أصدرت مؤسسة الرئاسة الأوكرانية، اليوم الجمعة، بياناً أكدت فيه أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لن يسافر إلى موسكو من أجل لقاء بوتين. 

وجاء البيان رداً على تأكيد بوتين على أن موسكو هو أنسب مكان للاجتماع المرتقب مع الرئيس الأوكراني. 

وأضاف البيان :"سنضاعف الضربات على نقاط التجمع الروسية حتى يخفف بوتين من مطالبه".

وقال كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا، إنه لا يمكن الوثوق في بوتين مع استمراره في تأخير محادثات السلام وشن هجمات على أوكرانيا.

وأضاف :"تحالف الراغبين لديه التزام ثابت تجاه أوكرانيا بدعم من ترامب".

اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

المفوضية الأوروبية: عمليات إسرائيل في غزة إبادة جماعية العربي للدراسات: إسرائيل توظف الحروب الدولية وأزمات العالم لصالح توسعها الإقليمي

وتابع قائلاً :"نرحب بإعلان أعضاء في تحالف الراغبين بتزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى".

وأكمل قائلاً :"يجب الضغط على بوتين لضمان وقف الأعمال القتالية".

وقال أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، إنهم سيُقدمون خلال اجتماع تحالف الراغبين خطة لضمان سلام عادل ودائم لأوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت نحو 300 مسيرة أمس.

وأضافت الوزارة قائلة :"قواتنا سيطرت على بلدة نوفوسيولوفكا في مقاطعة زابوريجيا".

 وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق إنهم يُخططون لشن هجمات في عمق الأراضي الروسية.

 ويأتي ذلك استمرار للحرب الأوكرانية المستمرة منذ ما يقارب الثلاث سنوات. 

وقال الكرملين الروسي في وقت سابق إن عملية التفاوض بشأن أوكرانيا غير نشطة الآن.

 ويأتي بيان الكرملين مُتوافقاً مع موقف روسيا الذي يتهم أوكرانيا بتعطيل قطار السلام.

 وقالت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق إن رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي لا يريد إنهاء الحرب ويختار الناتو بدلا من السلام.

 وأضافت الخارجية الروسية في بيانها :"الضمانات الأمنية التي يتحدث عنها الأوروبيون موجهة لردع موسكو".

 واتهمت روسيا الغرب بمساعيه لتحويل أوكرانيا إلى "محرض استراتيجي" على حدودها.

 

 وقال الرئيس الروسي فلاديمر بوتين في وقت سابق إنهم واثقين من إمكان التوصل إلى توافق في الآراء حول ضمان أمن أوكرانيا.

 وأضاف: "ليس لدينا أهداف أخرى سوى حماية مصالحنا، وناقشنا مع واشنطن بشكل غير مباشر التعاون بشأن محطة زابوريجيا النووية".

 وشدد قائلاً: "انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو أمر غير مقبول بالنسبة لروسيا، ولم نعارض مطلقا انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي".

 وتابع بالقول: "ناقشت مع ترامب في ألاسكا الخيارات المتاحة لضمان أمن أوكرانيا بعد انتهاء الصراع".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي بوتين كير ستارمر أوكرانيا فی وقت سابق

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: مكونات عديدة بالأسلحة الروسية ما زالت تورد من الخارج رغم العقوبات

عواصم " وكالات":أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعداده للحفاظ على معاهدة الأسلحة النووية بين واشنطن وموسكو، بعد أن اقترح نظيره الروسي فلاديمير بوتين تمديدها لمدة عام واحد.

وردًا على سؤال أحد الصحفيين في البيت الأبيض امس حول عرض بوتين تمديد معاهدة خفض الأسلحة الإستراتيجية الجديدة، قبل 4 أشهر من انتهاء صلاحيتها في 5 فبراير المقبل 2026، قال ترامب "تبدو لي فكرة سديدة بالنسبة لي".

قال ترامب إن عرض نظيره الروسي فلاديمير بوتين الإبقاء طواعية على القيود المفروضة على الأسلحة النووية الاستراتيجية المنتشرة بالفعل "فكرة جيدة".

وعرض بوتين الشهر الماضي الإبقاء طوعا على قيود تحدد الحد الأقصى لحجم أكبر ترسانتين نوويتين في العالم، وهي قيود منصوص عليها في معاهدة نيو ستارت لعام 2010 والتي ينتهي أمدها في فبراير، إذا فعلت الولايات المتحدة الشيء نفسه.

ويقضي الهدف من هذه المعاهدة الحدّ من انتشار الأسلحة الهجومية النووية في كلّ من البلدين مع إبقاء مستويات الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية المطلقة من الغوّاصات والرؤوس الحربية النووية دون السقف المتّفق عليه.

وتحدد المعاهدة، التي وُقّعت عام 2010، عدد الرؤوس الحربية النووية المنشورة لدى كل طرف بـ 1550 رأسا، و800 قاذفة صواريخ باليستية وقاذفات ثقيلة منشورة وغير منشورة.

كما تنص على نظام تحقق متبادل، لكن عمليات التفتيش هذه عُلّقت منذ أن أوقفت موسكو مشاركتها في المعاهدة قبل عامين، على خلفية الحرب في أوكرانيا وتصاعد التوترات مع الغرب.

وفي يناير الماضي، أعرب ترامب عن رغبته في نزع السلاح النووي عبر التفاوض مع موسكو وبكين، كما طلب من البنتاغون تطوير نظام دفاع صاروخي أميركي ضخم وطموح يُعرف باسم "القبة الذهبية".

وفي الأسبوع الماضي، فال فاسيلي نبينزيا سفير روسيا لدى الأمم المتحدة إن بلاده ما زالت تنتظر ردا من ترامب على عرض بوتين للحفاظ طوعا على القيود المفروضة على الأسلحة النووية الاستراتيجية المنتشرة بالفعل بمجرد انتهاء أمد المعاهدة.

وسيتعارض أي اتفاق على مواصلة الحد من انتشار الأسلحة النووية مع التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة وروسيا منذ لقاء جمع بين ترامب وبوتين في ألاسكا في منتصف أغسطس، بالنظر إلى ما ورد عن انتهاك طائرات مسيرة أطلقتها روسيا المجال الجوي لدول في حلف شمال الأطلسي.

وفي مقطع مصور نشر امس، حذر بوتين من أن اتخاذ الولايات المتحدة أي قرار يتعلق بإرسال صواريخ توماهوك بعيدة المدى لأوكرانيا لتتمكن من ضرب أهداف في عمق روسيا سيدمر علاقة موسكو بواشنطن.

وفي الشهر الماضي، قال جيه.دي فانس نائب الرئيس الأمريكي إن واشنطن تدرس طلبا من أوكرانيا للحصول على صواريخ يمكنها أن تضرب أهدافا في عمق روسيا بما في ذلك العاصمة موسكو، لكن لم يتضح ما إذا كانت الولايات المتحدة اتخذت قرارا نهائيا بعد في هذا الصدد.

ولم يوجه الصحفيون سؤالا مباشرا لترامب بشأن احتمالات تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك. وعبر ترامب من قبل عن خيبة أمله من عدم اتخاذ بوتين خطوات لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقال مسؤول أمريكي وثلاثة مصادر لرويترز إن إدارة ترامب قد لا تتمكن من إرسال أي صواريخ توماهوك بعيدة المدى لأوكرانيا لأن المخزونات الحالية منها مخصصة للقوات البحرية الأمريكية ولاستخدامات أخرى.

وفي الشأن الاوكراني، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الاثنين بأن أوكرانيا عثرت على عشرات آلاف المكوّنات الأجنبية بينها ما هو مصنوع في الغرب، في مسيّرات وصواريخ روسية أُطلقت أثناء هجوم جوي استهدف البلاد نهاية الأسبوع.

وقال زيلينسكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "خلال الهجوم المشترك الضخم على أوكرانيا ليلة الخامس من أكتوبر، استخدمت روسيا 549 نظام أسلحة يتضمن 102,785 مكوّنا أجنبي الصنع"، في إشارة إلى الهجوم الذي وقع فجر امس.

أطلقت روسيا حوالى 500 مسيّرة وأكثر من 50 صاروخا باتّجاه أوكرانيا في تلك الليلة ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص بما في ذلك في منطقة لفيف (غرب) على بعد مئات الكيلومترات عن خط الجبهة وألحق أضرارا بالبنى التحتية المخصصة للطاقة.

وأفاد زيلينسكي بأن قطعا في المسيرات والصواريخ التي تم اعتراضها أثناء الهجوم كانت من "شركات في الولايات المتحدة والصين وتايوان والمملكة المتحدة وألمانيا وسويسرا واليابان وجمهورية كوريا وهولندا".

وأشار إلى أن المكوّنات التي عُثر عليها في المسيّرات والصواريخ التي تم إسقاطها تشمل محولات وأجهزة استشعار وحواسيب صغيرة.

وقال "تُصنع المتحكمات الدقيقة للطائرات بدون طيار في سويسرا، بينما تُصنع الحواسيب الصغيرة للتحكم في طيران المسيرات في المملكة المتحدة"، مضيفا أن كييف تُعد عقوبات جديدة على مصنعيها.

وأضاف "قدمنا مقترحات للحد من خطط التوريد. يمتلك الشركاء بالفعل البيانات المفصّلة عن كل شركة وكل منتج. إنهم يعرفون ما يجب استهدافه وكيفية الرد".

وأوضح زيلينسكي أن شركاء أوكرانيا لديهم بالفعل معلومات تفصيلية عن الشركات والمنتجات المعنية، مشددا على أن " من الضروري منع أي التفاف على العقوبات، لأن روسيا تستغل كل ثغرة لمواصلة القتل".

وفي السياق آخر، شددت وزيرة الاقتصاد الألمانية كاترينا رايشه على ضرورة أن تمتلك ألمانيا قدرة صناعية فعالة في مجال تصنيع الطائرات المسيرة.

وقالت الوزيرة المنتمية للحزب المسيحي الديمقراطي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: "من يريد السيادة الجوية، عليه أن يبنيها بنفسه. يجب أن تصبح ألمانيا مركزا رائدا في تطوير وإنتاج الطائرات المسيرة - من أجل دعم أوكرانيا، وتعزيز قدراتنا الدفاعية، وحماية بنيتنا التحتية الحيوية. الأحداث الأخيرة أظهرت ذلك بوضوح تام - سواء في أوكرانيا أو هنا في ألمانيا".

وشهدت ألمانيا وأوروبا في الآونة الأخيرة تزايدا ملحوظا في حوادث الطائرات المسيرة. وفي مطار ميونخ تم رصد مسيرات يومي الخميس والجمعة الماضيين، ما أدى إلى تعليق حركة الطيران مؤقتا في كلا اليومين.

وأضافت رايشه: "ما نحتاجه الآن هو تسريع وتيرة الإنتاج وتطوير التكنولوجيا بشكل مستمر، خصوصا في مجال الذكاء الاصطناعي... من أجل ذلك علينا حشد كل الموارد المتاحة، وبناء تحالفات جديدة تجمع بين القطاع الصناعي والشركات المتوسطة والناشئة ومراكز الأبحاث. أمن أوروبا يحسم أيضا داخل المصانع الألمانية".

واعتبرت الوزيرة أن الطائرات المسيرة تمثل تكنولوجيا محورية على الصعيدين العسكري والمدني، موضحة أن استخدامها المدني يدعم أيضا مهام مراقبة وحماية منشآت حيوية مثل المطارات والموانئ وخطوط الأنابيب والمصافي ومحطات الغاز الطبيعي المسال ومحطات التحويل الكهربي ومراكز البيانات والمستشفيات.

وعلى الارض، أعلنت روسيا أن هجوما اوكرانيا بمسيّرات يعتبر من الأوسع منذ بدء الحرب قبل ثلاث سنوات، أدى إلى انقطاعات في الكهرباء في إحدى مناطقها الحدودية.

وتوعدت كييف موسكو بزيادة الضربات على أراضيها ولا سيما المنشآت النفطية في ما تعتبره ردا مشروعا على الضربات الروسية اليومية على مدن أوكرانيا ومنشآت الطاقة فيها التي تحرم ملايين الأشخاص من الكهرباء والتدفئة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين أن الدفاعات الجوية أسقطت 251 مسيرة أوكرانية خلال الليل.

وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن القوات الروسية أسقطت 40 مسيّرة فوق شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014 إضافة إلى 62 فوق البحر الأسود.

وتم إسقاط عشرات المسيّرات الإضافية فوق منطقتي كورسك وبيلغورود وغيرهما، بحسب الوزارة.

وفي منطقة بيلغورود الحدودية انقطع التيار الكهربائي عن آلاف الأشخاص.

وقال حاكم بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف عبر وسائل التواصل الاجتماعي "هناك انقطاع جزئي راهنا عن 24 منطقة سكنية يشمل 5400 شخص".

وأصيبت مصفاة في منطقة كراسنودار الجنوبية ما أدى إلى إصابة شخصين على ما ذكرت السلطات المحلية.

في المقابل قالت أوكرانيا إن موسكو اطلقت 116 مسيرة باتجاه أراضيها فأصابت منشأة طاقة في منطقة تشيرنيغيف. وقتلت امرأة في منطقة خيرسون.

وتواصل روسيا استهداف أوكرانيا، وخصوصا شبكات الطاقة.

مقالات مشابهة

  • بوتين: القوات الروسية سيطرت على نحو 5 آلاف كيلومتر مربع في أوكرانيا خلال عام 2025
  • بوتين: محاولات ضرب البنية التحتية في روسيا لن تنقذ زيلينسكي
  • بوتين: القوات الروسية سيطرت على نحو 5 آلاف كيلومتر مربع في أوكرانيا
  • قطر تُعلن حضورها القمة "الروسية العربية" في موسكو
  • الكرملين: تسليم أوكرانيا صواريخ توماهوك سيُمثل تصعيداً خطيراً
  • كييف تتهم موسكو بتصعيد الهجمات.. روسيا ترفض الاتهامات الأوروبية بشأن المسيرات
  • زيلينسكي: مكونات عديدة بالأسلحة الروسية ما زالت تورد من الخارج رغم العقوبات
  • زيلينسكي: قطع أمريكية وبريطانية وألمانية في الأسلحة الروسية المهاجمة ضدنا
  • طالبان ترفض دعوة ترمب لاستعادة قاعدة باغرام الجوية
  • موسكو تواجه أوروبا بطائرات مسيرة.. بوتين يحذر من تزويد أوكرانيا بـ«توماهوك»