القوات الجوية الأوكرانية: روسيا شنت هجوماً بواسطة 150 مُسيرة في الليل
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
قالت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، إن روسيا شنت هجوماً مُكثفاً بـ150 مسيرة خلال الليل.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار الحرب الأوكرانية الروسية للعام الثالث على التوالي.
وتبذل أمريك ومعها دول الاتحاد الأوروبي جهوداً مكثفاً بهدف الوصول إلى اتفاقٍ يُنهي الحرب في البلاد، ويبدو أن الجهود لن تؤتي ثمارها قريباً في ظِل اشتداد أتون الحرب.
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق إنهم يُخططون لشن هجمات في عمق الأراضي الروسية.
ويأتي ذلك استمرار للحرب الأوكرانية المستمرة منذ ما يقارب الثلاث سنوات.
وقال الكرملين الروسي في وقت سابق إن عملية التفاوض بشأن أوكرانيا غير نشطة الآن.
ويأتي بيان الكرملين مُتوافقاً مع موقف روسيا الذي يتهم أوكرانيا بتعطيل قطار السلام.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق إن رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي لا يريد إنهاء الحرب ويختار الناتو بدلا من السلام.
وأضافت الخارجية الروسية في بيانها :"الضمانات الأمنية التي يتحدث عنها الأوروبيون موجهة لردع موسكو".
واتهمت روسيا الغرب بمساعيه لتحويل أوكرانيا إلى "محرض استراتيجي" على حدودها.
وأوضحت الخارجية الروسية بالقول :"نشر أي قوات قرب حدودنا في إطار حديث أوروبا عن الضمانات الأمنية لأوكرانيا يعد استفزازا ويهدد استقرار المنطقة".
وتابعت :"تقديم أي ضمانات أمنية لأوكرانيا يجب أن يأتي ضمن اتفاق بشأن حل الصراع بما يضمن أمن روسيا".
وأقرت بلجيكا حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 100 مليون يورو.
ودعت الدولة البلجيكية إلى تشديد العقوبات الأوروبية والأمريكية على روسيا.
وقررت السويد استدعاء السفير الروسي للاحتجاج على هجمات بلاده على أوكرانيا.
وفي هذا السياق، قال بوريس بيستوريوس، وزير الدفاع الألماني إنهم سيُواصلون التعاون مع أوروبا لدعم أوكرانيا عسكرياً لا سيما في مجال الدفاع الجوي.
وأضاف :"برلين تتحمل جزءاً كبيراً من مبادرة الذخائر الأوروبية لتزويد أوكرانيا بمليوني طلقة إضافية".
وتابع وزير الدفاع الألماني :"نسعى لوضع أوكرانيا في موقع قوة للدفاع والتفاوض على أي وقف إطلاق نار مستقبلي".
وقالت وزارة الخارجية الصينية، في وقت سابق، إن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الجوية الأوكرانية الحرب الأوكرانية الروسية الاتحاد الأوروبي فولوديمير زيلينسكي فی وقت سابق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الصيني يزور روسيا الأسبوع المقبل وسط ضغوط غربية بسبب أوكرانيا
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، الجمعة، أن وزير الخارجية وانغ يي سيزور روسيا الأسبوع المقبل، في خطوة تأتي في ظل مساعي الولايات المتحدة وأوروبا لإيجاد حلول لإنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ نحو أربع سنوات.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماو نينغ، إن وانغ سيشارك يومي الاثنين والثلاثاء في الجولة العشرين من المحادثات حول التعاون الاستراتيجي والأمني بين بكين وموسكو، مشيرةً إلى أن الزيارة تأتي بدعوة من سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو.
وأضافت نينغ أن الوزير الصيني سيجري "تبادلاً شاملاً لوجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك"، من دون أن تذكر الحرب في أوكرانيا بشكل صريح.
وتأتي الزيارة بعد عشرة أيام من طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة من 28 نقطة تهدف إلى إنهاء النزاع الأوكراني، والتي اعتُبرت في نسختها الأولية منحازة لموسكو قبل أن تُجري الولايات المتحدة والدول الأوروبية تعديلات جوهرية عليها في جنيف بحضور أوكرانيا. وردّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس بأن الجيش الروسي لن يوقف القتال إلا إذا وافقت كييف على الانسحاب من الأراضي التي أعلنت موسكو ضمّها، محذراً من استيلاء روسيا عليها "بالقوة" في حال رفضت ذلك.
وتواجه الصين انتقادات غربية متزايدة، إذ اتهم وزير الدفاع الفنلندي، أنتي هاكانين، بكين في منتصف نوفمبر بـ"تمويل المجهود الحربي الروسي"، معتبرًا ذلك تحديًا لحلف الناتو. وفي المقابل، تؤكد الصين أن تعاونها مع روسيا في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة "طبيعي ومشروع"، وأنها لا تزود موسكو بمعدات قد تُساهم عسكرياً في الصراع. وتعد الصين أكبر مشترٍ للوقود الأحفوري الروسي، بما في ذلك النفط ومنتجاته، مما يعزز مكانتها كحليف اقتصادي وسياسي مهم لموسكو.
ويأتي هذا التحرك الصيني في إطار علاقات استراتيجية متينة، إذ حضر الرئيس الصيني شي جينبينغ في الثالث من سبتمبر عرضًا عسكريًا ضخمًا في بكين إلى جانب بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في استعراض للقوة العسكرية والدبلوماسية يعكس تقاربًا استراتيجيًا متزايدًا بين موسكو وبكين.
ويُنظر إلى زيارة وانغ يي بأنها قد تكون فرصة لتنسيق المواقف بين الصين وروسيا في ملفات دولية وإقليمية حساسة، خصوصاً في ضوء الضغوط الغربية المستمرة ومحاولات الوساطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا. كما قد تتيح للجانبين مناقشة قضايا الطاقة والتجارة والأمن الإقليمي، بما في ذلك الدور المتنامي للصين في دعم موقف روسيا اقتصاديًا وسياسيًا على الساحة الدولية.