المتبقية بين قطاعات التعليم والكهرباء والصرف الصحي والمياه والنقل والتخزين والأنشطة العقارية.
بينما بلغت جُملة الاستثمارات الحكوميّة الـمُوجّهة بخطة عام 25/2026 لتنمية مُحافظة جنوب سيناء تبلغ نحو 3.6 مليار جنيه ويستحوذ قطاع النقل والتخزين على النسبة الأكبر من إجمالي الاستثمارات بنحو 20.5%، يليه قطاع الخدمات الصحّية بنسبة 18.7%، ثم قطاعي الـمياه بنِسَبة 13.8%، والتعليم 12.4%، إلى جانب قطاعات الزراعة والتشييد والبناء، والكهرباء، والأنشطة العقاري، والصرف الصحي، والسياحة، وغيرها.
تفاصيل مشروعات شمال سيناء
وأشار التقرير إلى أهم البرامج التنمويّة الـمُستهدف تنفيذها في مُحافظة شمال سيناء خلال عام الخطة، ففي مجال الزراعة واستصلاح الأراضي، تتضمن الخطة استكمال العديد من المشروعات منها إنشاء شبكة الصرف الـمُغطّى زمام 6300 فدّان، ورصف جسور الترع وخلافه، وتأهيل مُنشآت الري والبوّابات والبدّآلات على مجاري الري والصرف، أعمال الحماية من أخطار السيول، حفر آبار جوفية وسطحيّة لتدبير الاحتياجات الـمائيّة بمُحافظة شمال سيناء، و إنشاء محطّة بحوث بالوظة، وفي مجال مياه الشُرب، إحلال وتجديد محطّات شبكات مياه الشرب بمراكز الحسنة والعريش ونخل والشيخ زويد وبئر العبد ورفح، إنشاء الخطوط الناقلة من محطّة تحلية مياه البحر طاقة 100 ألف م3/يوم لتغذية مدن العريش والشيخ زويد ورفح الجديدة (2 رافع مياه - خطوط ناقلة)، إنشاء خطوط مياه قرى بئر العبد - (شبكات مياه - روافع).
وفي مجال الصرف الصحّي، يجري إحلال وتجديد محطّة رفع صرف صحّي الرئيسة بمدينة العريش، إحلال وتجديد محطّتي مُعالجة الصرف الصحّي (جرادة شرق العريش – زارع غرب العريش)، إنشاء صرف صحّي مُتكامل بمدن بئر العبد - الشيخ زويد - الحسنة - نخل (عدد 14 محطّات رفع - عدد 3 محطّات مُعالجة بطاقة 12 ألف م3/يوم، 10 آلاف م3/يوم، 2 ألف م3/يوم) - شبكات انحدار - خطوط طرد.
وفي مجال الصحّة والتعليم تستهدف الخطة العديد من المشروعات منها إنشاء مبنى كلية الحاسبات والـمعلومات - قسم شرطة العريش أول - مُحافظة شمال سيناء، إنشاء وتجهيز مبني تعليمي وإداري بكليّة تكنولوجيا الـمعلومات بجامعة شرق بورسعيد التكنولوجيّة بمدينة شرق بورسعيد مُحافظة بورسعيد، إحلال وتجديد مدارس تعليم أساسي مُحافظة شمال سيناء، إعادة تأهيل مدارس التعليم العام والتعليم الفني بمُحافظة شمال سيناء، إنشاء وتجهيز فصول تربية خاصة وتعليم أساسي وثانوي عام ورسمي لغات ولغات مُتميّز بشمال سيناء، استكمال تطوير مُستشفى العريش العام بشمال سيناء، الخدمات التكميليّة للـمُستشفيات العلاجيّة (مرافق شبكات غازات - مُولّد كهرباء - مصاعد - أعمال استشاريّة - حماية مدنيّة - أعمال كهربيّة) بمُحافظة شمال سيناء، إنشاء مُستشفى رفح الجديدة ومُستشفى نخل بشمال سيناء، وتطوير مُستشفى الشيخ زويد وبغداد ورمانة بشمال سيناء.
تفاصيل مشروعات جنوب سيناء
كما استعرض التقرير أهم البرامج التنمويّة الـمُستهدف تنفيذها في مُحافظة جنوب سيناء خلال عام الخطة، وتضُم العديد من الـمشروعات منها في مجال الزراعة والري، استكمال إنشاء محطّة بحثيّة ثلاثيّة الغرض، استكمال إنتاج تقاوي بنجر السكر تحت الظروف الـمصريّة، حصر وتصنيف وتقييم أراضي الـمشروعات القوميّة الزراعيّة، استكمال أعمال الحماية من أخطار السيول، إنشاء محطّة تحلية مياه البحر بمُدُن (دهب، نويبع) لكلٍ منهما طاقة 15 ألف م3/يوم.، وفي مجال خدمات التعليم ، إنشاء جامعة سلمان بن عبد العزيز، تطبيق الجدارات فى الـمدارس الفنيّة، إنشاء وتجهيز فصول تعليم أساسي وإنشاء وتجهيز فصول مدارس مُتميّزة، وتطوير ورفع كفاءة الإدارات التعليميّة.
وفيما يخص الخدمات الصحّية تستهدف الخطة استكمال إنشاء مُستشفيات أبو رديس العام ودهب الـمركزي وسانت كاترين طابا، وبالنسبة لمشروعات قطاع مياه الشُرب بمحافظة جنوب سيناء فمنها إحلال وتجديد محطّات وشبكات مياه بأبو زنيمة، والطور ودهب ورأس سدر وشرم الشيخ وطابا وسانت كاترين، إنشاء محطّة تحلية مياه البحر بمدينة شرم الشيخ طاقة 30 ألف م3/ يوم والخطوط الناقلة، إنشاء محطّة تحلية مياه البحر بمدينة طابا طاقة 10/5 آلاف م3 يوم والخطوط الناقلة، إحلال وتجديد محطّات وشبكات مياه بأبو رديس، إلى جانب إنشاء عدد 2 محطّة تحلية (توسّعات محطّة تحلية نيق طاقة 6 آلاف م3/يوم - محطّة تحلية نبق الجديدة طاقة 6 آلاف م3/يوم) بمدينة شرم الشيخ.
وفي مجال الصرف الصحّي تستهدف الخطة تنفيذ العديد من المشروعات منها إحلال وتجديد محطّات وشبكات الصرف صحّي بمراكز طابا والطور وشرم الشيخ ودهب وسانت كاترين ونويبع وأبورديس وأبو زنيمة ورأس سدر، إعادة تأهيل محطّة مُعالجة دهب، علاوة على إنشاء مشروع الصرف الصحّي مدينة طابا بطاقة 6 آلاف م3/يوم (محطّة مُعالجة ثنائيّة - محطّات رفع - شبكات انحدار - خطوط طرد)، إنشاء مشروع الصرف الصحّي الـمناطق الـمحرومة بمنطقة دهب، توسعات محطّة مُعالجة صرف صحّي الطور طاقة 30/10 ألف م3 / يوم.
في سياق متصل أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أنه في إطار الجهود التي يقوم بها مركز البنية المعلوماتية المكانية، التابعة للوزارة، لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، فإنه يجري الانتهاء من تنفيذ مركز خدمات مصر بمدينة العريش، ليكون أول مركز نموذجي لتقديم الخدمات الحكومية النموذجية للمواطنين بمحافظة شمال سيناء، والذي يتيح خدمات متعددة مثل الشهر العقاري، والأحوال المدنية، والمرور، تصل إلى أكثر من 156 خدمة في مكان واحد.