السفير ماجد عبد الفتاح: رفض تهجير الفلسطينيين موقف عربي موحد ودعم متزايد للاعتراف بها
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
أكد السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، أن الاجتماع الوزاري للجامعة العربية، المنعقد في 4 سبتمبر الماضي، جاء في وقت تتعرض فيه غزة لمحاولات "إبادة جماعية"، مشدداً على أن الموقف المصري واضح داخليًا وخارجيًا، وينعكس على المواثيق العربية والدولية.
. تفاصيل حالتها الصحية
وأوضح "عبد الفتاح" خلال حواره عبر تطبيق زووم مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، أن رفض تهجير الفلسطينيين ليس موقفاً مصرياً فقط، وإنما موقف عربي جامع، صدر بشأنه قرارات واضحة من القمة العربية الإسلامية والاجتماعات الوزارية، وآخرها اجتماع 4 سبتمبر، الذي ركز على وقف إطلاق النار، إدخال المساعدات الإنسانية، رفض استخدام التجويع كسلاح، ومطالبة الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل للالتزام بالقانون الدولي.
وأشار رئيس البعثة العربية إلى أن هناك اجتماعات رفيعة المستوى ستعقد قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحًا أن مؤتمر "حل الدولتين"، الذي استضافته الأمم المتحدة برئاسة سعودية – فرنسية، أعلن الانتقال إلى مرحلة ثانية يوم 22 سبتمبر لتعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.
ولفت إلى أن عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين حالياً يبلغ 148 دولة، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 158 دولة مع انضمام 10 دول جديدة، من بينها فرنسا والمملكة المتحدة، وهو ما سيضاعف الضغط على إسرائيل والولايات المتحدة.
وأكد أن الاعتراف المتزايد يحمل دلالات سياسية أوسع من مجرد أرقام، موضحًا أنه إذا تم تقديم مشروع قانون لانضمام فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة، فإن الولايات المتحدة ستكون الدولة الوحيدة التي تعترض، وهو ما سيضعها في مواجهة المجتمع الدولي بأسره.
وأضاف: "الولايات المتحدة ستفكر مليًا قبل أن تعارض إرادة 10 أعضاء غير دائمين، فيما سيكون 4 من الدول الخمس دائمة العضوية معترفين بدولة فلسطين."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير ماجد عبد الفتاح رفض تهجير الفلسطينيين موقف عربى موحد ودعم متزايد للاعتراف بها
إقرأ أيضاً:
غطاء عربي إسلامي يدعم المفاوضين الفلسطينيين في شرم الشيخ
ويرى مدير مركز رؤيا للتنمية السياسية الدكتور أحمد عطاونة، البيان تصليباً وإسناداً للموقف الفلسطيني في قضايا إستراتيجية تشمل وقف الحرب وعدم التهجير ووحدة الأراضي الفلسطينية والإدارة الفلسطينية لغزة.
بينما ترى أستاذة الدبلوماسية الدكتورة دلال عريقات فيه غطاءً سياسياً يضمن عدم اختزال الاتفاق في إطلاق الأسرى فقط، بل يؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل وعودة السلطة الفلسطينية.
من جهته، أكد الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى، أن البيان يعطي تفسيراً عربياً إسلامياً لخطة ترامب مقابل التفسير الإسرائيلي، ويعتبر الخطة وحدة واحدة غير قابلة للتجزئة.
ومن وجهة نظر أميركية، أكد المستشار السابق للأمن القومي الأميركي مارك فايفل، أن الدول العربية والإسلامية لعبت دوراً أساسياً في العملية، محذراً من التحديات اللوجيستية الكبيرة في الأيام المقبلة.
بينما هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بالعودة للقتال إذا لم تطلق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح الأسرى، رافضاً أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة غزة.
تقديم: إلسي أبي عاصي
Published On 6/10/20256/10/2025|آخر تحديث: 02:13 (توقيت مكة)آخر تحديث: 02:13 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2
شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ