الحرس الثوري يكشف هوية القائد الجديد لمقر خاتم الأنبياء.. مستعدون للحرب
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
أعلن الحرس الثوري، اسم القائد الجديد لمقر خاتم الأنبياء المركزي التابع له، والذي خلف غلام علي رشيد وعلي شادماني، اللذين اغتيلا في الحرب مع الاحتلال.
وأشار بيان للحرس الثوري، أن القائد الجديد هو علي اللهي علي آبادي، وقال في رسالة له، إن القوات المسلحة الإيرانية بعد الحرب مع الاحتلال أصبحت أكثر استعدادا من السابق، وأنها باتت تمتلك إنجازات أكبر وأعلى.
وخاطب الشعب قائلا: "يجب ألا تكون لديهم أي مخاوف بشأن المستقبل".
وكانت كالة "تسنيم" الإيرانية في وقت سابق أنه بسبب اعتبارات أمنية لن يتم الكشف عن هوية القائد الجديد لهذا المقر، غير أنه الآن بات معروفا بشكل رسمي.
وكانت الاحتلال شن بدءا من فجر 13 حزيران/يونيو 2025 هجمات استمرت 12 يوما استهدفت شخصيات عسكرية وأمنية رئيسية، ومراكز صاروخية وعسكرية ونووية، إضافة إلى العاملين في البرنامج النووي الإيراني.
وأعلن الاحتلال أن طائراته الحربية نفذت 1500 طلعة جوية فوق إيران، وضربت 1480 هدفا عسكريا.
وأسفرت هذه العمليات عن مقتل ما لا يقل عن 30 قائدا عسكريا رفيع المستوى من إيران كانوا يشكلون حلقة القيادة.
من بين هؤلاء غلام علي رشيد، القائد السابق لمقر خاتم الأنبياء، وبعد مقتله عين علي شادماني خلفا له بقرار من المرشد علي خامنئي.
لكن شادماني قُتل هو الآخر في 25 من الشهر ذاته في هجوم آخر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الحرس الثوري الاحتلال الإيرانية إيران الاحتلال الحرس الثوري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القائد الجدید
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: نريد ضمانات حقيقية بعدم عودة إسرائيل للحرب
قال رئيس وفد حماس خليل الحية، خلال تصريحاته مساء اليوم الثلاثاء، إننا نقدر جهود الدول العربية والإسلامية والرئيس الامريكي دونالد ترامب لوقف الحرب، موضحًا أننا نريد ضمانات حقيقية بعدم عودة إسرائيل للحرب، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.