900 مليار جنيه لمراسي البحر الأحمر| وشراكة تعيد رسم مستقبل السياحة في مصر
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
في خطوة جديدة نحو تعزيز مكانة مصر كوجهة استثمارية وسياحية عالمية، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، توقيع اتفاقية شراكة بين الحكومة المصرية وكل من شركتي إعمار مصر وسيتي ستارز، لإطلاق مشروع "مراسي البحر الأحمر" العملاق.
ويعد هذا المشروع، الذي تبلغ استثماراته نحو 900 مليار جنيه، امتدادا لتجربة مراسي الساحل الشمالي الناجحة، ويأتي ليُحدث نقلة نوعية في منطقة البحر الأحمر، من خلال تقديم نموذج متكامل يجمع بين الرفاهية، والاستدامة، والتنمية الاقتصادية.
- من المخطط إنهاء هذا المشروع الرائد في أربع سنوات.
- هذا المشروع جاء بعد سنوات من تجربة مراسي الساحل الشمالي، وهو المشروع الذي تحول للقلب النابض للبحر المتوسط، وعزز من مكانة المنطقة ووضعها على خريطة السياحة العالمية، حيث جذب خلال ثلاثة أشهر أكثر من 4 ملايين زائر مقابل 3 ملايين سنويا لمدن أوروبية أخرى.
- سيسهم المشروع في إحداث نقلة نوعية لمنطقة البحر الأحمر في مصر خلال السنوات المقبلة، وترسيخ وجودها على خريطة السياحة العالمية، وتعزيز المميزات الموجودة فيها وتنميتها في إطار تنمية مستدامة، بالإضافة إلى تحويلها إلى منطقة جاذبة للمزيد من الاستثمارات بهدف تعزيز الاقتصاد الوطني المصري.
- يقام مشروع مراسي البحر الأحمر على مساحة 2426 فدانا على ساحل البحر الأحمر، وعلى بعد 30 دقيقة فقط من مطار الغردقة، وهو ما سيعزز من المنطقة كوجهة استثمارية جاذبة بعد تنفيذ المشروع الذي سيمزج بين نمط الحياة الراقي على الجزر والضيافة الفاخرة، ويوفر تجارب بحرية لا مثيل لها في قلب الطبيعة الساحرة للبحر الأحمر.
- يتضمن مراسي البحر الأحمر مميزات غير مسبوقة في أي مشروع سياحي وترفيهي آخر، منها واجهة بحرية، تضم شاطئا خاصا وبحيرات صالحة للسباحة، ومطاعم راقية، وكبائن خاصة، بالإضافة إلى مارينا بمعايير عالمية تنقسم إلى مارينا رئيسية و2 بوتيك، تجمع بين الإقامة والضيافة ومراكز التسوق.
- يضم المشروع أرصفة بحرية بطول 400 متر، وقنوات مائية صالحة للملاحة تمتد في قلب المشروع، وتوفر مراسي البحر الأحمر مرسي خاص للفيلات، وشاطئ إنفينيتي مرتفع بطول 1.5 كم وارتفاع 10 أمتار.
- مميزات استثمارية يتضمنها المشروع، تتمثل فى تدشين 12 فندقا فاخرا تشمل غرفا فندقية ووحدات سكنية، موزعة لخدمة جميع مناطق المشروع، وكبائن عائمة مستوحاة من طراز المالديف، وأكثر من 500 متجر ومطعم تطل على الواجهة المائية.
- يضم المشروع مدارس تعليمية ومستشفيات ومراكز علاجية، كما يضم المشروع منطقة Marassi Wonders متعددة الاستخدامات، والتي تشمل مركز مؤتمرات دولي، ومنطقة تجارية، وملاهي مائية، ومرافق رياضية بمعايير عالمية، ونوادي للمقيمين تركز على الترفيه.
- سيخصص المشروع مساحات خضراء واسعة تضفي طابعا طبيعيا مميزا على الوجهة السياحية، مع حدائق مفتوحة ومناطق مخصصة للتنزه.
- ويشتمل المشروع على خطة تشجير واسعة تناسب طبيعة المناخ الساحلي للبحر الأحمر، لتعزيز التنوع البيئي وتحسين جودة الهواء، حيث تسعى إعمار مصر إلى إنشاء بيئة متوازنة تجمع بين رفاهية السكن والمحافظة على الطبيعة، بما يسهم في وضع منطقة البحر الأحمر على خريطة السياحة المستدامة.
- سيسهم هذا المشروع العملاق في تعزيز مكانة البحر الأحمر كمنطقة استثمارية وسياحية متكاملة، ويزيد من قدرتها على استقطاب السياح والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يعكس رؤية الحكومة المصرية في دعم المشروعات الكبرى التي تدفع عجلة الاقتصاد الوطني .
-المشروع سيسهم في دعم العديد من القطاعات، منها مطار الغردقة، وميناء سفاجا، هذا فضلا عن القطاعات الزراعية واللوجستية المحيطة.
-سيوفر نحو 150.000 – 170.000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة في قطاعات البناء، والضيافة، والمراسى، والتجزئة وغيرها، ونحو 25.000 وظيفة بدوام كامل بعد استقرار المشروع (الفنادق، التجزئة، تشغيل المراسي).
والجدير بالذكر، أن إطلاق مشروع "مراسي البحر الأحمر" باستثمارات تتجاوز 900 مليار جنيه يمثل واحدة من أكبر وأهم المبادرات الاستثمارية في المنطقة، كما أن المشروع سيحدث نقلة نوعية في خريطة التنمية السياحية والعقارية في مصر.
والمشروع الجديد يعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري وقدرته على استيعاب استثمارات ضخمة بهذا الحجم، واختيار موقع البحر الأحمر يعزز من تنافسية مصر في سوق السياحة العالمية، خاصة في ظل ما تتمتع به المنطقة من شواطئ خلابة ومناخ ملائم على مدار العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مراسي البحر الأحمر مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي العاصمة الإدارية الجديدة استثمارات مراسي استثمارات مراسي البحر الأحمر مراسی البحر الأحمر مشروع مراسی هذا المشروع نقلة نوعیة
إقرأ أيضاً:
سالي جورج: المنصات الرقمية تعيد رسم خريطة الاستثمار وتجذب رؤوس أموال جديدة
قالت سالي جورج، مدير عام صناديق الاستثمار بالهيئة العامة للرقابة المالية، إن المنصات الرقمية أصبحت اليوم أحد أهم الأدوات الداعمة لجذب الاستثمارات، لما توفره من آليات ترويج حديثة وفعّالة للفرص الاستثمارية المطروحة، إضافة إلى قدرتها على ضخ استثمارات تُدار باحتراف من خلال مديري استثمار متخصصين ومرخَّصين من الهيئة.
وأضافت جورج، خلال مؤتمر "عُمان مصر.. أرض الفرص"، الذي تنظمه سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة أن صناديق الاستثمار العقاري تمثل نموذجًا واضحًا لكيفية توظيف التكنولوجيا في توسيع قاعدة المستثمرين؛ إذ تتيح للمستثمرين اختيار الفرص العقارية بأنفسهم، دون الحاجة إلى امتلاك العقار بالكامل، مع إمكانية المشاركة بجزء من قيمة الاستثمار، بينما يتولى مدير الاستثمار إدارة الأصول بهدف تحقيق أفضل عائد ممكن.
وتابعت مدير عام صناديق الاستثمار بالهيئة العامة للرقابة المالية بأن منصات الملكية الجزئية الرقمية تعتمد على منظومة متكاملة تشمل إجراءات تعريفية دقيقة، واختبارات معرفية، وبنية تحتية تكنولوجية مؤمنة لإثبات التعاملات إلكترونيًّا، ما يمنح العمليات حجية رسمية قوية ويعزز ثقة المستثمرين.
وأشارت جورج إلى أن المنصات توفر تسعيرًا لحظيًّا للفرص الاستثمارية، إلى جانب تقييمات دورية وإمكانية الاسترداد وفق ضوابط واضحة، وهو ما يجعلها بيئة جاذبة خاصة لصغار المستثمرين.
وأوضحت سالي جورج أن صناديق الاستثمار تُعد من أهم الأدوات التمويلية لقدرتها على تجميع أموال المستثمرين ذوي الأهداف المشتركة، وتوظيفها من خلال كيانات متخصصة تمتلك الخبرات الفنية والإدارية الكافية، مؤكدةً أن هذا النموذج يعزز الاستثمار القطاعي ويضمن توجيه الأموال بشكل أكثر كفاءة واستدامة.
وشددت مدير عام صناديق الاستثمار بالهيئة العامة للرقابة المالية على أن جميع عمليات الإصدار والإدارة تتم تحت رقابة وإشراف الهيئة العامة للرقابة المالية، بما يضمن الالتزام الكامل بالمعايير القانونية والتنظيمية لحماية حقوق المستثمرين.
واختتمت جورج مؤكدة أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعًا أكبر في استخدام المنصات الرقمية في مجال الاستثمار، خصوصًا في ظل الطفرة الكبيرة التي شهدتها مصر في البنية التحتية والتكنولوجيا المالية خلال السنوات الماضية، وهو ما يدعم فرص التعاون والشراكة بين مصر وسلطنة عُمان في هذا القطاع الواعد.
وأطلقت سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة، اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025، النسخة الرابعة من مؤتمر «The Investor»، بفندق الجيزة بالاس- الشيخ زايد، على هامش الاحتفال باليوم الوطني العُماني، وبمشاركة رفيعة من كبار المسؤولين والمستثمرين من سلطنة عمان ومصر.