ياسين بونو يوجه رسالة مؤثرة لـ ميسي
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
وجه ياسين بونو، حارس مرمى منتخب المغرب ونادي الهلال السعودي، رسالة مؤثرة لأسطورة كرة القدم الأرجنتينية ليونيل ميسي، بعد إثارة الجدل حول نيته في إتخاذ قرار الاعتزال.
وتحدث بونو في تصريحات نشرتها صحيفة "أوليه"، فقال: "لا أجد كلمات تصف كل ما قدمه ميسي في كرة القدم".
وأكمل عن نجم إنتر ميامي :"بالنسبة لي كان شرفاً عظيماً أن أتمكن من مواجهة ميسي عن قرب وأن أستمتع باللعب ضده وأن أتحمل كل هذا، لذا تهانينا".
بينما علق على التأهل والأداء القوي الذي قدمه منتخب المغرب، حيث رد على سؤال حول توقعاته وأهدافه لكأس العالم القادمة: "في الحقيقة نحن متحمسون، كأس العالم أهم حدث لجميع اللاعبين لذا نحن سعداء للغاية".
وتحدث بونو في تصريحات نشرتها صحيفة "أوليه"، فقال: "لا أجد كلمات تصف كل ما قدمه ميسي في كرة القدم".
وأكمل عن نجم إنتر ميامي :"بالنسبة لي كان شرفاً عظيماً أن أتمكن من مواجهة ميسي عن قرب وأن أستمتع باللعب ضده وأن أتحمل كل هذا، لذا تهانينا".
بينما علق على التأهل والأداء القوي الذي قدمه منتخب المغرب، حيث رد على سؤال حول توقعاته وأهدافه لكأس العالم القادمة: "في الحقيقة نحن متحمسون، كأس العالم أهم حدث لجميع اللاعبين لذا نحن سعداء للغاية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ياسين بونو ميسي منتخب المغرب الهلال السعودي أولية
إقرأ أيضاً:
“النصر لا يمنح بل ينتزع”.. السيسي يوجه رسالة لإسرائيل وترامب في ذكرى حرب أكتوبر
مصر – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر وإسرائيل خاضتا حروبا ونزاعات عسكرية ضارية، دفع فيها الطرفان أثمانا فادحة من الدم والدمار.
وأوضح خلال كلمته بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة لعام 1973 أن العداء كاد أن يستمر ويتجذر، لولا بصيرة الرئيس السادات، وحكمة القيادات الإسرائيلية آنذاك، والوساطة الأمريكية التي مهّدت الطريق نحو سلامٍ عادل وشجاع، أنهى دوامة الانتقام، وكسر جدار العداء، وفتح صفحةً جديدةً من التاريخ.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن التجربة المصرية في السلام مع إسرائيل لم تكن مجرد اتفاق، بل كانت تأسيسًا لسلام عادل رسّخ الاستقرار، وأثبت أن الإنصاف هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم، مؤكدًا أنها نموذج تاريخي يحتذى به في صناعة السلام الحقيقي.
وأضاف الرئيس السيسي: نحن نؤمن إيمانًا راسخًا بأن السلام الحقيقي في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية، وبما يعيد الحقوق إلى أصحابها.
وتابع الرئيس السيسي: “السلام الذي يفرض بالقوة، لا يولد إلا احتقانا أما السلام الذي يبنى على العدل، فهو الذى يثمر تطبيعا حقيقيا، وتعايشا مستداما بين الشعوب”، متابعا: “أوجه التحية والتقدير للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” على مبادرته، التى تسعى لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة بعد عامين من الحرب والإبادة، والقتل والدمار.
وأوصح السيسي: “في هذا اليوم المجيد، نقف جميعًا وقفة عزٍّ وفخر، نحيي فيها ذكرى يومٍ خالد في تاريخ ووجدان الأمة، يوم السادس من أكتوبر عام 1973… ذلك اليوم الذي أضاف لمصر والعرب جميعًا فخرًا ومجداً. إنه يوم الانتصار العظيم، يوم العبور، يوم وقف فيه العالم احترامًا وإجلالاً لعظمة وإرادة المصريين، ولوحدة القرار العربي”.
وفي هذه الذكرى، وجه الرئيس السيسي تحيةً خالصةً إلى “روح القائد العظيم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، صاحب القرار الجريء والرؤية الثاقبة، الذي قاد الأمة بحكمة وشجاعة نحو النصر والسلام”.
كما حيا الرئيس قادة القوات المسلحة، وكل ضابط وجندى، وكل شهيد ارتقى إلى السماء، وكل جريح نزف من أجل الوطن، وكل من لبّى نداء مصر في تلك اللحظة الفارقة من تاريخها، لتظل راية مصر خفاقةً شامخة.
وأضاف: “وإننا إذ نستحضر هذه الذكرى العظيمة، فإننا لا نحييها لمجرد الاحتفال، بل لنستلهم منها الدروس والعِبَر”.
وأوضح الرئيس السيسي أن ملحمة أكتوبر علّمتنا أن النصر لا يُمنَح، بل يُنتزَع، وأن التخطيط المحكم، والعمل المخلص الدؤوب، والتنسيق بين مؤسسات الدولة، وتماسك الجبهة الداخلية، واليقين بنصر الله، هي مفاتيح النصر والمجد.
وقال: “قال تعالى: ﴿إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾. بهذا اليقين انتصرت مصر، وبهذا اليقين ستظل منتصرة — بإذن الله — إلى يوم الدين”.
وأضاف: “ومن روح أكتوبر نستمد عزيمتنا اليوم في بناء مصر الجديدة… مصر الحديثة… مصر التي تليق بمكانتها وتاريخها، وتستحق أن تكون في مصاف الدول الكبرى”.
وأكد أن الدولة تعمل بكل جدٍّ وإخلاص على بناء دولة قوية، عصرية، متقدمة، تعبر عن الوزن الحقيقي لمصر، وعن قيمتها الحضارية والإنسانية، في عالم لا يعترف إلا بالأقوياء.
وتابع: “نحن نبني مؤسساتٍ راسخة، ونطلق مشروعاتٍ تنمويةً عملاقة، ونعيد رسم ملامح المستقبل، لتكون مصر كما يجب أن تكون: رائدة، متقدمة، ومؤثرة”.
وأشار إلى أن المبادئ التي قادت مصر إلى النصر في أكتوبر 1973، هي اليوم — في ظل ما تمر به منطقتنا من أزمات متلاحقة — أحوج ما نكون إلى استدعائها واسترجاعها وتطبيقها كنهجٍ راسخ في حياتنا السياسية والاجتماعية.
وشدّد الرئيس على أن الأوضاع الإقليمية لم تعد تحتمل التراخي، وأن الظروف التي نعيشها تتطلب منا أن نكون على قدر المسؤولية، وأن نستلهم من روح أكتوبر ما يعيننا على تجاوز التحديات، بل والتقدّم إلى الأمام.
المصدر: RT