عروس معان.. من التهنئة بالعرس إلى العزاء بحمزة الفناطسة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
معان تتوشح بالسواد بعد وفاة حمزة الفناطسة رصاصة طائشة حولت الفرح إلى ترح الفناطسة قبل وفاته: "أنا القادم فأحسن خاتمتي وتوفني وأنت راض عني"
الزمان، عصر الأربعاء، المكان، في معان حيث "حنا العريس"، المشهد، رصاصة طائشة تصيب صدر الفناطسة الذي صافح أصدقاءه ومحبيه وكأنه يودعهم "الوداع الأخير".
اقرأ أيضاً : الأمن العام ينعى حمزة الفناطسة : "بأي ذنب قتلوا عريسنا"
مشهد محزن، ومقاطع فيديو امتدت عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر عبرها بخضاب الحنة على يديه، مبتسما، ليذوب بعدها الحلم كما تذيب النار شمعة لم تهنأ بضوئها، برصاصة لم تشفع لفرحته ولا لريعان شبابه.
صراخ، دموع ، في الوقت الذي هرع فيه المحتفلون إلى العريس الذي سقط أرضا، متأثرا برصاصة اخترقت جسده، لينقل بعدها إلى مستشفى الكرك الحكومي، ليصل متوفيا إذ تلقفه الموت دون رحمة.
أم العريس كانت تنتظر أطفال فلذة كبدها، إلا أن المنتظر أضحى مستحيلا ولم تكتمل فرحتها بعد دخوله العسكرية، ولم تكتمل فرحتها كذلك بعد أن رأته ببدلة العرس، فودعته إلى مثواه الأخير مكفنا، بدلا من ذهابه إلى منزله عريسا يقابل زوجته المستقبلية.
الفناطسة، خلف وراءه أرملة خلعت في ذات اليوم الأبيض لترتدي الأسود، وأصبحت اليوم "أرملة الفناطسة"، قبل أن تتوج فرحتها ومباركة حولها بالزفاف.
"عروس معان".. خلعت بدلة زفافها في مشهد يصعب وصف مداد الحزن في المشهد، لترتدي الأسود ، أمام عيون مشبعة بالدموع وقلوب مُثقلة بالحزن، وأجساد كانت تتراقص على أغاني الزفاف باتت تتحرك نحو العروس الذي فرقت الصدمة ابتسامتها وسعادتها.
رصاصة طائشة وأدت الفرح، وحولته إلى ترح، وأدت سعادة عائلة بأكملها، ليلحق حمزة بشقيقه ووالده الذي توفي بحادث سير قبل سنوات.
اقرأ أيضاً : بالفيديو والصور.. الآلاف يشيعون عريس معان حمزة الفناطسة
معان بدت كوجه شاحب، وصفحة سوداء الأربعاء، بدت وكأنها نور تلاشى حزنا على "عريس معان"، الذي كتب على صفحته " في الرابع والعشرين من الشهر الماضي "كمية إنا لله وإنا إليه راجعون مخيفة جدا، ربي إن كنت أنا القادم فأحسن خاتمتي وتوفني وأنت راض عني".
وتابع "اللهم نشهدك أننا عفونا، وإن كنا سببا في ألم غيرنا فوالله ما كان إلا سهوا ، فاعفوا عنا".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عرس معان رصاصة طائشة جريمة حفل زفاف
إقرأ أيضاً:
عدسة مصرية توثق مشاهد نادرة للمدينة المنورة بعد موسم الحج قبل عقود
خاص
استعرض مقطع فيديو نادر مشاهد من المدينة المنورة، التُقط بعدسة البعثة المصرية عقب انتهائها من أداء مناسك الحج ومغادرتها مكة المكرمة.
ووثق الفيديو، عددًا من المعالم البارزة في المدينة المنورة، من بينها باب العنبرية أحد الأبواب الخارجية للمدينة، ومسجد السلطان عبدالحميد الثاني.
كما استعرض الفيديو، قبر سيدنا حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه، عم النبي وأخيه في الرضاعة، بجوار جبل أحد، الذي شهد معركة أحد في السنة الثالثة للهجرة واستشهد فيها سيدنا حمزة.
وتضمن الفيديو مشاهد لمسجد الفتح، أحد المساجد التي بنيت في عهد النبي ﷺ، ويقع شمال المدينة، ويتميز بوجود محرابين؛ أحدهما باتجاه الكعبة المشرفة، والآخر نحو بيت المقدس.
وشملت اللقطات أيضًا عين الزرقاء، التي كان يرتوي منها أهل المدينة آنذاك، بالإضافة إلى مسجد قباء، أول مسجد بُني في الإسلام، وسوق المدينة قبل توافد الحجاج.
واختتم الفيديو بمشهد للقبة الخضراء الشريفة، التي تقع تحتها روضة النبي محمد ﷺ، وصاحبيه أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/gJY3nhsKhG5mofKK.mp4