التنسيق الحضاري: نعمل لجعل القاهرة الخديوية مزارًا جذابًا دون إغفال احتياجات السكان
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
قال المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، إن منطقة القاهرة الخديوية تُعتبر من أهم المناطق التاريخية في القاهرة، والتي تمثل قلب المدينة السياحي والتاريخي.
. تفاصيل
وأوضح أبو سعدة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» على قناة إكسترا نيوز، أن القاهرة الخديوية ترمز إلى بداية القرن الـ19، وتمثل جزءًا رئيسيًا من القاهرة التاريخية التي تشمل حقبًا زمنية متعددة، مشيرًا إلى أن الجهاز يركز بشكل كبير على الحفاظ على هذه المناطق التراثية لما لها من أهمية سياحية وثقافية.
وأضاف: «عندما يزور أي شخص مدينة، يحب أن يتعرف عليها من خلال زيارة قلبها التاريخي، لذلك نحن مهتمون جدًا بالقاهرة الخديوية».
وأكد رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري أن القاهرة ليست مجرد مدينة سياحية فقط، بل هي مدينة حية يسكنها ملايين المواطنين، لهم متطلبات حياتية يومية تحتاج إلى تلبية، لافتا إلى وجود العديد من الحرف والأنشطة التجارية التقليدية التي يجب الحفاظ عليها ضمن إطار تنموي يحترم التراث.
فيما أكد المهندس أبو سعدة أن الجهاز يسعى لتوفير كافة السبل التي تساعد في جعل القاهرة الخديوية مزارًا سياحيًا جذابًا دون المساس بحياة السكان واحتياجاتهم اليومية، مع الحفاظ على الهوية الثقافية للمنطقة، قائلا: «التحدي الأكبر هو الموازنة بين الحفاظ على التراث الثقافي وخلق بيئة معيشية مناسبة لسكان المدينة، مع استمرار تطوير الجانب السياحي».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنسيق الحضاري نعمل لجعل القاهرة الخديوية مزارا جذابا دون إغفال إحتياجات السكان القاهرة الخدیویة
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية: نعمل بشكل وثيق مع أمريكا لتنفيذ وقف إطلاق النار
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، إن قطر تعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لتنفيذ خطة وقف إطلاق النار في غزة، والتي ليست مؤقتة.
وذكر المتحدث أن العقبات التي تواجه خطة ترامب في الوقت الحالي تتمثل في التنفيذ، مضيفا أنه من السابق لأوانه الحديث عن أي بدائل في حال فشل الخطة.
وأردف المتحدث باسم الخارجية القطرية: "تفاصيل كثيرة من خطة ترامب لا تزال بحاجة إلى التوافق عليها، ونحن ملتزمون بالوصول إلى نهاية لحرب غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإيصال المساعدات ونقدر الالتزام الأمريكي بإنهاء الحرب على غزة، ونعمل مع الطرف الأمريكي للوصول إلى توافق بأن تطبيق خطة ترامب لن يكون مؤقتا فالضمان هو وجود خطة سريعة التطبيق وعملية ومتوافق عليها من كل الأطراف، وكل الأطراف وافقت على خطة الرئيس ترامب والعقبات الآن هي في التطبيق والمهم بدء تطبيق وقف إطلاق النار ومتى تتوقف آلة الحرب عن طحن أجساد أطفال غزة".
وتابع: “وجود مكتب لحماس بالدوحة كان جزءا من أداة الوساطة التي قادتها قطر منذ عام 2006، ومستقبل الشعب الفلسطيني يجب أن يكون بيد الفلسطينيين وحدهم، فخطة ترامب تقتضي أن تسليم الرهائن سينهي الحرب على غزة والموقف الأمريكي واضح أن هناك ربطا بين وقف إطلاق النار وتسليم الرهائن”.