ترامب: أتابع عن كثب إجراءات موسكو وكييف بشأن النزاع
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يتابع عن كثب إجراءات موسكو وكييف فيما يتعلق بتسوية النزاع في أوكرانيا، ووعد باتخاذ إجراءات معينة في الأيام القليلة المقبلة.
وقال ردا على أسئلة الصحفيين في البيت الأبيض: "سنرى ما سيحدث.
وأضاف ترامب عن الخطوات المحتملة للجانب الأمريكي: "تعلمت أشياء ستكون مثيرة للاهتمام جدا. أعتقد أنكم ستكتشفون في الأيام القليلة المقبلة". ورفض رئيس البيت الأبيض توضيح ما إذا كان قد تحدث مع بوتين خلال الأسبوع الماضي، مؤكدا أنه "يريد أن يتوقف هذا (النزاع)".
وعلى صعيد آخر، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، إن الإدارة الأمريكية تعطل مؤسسات الأمن والعدالة الدوليين عن أداء دورها في وقف جرائم الاحتلال.
وأضافت :" جرائم الاحتلال تستوجب تدخلاً فورياً من مجلس الأمن لمحاسبة مرتكبيها".
وتابعت حماس :"حكومة نتنياهو تنفذ مخطط إبادة جماعية وتهجير قسري بحق سكان غزة، وتشن حرباً مفتوحة على المدنيين الأبرياء".
وقال يوراي بلانار، وزير خارجية سلوفاكيا، إن الاتحاد الأوروبي يخسر مصداقيته بسبب ما يجري في غزة.
وتابع بلانار :" ما يجري في غـزة كشف عن ازدواجية لدينا في الاتحاد الأوروبي مقارنة بالتعامل مع العدوان الروسي على أوكرانيا".
وذكرت مصادر في مستشفيات غزة، اليوم الثلاثاء، أن هناك 63 شهيداً ارتقوا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 41 في مدينة غزة.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، إن الإجراءات الإسرائيلية تلقى معارضة إقليمية ودولية واضحة.
وتابعت :"لا فائدة من انتظار عملية السلام في ظل رفض إسرائيل لتحقيقه".
وأضافت بالقول :"على المجتمع الدولي تشكيل موقف موحد لإيقاف إسرائيل، ويجب فتح معابر غزة وإدخال مزيد من المساعدات".
وأكملت :"خطة إسرائيل لاحتلال غزة تضع الجميع أمام تهديد بمن فيهم المحتجزون".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الأركان آيال زامير حذر الحكومة من تداعيات احتلال غزة.
وأكد زامير إن المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" مُتجه نحو حكومة عسكرية في غزة.
وجدد زامير دعمه للصفقة المطروحة بشأن غزة بما تتضمنه من إنهاء الحرب وتبادل الأسرى.
وأصدرت وزارة الصحة بغزة بياناً، اليوم الثلاثاء، أعلنت فيه ارتقاء 185 شهيدا بسبب سوء التغذية خلال أغسطس وهو العدد الأكبر منذ أشهر.
وأضافت :"تسارع وتيرة التداعيات الكارثية للمجاعة في القطاع".
وذكرت مصادر عبرية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن هناك ضغوط أمريكية على إسرائيل وسوريا للتوصل إلى اتفاق أمني الشهر المقبل.
وفي وقت سابق، تحدث الشرع عن شروط سوريا للدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل قائلاً :"العلاقة مع إسرائيل تمر عبر عودة الجولان واتفاق 1974".
وأضاف :"لن نبحث اتفاقية سلام مع إسرائيل قبل الالتزام باتفاق 1974".
وأكمل قائلاً :"استراتيجية سوريا قائمة على تصفير المشكلات وحل الخلافات".
وفي وقتٍ سابق، قال المبعوث الأمريكي توم باراك إن المرحلة الراهنة في سوريا تتطلب مقاربات جديدة تقوم على التوافق وتجنب الإقصاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب موسكو كييف النزاع الرئيس الأمريكى أوكرانيا الیوم الثلاثاء
إقرأ أيضاً:
كييف تتهم موسكو بتصعيد الهجمات.. روسيا ترفض الاتهامات الأوروبية بشأن المسيرات
البلاد (موسكو، كييف)
تزايدت حدة التوتر بين موسكو والدول الأوروبية خلال الساعات الماضية، على خلفية الاتهامات الموجهة لروسيا بالوقوف وراء سلسلة من الحوادث، التي اخترقت فيها طائرات مسيّرة مجهولة المصدر أجواء عدد من الدول الأوروبية، من بينها الدنمارك والنرويج وبولندا ورومانيا.
وأعرب قادة أوروبيون عن قلقهم من “تصاعد الخطر الروسي”، فيما أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن وضع إستراتيجية جديدة للتصدي لما وصفه بـ”المسيّرات الروسية”، في وقت سارع فيه الكرملين إلى نفي الاتهامات، واصفاً إياها بأنها “مزاعم بلا دليل” تهدف إلى تأجيج التوتر السياسي والعسكري في القارة.
المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اعتبر أن بعض القادة الأوروبيين، ومن بينهم المستشار الألماني فريدريش ميرتس، يطلقون تصريحات “سطحية لا تستند إلى أي أساس”، مشدداً على أن أوروبا اعتادت تحميل روسيا المسؤولية عن أي حادثة دون أدلة ملموسة.
وجاءت التصريحات الروسية عقب تسجيل حوادث متكررة لتحليق مسيّرات مجهولة فوق أجواء الدول الإسكندنافية، بالتزامن مع اختراق مقاتلات روسية للمجال الجوي الإستوني، ما دفع الناتو إلى رفع حالة التأهب وعقد اجتماع طارئ في العاصمة اللاتفية ريجا لمناقشة سبل الرد.
وفي مواجهة التهديدات المتزايدة، أعلن وزراء دفاع عشر دول أوروبية الشهر الماضي عن خطة لإنشاء “جدار مضاد للمسيرات”، بدعم من المفوضية الأوروبية، لحماية الأجواء من أي خروقات محتملة، فيما أكدت أورسولا فون دير لايين أن أمن أوروبا الجوي أصبح”خط الدفاع الأول عن القارة”.
وفي موازاة ذلك، واصلت روسيا هجماتها الواسعة ضد أوكرانيا، مستهدفة البنية التحتية للطاقة والغاز، ما دفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى توجيه انتقادات حادة للغرب بسبب ما وصفه بـ”صمته المريب”. وقال في كلمة متلفزة: “بوتين يضحك على الغرب، لأنه لا يرى رداً حقيقياً على جرائمه”.
وأكد زيلينسكي أن المسيرات الروسية التي هاجمت المدن الأوكرانية تحتوي على مكونات غربية الصنع، مشيراً إلى أن الجيش الروسي استخدم خلال الهجوم الأخير أكثر من خمسين صاروخاً ومئات الطائرات المسيرة، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 18 آخرين.
وبينما تنفي موسكو أي علاقة بحوادث المسيرات في أوروبا أو استهداف المدنيين في أوكرانيا، تتصاعد التحذيرات الغربية من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع بين روسيا والناتو، في وقت يبدو فيه أن سماء أوروبا أصبحت ساحة جديدة لحرب لا تهدأ.