الموقع بوست:
2025-10-08@02:09:52 GMT

السفير الأمريكي يؤكد التزام واشنطن بدعم اليمن

تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT

السفير الأمريكي يؤكد التزام واشنطن بدعم اليمن

أكد السفير الأميركي لدى اليمن، ستيفن فاجن، التزام الولايات المتحدة بدعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، والشعب اليمني وتطلعاته كافة.

 

جاء ذلك خلال لقائه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اليوم الخميس في الرياض، وفق وكالة سبأ الرسمية.

 

وأشاد فاجن بالإصلاحات الاقتصادية والمالية التي قادت إلى استقرار سعر العملة الوطنية، وحرمان الحوثيين من الوصول إلى النظام المصرفي المحلي والعالمي"، وفقًا للوكالة الحكومية.

 

من جانبه، أعرب العليمي عن تقديره، وأعضاء مجلس القيادة، "للمواقف الأميركية الحازمة تجاه الميليشيات وداعميها الإقليميين، بما في ذلك دورها الفاعل في تنفيذ قرار حظر الأسلحة الإيرانية المهرّبة إلى الميليشيات الحوثية الإرهابية، وتجفيف مصادر تمويلها، وردع تهديداتها المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة".

 

وجدد التأكيد على أهمية استمرار الدور الأميركي في حماية حرية الملاحة الدولية، واضعاف قدرات المليشيات الارهابية، لافتاً في هذا السياق الى تعاظم الحاجة الملحة لشراكة اقليمية ودولية مع مؤسسات الدولة اليمنية لمواجهة التحديات المشتركة على كافة المستويات.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا رشاد العليمي السفير الأمريكي الأزمة اليمنية

إقرأ أيضاً:

من أيزنهاور إلى ترومان.. اليمن يُنهي زمن التفوق البحري الأمريكي

يمانيون |
لم يكن البحر الأحمر يومًا بعيدًا عن صراعات النفوذ بين القوى الكبرى، غير أن اليمن، الذي طالما كان يُنظر إليه كدولة مطلة بلا تأثير استراتيجي مباشر، قلب هذه المعادلة رأسًا على عقب.

فمع تصاعد موجة الإسناد العسكري للقضية الفلسطينية عقب طوفان الأقصى، انتقلت المعركة إلى الممرات البحرية، ليعيد اليمن تعريف موازين السيطرة والردع في المنطقة.

على مدى عقود، ظل البحر الأحمر تحت الهيمنة الأمريكية والغربية، من أيزنهاور إلى ترومان، وكانت حاملات الطائرات الأمريكية ترسم حدود النفوذ وتتحكم بخطوط الملاحة العالمية.

إلا أن التطورات التي شهدها عام 2024 شكلت نقطة تحول فارقة، إذ أثبت اليمن أنه لم يعد مجرد متفرج في معادلة البحر، بل أصبح قوة قادرة على كسر احتكار واشنطن للممرات الحيوية.

فقد نفذت القوات المسلحة اليمنية خلال شهري مايو ويونيو من العام ذاته ثلاث عمليات نوعية أربكت البحرية الأمريكية وأجبرتها على إعادة تموضع قواتها في البحر الأحمر.

حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن” التي كانت تعتبر رمزًا للتفوق الأمريكي، اضطرت إلى الانسحاب في 12 نوفمبر 2024 بعد فشل محاولاتها في المناورة على مسافات آمنة.

أما حاملة “روزفلت” فظهرت كمراقبٍ مترددٍ في خوض المواجهة، في حين تحولت “ترومان” إلى محور العمليات اليمنية التي طالتها بأكثر من 22 استهدافًا دقيقًا خلال أقل من ستة أشهر، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ البحرية الأمريكية.

وعندما حاولت “فينسون” التقدم لتخفيف الضغط عن الأسطول، تلقت ضربة وصفتها تقارير البنتاغون بأنها من “أكثر العمليات إيلامًا في سجل البحرية الأمريكية”.

هذه الهجمات أعادت تشكيل معادلة الردع في البحر الأحمر، حيث أصبح الوجود الأمريكي عبئًا استراتيجيًا أكثر من كونه عامل قوة، بعدما أثبتت الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية أنها قادرة على تجاوز كل طبقات الدفاع البحري الأمريكي، من الرادارات إلى الأقمار الصناعية.

ومع تصاعد الضربات، وجدت واشنطن نفسها مضطرة لطلب وساطة عمانية لتجنب التصعيد، في وقتٍ خرج فيه ترامب بتصريحٍ لافتٍ اعترف فيه بعجز بلاده عن “كبح القدرات اليمنية”، واصفًا المقاتلين اليمنيين بـ “الأشد صلابة وشجاعة في مواجهة النيران”.

هذا الاعتراف لم يكن مجرد توصيفٍ لحالة آنية، بل إقرارٌ صريح بأن زمن الهيمنة الأمريكية المطلقة على البحار قد انتهى، وأن اليمن بات يملك من القدرات ما يؤهله لتغيير قواعد الاشتباك الإقليمي، ليس فقط دفاعًا عن حدوده وسيادته، بل نصرةً لفلسطين ومساندةً لجبهات المقاومة.

وهكذا، من حقبة أيزنهاور التي دشنت الوجود الأمريكي في البحر الأحمر، إلى زمن ترومان الذي شهد نهايته الرمزية على يد العمليات اليمنية، يمكن القول إن القرن الجديد يشهد ولادة قوة بحرية يمنية مستقلة، استطاعت أن تحوّل البحر من ممر خاضع إلى ساحة ردع مفتوحة باسم الأمة والمقاومة.

لقد ولّى زمن الغطرسة البحرية الأمريكية، وحضر اليمن بثباته وعملياته النوعية، ليؤكد أن السيادة تُصنع بالإرادة لا بالأساطيل، وأن الردع لا يقاس بعدد حاملات الطائرات بل بقدرة الشعوب على الصمود والابتكار والمواجهة.

مقالات مشابهة

  • الشرع يبحث مع المبعوث الأميركي وقائد القيادة الوسطى تعزيز الأمن
  • من أيزنهاور إلى ترومان.. اليمن يُنهي زمن التفوق البحري الأمريكي
  • لجنة الواردات تؤكد على ضرورة التزام كافة الجهات بتطبيق الآلية التنفيذية
  • بن بريك: القيادة الإماراتية حريصة على مواصلة دعم اليمن في هذه المرحلة الاستثنائية
  • بإجماع الفريق القانوني.. بطلان كافة القرارات الانفرادية لعيدروس الزبيدي وتأكيد اختصاص العليمي بإصدار القرارات الجمهورية ...عاجل
  • اللواء سلطان العرادة يبحث مع السفير الأمريكي دعم الإصلاحات وردع الحوثيين وحماية أمن المنطقة
  • محافظ الغربية: القطاع الطبي يشهد طفرة غير مسبوقة بدعم القيادة السياسية
  • الشرع يستقبل المبعوث الأمريكي وقائد القيادة المركزية.. صور
  • رئيس «كاكست» يؤكد التزام المملكة بتوسيع حلول الطاقة النظيفة والاستثمار في التقنيات العميقة لتحقيق الاستدامة
  • آي صاغة: الذهب يكسر الأرقام القياسية.. الأوقية تقترب من 4000 دولار بدعم خفض الفائدة والإغلاق الأمريكي