بوابة الوفد:
2025-11-22@02:58:15 GMT

مادة نباتية تبني خلايا أقوى لمكافحة السرطان

تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT

اكتشف باحثون من جامعة شيكاغو أن الزياكسانثين، وهو كاروتينويد يُعرف بدوره في تعزيز صحة العين، يمتلك قدرة على تقوية الجهاز المناعي من خلال تنشيط الخلايا التائية CD8 المسؤولة عن البحث عن الخلايا السرطانية وتدميرها.

ما وراء الدراسة

أظهرت تحاليل دم شاملة أن الزياكسانثين يُساعد على تثبيت وتشكيل مستقبلات الخلايا التائية (TCR)، مما يُنشّط إشارات داخلية قوية تُحسن من كفاءة الخلايا التائية في مهاجمة الأورام، كما يعزز إنتاج السيتوكينات، ويدعم القدرة على قتل الخلايا السرطانية بفاعلية أكبر.

نتائج على الفئران

في تجارب على نماذج الفئران، تبين أن النظام الغذائي الغني بالزياكسانثين أدى إلى إبطاء نمو الأورام بشكل واضح، وعند دمجه مع مثبطات نقاط التفتيش المناعية، وهي أدوية متقدمة في العلاج المناعي، ارتفعت قدرة الجهاز المناعي على مواجهة الأورام بشكل ملحوظ.

نتائج على الخلايا البشرية

عند اختبار الزياكسانثين على الخلايا التائية البشرية المعدلة للتعرف على مستضدات الأورام، ساعد المركب على تعزيز قدرتها في القضاء على عدة أنواع سرطانية مثل: الورم الميلانيني، الورم النقوي المتعدد، والأورام الدبقية.

مصادر الزياكسانثين

الزياكسانثين يُصنف كأحد أصباغ الزانثوفيل الكاروتينويدية، ويوجد بكثرة في الطبيعة، خاصة في: الخضراوات الورقية الداكنة مثل الكرنب والسبانخ، الفلفل البرتقالي، المانجو، الذرة.

وهو متوفر بالفعل كمكمل غذائي يستخدم لدعم صحة العين، وبفضل سجله الآمن يمكن دمجه بسهولة في بروتوكولات العلاج المناعي للسرطان.

 

أضرار شرب القهوة صباحاً بعد الاستيقاظ من النوم سكتة دماغية نادرة لطفل تكشف مخاطر خفية لمرض الجدري المائي رنا رئيس تتعرض لوعكة صحية وتجري عملية جراحية هالة فهيم لـ"الوفد": سطوة الإنجليزية تقود أطفالنا لمراكز التخاطب وتهدد هويتنا مليار دولار لنيمار من معجب برازيلي.. وصية تقلب الموازين وتثير الجدل بدرية طلبة بعد إحالتها للتحقيق: عمري ما أغلط في المصريين ليدي جاجا تؤجل حفلها في ميامي لهذا السبب نضال الشافعي يكشف لأول مرة أسرار حياته بعد فقدان حب عمره أمل جديد يحمي الشعر من التساقط أثناء العلاج الكيميائي خاص| دكتور جمال فرويز: الطفلة هايدي ستواجه تحدٍ نفسي بعد انتهاء التريند

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السرطان مكافحة السرطان السرطان وطرق الوقاية علاج السرطان الخلایا التائیة

إقرأ أيضاً:

«الرواية تبني الوعي».. الجلسة الثالثة لمؤتمر توثيق وبحوث أدب الطفل تنفتح على الترجمة والنقد والعلاج بالأدب

برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وفي إطار الفعاليات العلمية للمؤتمر السنوي العاشر لمركز توثيق وبحوث أدب الطفل، والمنعقد تحت عنوان «روايات النشء واليافعين»، عقدت الجلسة الثالثة التي خُصصت لمحور: روايات الأطفال بين الترجمة والنقد والتوظيف، شارك في الجلسة نخبة من الباحثين المتخصصين في أدب الطفل ودراساته، وناقشت أربعة بحوث علمية تناولت قضايا الترجمة، وتحليل المضامين التربوية، والاتجاهات النقدية، وتوظيف الرواية في العلاج بالأدب.


وقد عكست أعمال الجلسة تنوّع المقاربات البحثية واتساع مساحة الاهتمام بروايات اليافعين، باعتبارها إحدى أهم الوسائل الثقافية في بناء الوعي ودعم هوية الجيل الجديد.

استعرضت الباحثة أ. أماني التفتازاني واقع ترجمة أدب الناشئة واليافعين، مؤكدة محدودية الدراسات العربية المرتبطة به رغم ازدهاره عالميًا. وقدمت تحليلًا تطبيقيًا لسلسلة «الكون الثامن» للكاتبة الروسية مارينا ياسينسكايا، مع الإشارة إلى التحديات الثقافية واللغوية التي واجهت المترجم، مثل ترجمة المفردات التخيلية والأسماء الرمزية، ودعت الباحثة إلى تعزيز حركة الترجمة العربية الموجهة للنشء بما يلائم احتياجات القارئ الشاب.

قدمت الباحثة د. نسرين محمود رضوان دراسة مقارنة بين روايات يعقوب الشاروني وأعمال الكاتب العبري يجآل موسينزون، مركزة على القيم التربوية التي تعكسها النصوص في كل منهما، وأظهرت الدراسة أن الرواية العربية تتجه نحو بناء شخصيات متوازنة ومرتبطة بالقيم الإنسانية والوطنية، بينما تعتمد الرواية العبرية على توجهات أيديولوجية واضحة تهدف إلى تشكيل وعي موجه، وأوصت الباحثة بتعزيز الإنتاج العربي الرصين الموجّه للنشء لمواجهة التحديات الثقافية المعاصرة.


ناقشت  د. داليا مصطفى عبد الرحمن أثر الرقابة بمختلف أشكالها — المؤسسية والمجتمعية والذاتية — في صياغة مضمون أدب اليافعين في الألفية الثالثة. وأوضحت أن تشدد الرقابة قد يؤدي إلى إقصاء أعمال أدبية ذات قيمة تربوية ومعرفية مهمة. واستعرضت الباحثة نماذج عالمية تستبدل المنع بالتصنيف الإرشادي، مؤكدة ضرورة إيجاد توازن يحقق حماية الناشئة دون إقصائهم عن قضايا عصرهم وقدرتهم على التفكير النقدي.


قدم  أ.د. أنور عبد الحميد الموسى دراسة تربط بين الأدب والعلوم النفسية، موضحًا أهمية العلاج بالأدب (Bibliotherapy) في دعم الصحة النفسية للناشئة، وتعزيز الانتماء، ومعالجة الاضطرابات الانفعالية. وبيّن إمكانية توظيف الرواية في البرامج الإرشادية داخل المدارس، بشرط الإشراف المتخصص الذي يوجه التجربة القرائية لضمان الفائدة العلاجية والمعرفية المرجوة.

أكدت الجلسة الثالثة أن روايات اليافعين تُعد ركيزة أساسية في تنمية الوعي، وتوسيع الأفق الثقافي، وبناء الهوية الوطنية. كما شدد الباحثون على ضرورة دعم حركة الترجمة، وتطوير الأدوات النقدية، وتفعيل توظيف الأدب في البرامج التربوية والعلاجية، بما يسهم في تعزيز قدرة الجيل الجديد على التفاعل الإيجابي مع تحديات الحاضر والمستقبل.

طباعة شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة روايات النشء واليافعين» قضايا الترجمة بناء الوعي

مقالات مشابهة

  • خبراء عالميون يبحثون في الرياض تقنيات علاجية تغير مستقبل مرضى الأورام
  • انطلق في العاصمة الرياض.. مؤتمر MESTRO 2025 يبحث تقنيات علاجية تغير مستقبل مرضى الأورام
  • «الرواية تبني الوعي».. الجلسة الثالثة لمؤتمر توثيق وبحوث أدب الطفل تنفتح على الترجمة والنقد والعلاج بالأدب
  • الأردن يشارك في تبني قرارات أممية حول حقوق الفلسطينيين والجولان
  • غويري: “كان قرار العملية الجراحية هو الأفضل.. وسأعود أقوى”
  • مسئول سابق في الناتو: الاتحاد الأوروبي يشكك في توسع أوكرانيا رغم تبني رؤية 2029
  • تقنية جديدة لإعادة فعالية العلاج الكيميائي ضد خلايا سرطان الرئة
  • دواء جديد يستهدف خلايا الزومبى ويفتح آفاقًا واسعة لإطالة العمر | تفاصيل
  • الإسكان: حملة أمنية لمكافحة وصلات المياه الخلسة
  • بدائل طبيعية تمنحك طاقة وتركيزا .. روائح نباتية تنافس الكافيين