عصير البنجر.. الحل الطبيعي لخفض ضغط الدم لدى كبار السن
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
ارتفاع ضغط الدم يُعدّ من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا بين كبار السن، ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التحكم به، بينما يلجأ الكثيرون إلى الأدوية، يبحث البعض عن بدائل طبيعية وآمنة.
وهنا يبرز عصير البنجر كخيار فعّال ومدهش في خفض ضغط الدم بطريقة طبيعية، بحسب ما ذكره خبير التغذية عبد الرحمن شمس فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد فيما يلي:
ما هو البنجر ولماذا هو مهم؟البنجر أو الشمندر، هو نوع من الخضروات الجذرية الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، مثل:
النترات الطبيعيةمضادات الأكسدةفيتامين Cالحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوملكن أكثر ما يميّز البنجر هو محتواه العالي من النترات، التي تتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، وهو مركب يساعد على توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم.
الدراسات العلمية تؤكد
المكونات:
ثمرة بنجر متوسطة الحجمكوب ماءملعقة صغيرة من عصير الليمون اختياري لتحسين الطعمطريقة التحضير
يُغسل البنجر جيدًا ويُقشّر.يُقطع إلى قطع صغيرة ويوضع في الخلاط مع الماء.يُخلط جيدًا حتى يصبح عصيرًا.يمكن تصفيته أو شربه كما هو.يُضاف عصير الليمون لتحسين النكهة إن رغبت.الكمية الموصى بتناولها من عصير البنجرنصف كوب إلى كوب يوميًا، ويفضّل تناوله صباحًا.يجب مراقبة الضغط بانتظام، خاصة عند من يتناولون أدوية خافضة للضغط.تنبيهات هامة
عصير البنجر آمن بشكل عام، لكن قد يُسبب تغيرًا في لون البول أو البراز إلى اللون الوردي أو الأحمر، وهذا أمر طبيعي.يجب استشارة الطبيب قبل إدخاله ضمن النظام الغذائي لمن يعانون من مشاكل في الكلى أو انخفاض ضغط الدم.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم البنجر الخضروات عصير البنجر البول عصیر البنجر ضغط الدم عصیر ا
إقرأ أيضاً:
من «طوفان الأقصى» إلى شرم الشيخ.. عامان من الدم والمفاوضات
في السابع من أكتوبر عام 2023، استيقظ العالم على عملية عسكرية غير مسبوقة نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية «حماس» ضد الاحتلال الإسرائيلي تحت اسم «طوفان الأقصى»، لتفتح فصلًا جديدًا من الصراع الأكثر تعقيدًا في الشرق الأوسط خلال العقود الأخيرة.
اليوم، وبعد مرور عامين كاملين على تلك اللحظة المفصلية، لا تزال تداعيات العملية والحرب التي تلتها تلقي بظلالها الثقيلة على غزة، التي تحولت إلى ما يشبه المدينة المدمّرة.
فالمشاهد اليومية هناك لا تزال تختصر المأساة، أطفال يبحثون عن ألعابهم بين الأنقاض، وأمهات يودعن أبناءهن على بوابات المستشفيات المهدّمة، وناجون يحكون للعالم قصة شعبٍ يقاتل من أجل البقاء.
حصيلة الدمار والخسائروفقًا لتقارير الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، فقد أسفرت الحرب التي تلت «طوفان الأقصى» عن مقتل أكثر من 67 ألف فلسطيني، بينهم آلاف الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف آخرون مفقودين تحت الركام.
كما دُمرت أكثر من 95% من البنية التحتية لقطاع غزة، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وشبكات المياه والكهرباء، مما فاقم من المعاناة الإنسانية وجعل القطاع على حافة الانهيار الكامل.
من جهة أخرى، تشير بيانات اقتصادية إلى أن الخسائر المالية تجاوزت 68 مليار دولار، بينما يعيش أكثر من مليوني شخص في ظروف إنسانية قاسية، يعانون نقص الغذاء والدواء وغياب أبسط مقومات الحياة.
أرقام تتحدث عن مأساة البيانات الأولية الصادرة عن المؤسسات الفلسطينية والدولية تكشف حجم الكارثة:68 مليار دولار: تقديرات الخسائر الاقتصادية المباشرة للحرب حتى الآن.
400 ألف وحدة سكنية: تعرضت لتدمير كلي أو جزئي.
38 مستشفى و494 مؤسسة تعليمية: خرجت عن الخدمة.
2.8 مليون متر من الطرق: تم تدميرها، ما شل الحركة التجارية والمدنية.
94% من الأراضي الزراعية: لم تعد صالحة للاستغلال.
288 ألف أسرة فقدت منازلها، فيما تجاوز عدد النازحين مليوني شخص.
التحولات السياسية والإقليميةلم تكن عملية «طوفان الأقصى» حدثًا ميدانيًا فحسب، بل نقطة تحول سياسية كبرى في المنطقة، فقد أعادت الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي إلى واجهة الاهتمام الدولي بعد أن كان يعاني من التهميش، وأجبرت القوى الكبرى على إعادة تقييم مواقفها.
وأعادت العملية النقاش حول مستقبل القضية الفلسطينية، وفتحت تساؤلات حول جدوى المفاوضات التقليدية ومسار التطبيع العربي الإسرائيلي الذي كان يتقدم بوتيرة سريعة قبل أكتوبر 2023.
الفرصة الأخيرةانطلقت في 6 و7 أكتوبر 2025 جولة من المحادثات بين ممثلين عن الجانبين، في مدينة شرم الشيخ، بحضور وفود من مصر والولايات المتحدة ودول أخرى، وتركّزت المرحلة الأولى من النقاشات على التوصل إلى اتفاق مرحلي لتبادل الأسرى والرهائن، إلى جانب تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يواجه أوضاعًا كارثية.
وقدّم الوسطاء خلال الاجتماعات خطة أمريكية جديدة تُعرف باسم «خطة ترامب»، تضمنت مقترحًا لوقف مبدئي لإطلاق النار، يليها إفراج تدريجي عن الرهائن الإسرائيليين مقابل معتقلين فلسطينيين، مع ترتيبات أمنية تضمن لإسرائيل مراقبة الوضع الميداني، وتلزم حماس على المدى المتوسط بخطوات لنزع سلاحها تدريجيًا، وإعادة إدخال المساعدات الإنسانية وإمكانية تشكيل إدارة مؤقتة للشؤون المدنية في غزة بإشراف دولي.
ورغم المساعي الدبلوماسية الجارية، تواصلت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة بالتزامن مع الاجتماعات، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، وفق مصادر طبية فلسطينية.
ويرى مراقبون أن استمرار العمليات العسكرية خلال التفاوض يعكس حجم التعقيد وانعدام الثقة بين الجانبين، كما يهدد فرص التوصل إلى اتفاق نهائي في المدى القريب.
اقرأ أيضاًأبو عبيدة: عام على رحيل «الضيف».. قائد طوفان الأقصى التي أعادت قضية فلسطين للصدارة
في ذكرى «طوفان الأقصى».. سرايا القدس تنشر مشاهد لعملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي
عام على طوفان الأقصى.. كيف حطمت المقاومة أسطورة الاحتلال الإسرائيلي