رئيس الزمالك:هناك تضامن شعبي واسع مع الرئيس السيسي في دعمه للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
أعلن الرياضيون دعمهم الكامل ووقوفهم بقوة خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي يرفض رفضا باتا خطة اسرائيل لتهجير الفلسطينيين خارج ارضهم وتصفية القضية الفلسطينية ، ويدعم حق الفلسطينيين المشروع في اقامة دولتهم والعيش علي ارضهم .
وأشاد حسين لبيب رئيس نادي الزمالك بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي والذى أكد أن تهجير الفلسطينيين خط أحمر معبرا عن رفض مصر القاطع لأي محاولات اسرائيلية لتنفيذ هذا الامر.
وقال لبيب ان هناك تضامن شعبي واسع مع الرئيس في دعمه للقضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين مشيرا إلى أن التهجير يمكن أن يؤدي إلى عدم استقرار إقليمي ووزيادة الصراعات كما ان حق الفلسطينيين في البقاء علي ارضهم حق مشروع .
مرتضى منصور: موقف الريس يعبر عن إرادة الشعب المصريأكد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي هو تعبير عن إرادة الشعب المصري الذى يقف خلف القياده السياسيه فى رفضه القاطع لفكرة تهجير الفلسطينيين ، وسبق أن وجهت انتقادات حادة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذى اقترح تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن وهددت بتقديم مذكرة إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية لملاحقته بتهمة ارتكاب "جريمة حرب".
مشيرا أن اقتراح ترامب يعد تحريضًا على جريمة دولية، ويخالف اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر النقل القسري للأشخاص من أراضيهم المحتلة.
وقال جمال عبد الحميد نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي هو درس للجميع وهو مشرف لنا جميعا كمصريين وعرب وبالقطع نحن خلف الرئيس قلبا وقالبا مشيرا الي حق الشعب الفلسطينيين في تقرير مصيرهم التهجبر تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وعلينا جميعا التكاتف كعرب لنكون يدا واحده من أجل الدفاع والوقوف مع الشعب الفلسطيني .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي الزمالك نادي الزمالك حسين لبيب الرئیس عبد الفتاح السیسی تهجیر الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
في الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى.. حزب الله يؤكد دعمه للمقاومة الفلسطينية
الثورة نت /..
جدّد حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، العهد بوقوفه مع شعب فلسطين المقاوم والصامد، الذي سطّر بثباته وصبره الممزوج بالمآسي والآلام، أسمى دروس العزة والكرامة في وجه أعتى كيان إسرائيلي مجرم بإدارة أميركية وحشية، وأمام عالم خانع مُكبّل، يتفرّج على المجازر والقتل والتدمير دون أن يُحرّك ساكنًا.
وقال حزب الله، في بيان بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق معركة طوفان الأقصى البطولية: “لقد كشفت هذه المعركة المقدسة، من لحظتها الأولى، الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني المجرم المتجرّد من أي صفة إنسانية، والمدعوم من الطاغوت الأميركي المتجبر، الذي يدوس على كل القوانين والقرارات الدولية والاعتبارات الإنسانية، وينتهك سيادات الدول معتديًا عليها وعلى شعوبها، موغلًا في ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية وممارسة حرب التجويع والتهجير بحق أهل غزة، كاشفًا جهارًا عن مخططاته التوسعية والعدوانية”.
وأكد إن أمن المنطقة واستقرارها ومستقبلها، مرهون بوحدة الموقف والكلمة وتعاون الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وبرص الصفوف دعمًا للمقاومة وخيارها، وترجمة المواقف الرافضة للعدوان الإسرائيلي إلى أفعال تردع هذا العدو الذي لا يفهم إلا لغة القوة والمواجهة.
وأضاف: “على هذه الأمة أن تدرك أن هذا الكيان هو خنجر مزروع في قلبها، وغدة سرطانية خبيثة يجب استئصالها قبل أن تتفشى وتؤدي حيثما حلّت إلى الدمار والخراب”.
وتابع: “نحن في حزب الله ومقاومته الإسلامية على خط سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين والشهداء، مستمرون في حفظ أمانة المقاومة ودماء الشهداء”.
ووجه حزب الله في هذه الذكرى “تحية إجلال وإكبار إلى الشهداء القادة الأبرار وكل الشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس، وإلى الجرحى والأسرى، وإلى كل من وقف وساند وضحى في سبيل القدس وفلسطين”.
كما وجه تحية إلى شعب فلسطين الحر الصامد، المتجذر في أرضه، الذي واجه آلة القتل الصهيونية بصدره العاري، وإلى أطفال غزة الجوعى، والأمهات الثكلى، والقلوب الحرة التي تعانق الأمل بالفرج القريب.
وحيا حزب الله المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها، والمجاهدين البواسل الذين يخوضون منذ سنتين معركة الدفاع المقدس عن القدس والأمة ويقارعون أعتى طواغيت الأرض في ملحمة أسطورية.
ووجه أيضاً التحية إلى “كل من ساند ودعم غزة وأهلها، ومنها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بقيادة السيد علي الخامنئي، وإلى شعبها وحكومتها وقواها الأمنية والعسكرية، ولليمن الأشم، قيادة وشعبًا، وللقوات العسكرية الباسلة. وللعراق، بمقاومته ومرجعيته وشعبه وحكومته. وللشعوب الحرة في العالم التي رفعت صوت فلسطين عاليًا، ونقلت إلى العالم صرخات وأوجاع أطفال ونساء غزة”.
وأختتم حزب الله بيانه بالتأكيد على “أن هذه المناسبة التاريخية العظيمة ستبقى خالدة في التاريخ، عن شعب ثار على المحتل المغتصب لأرضه، فقاتل وضحى وصمد، وبإذن الله سينتصر، هو جدير بالنصر، وستعود فلسطين كاملة لأهلها، رغمًا عن كل متآمر ومطبّع ومتخاذل، هذا وعد إلهي والله لا يخلف وعده”.