الاحتلال يعلن عن أوامر إخلاء لكل مناطق مدينة غزة
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن أوامر إخلاء جديدة قال إنها تشمل جميع مناطق مدينة غزة، وذلك تمهيدا لعملية عسكرية واسعة تحت اسم "عربات جدعون 2" ومع استمرار حرب الإبادة منذ أكثر من 23 شهرا.
وقال جيش الاحتلال "إلى جميع سكان مدينة غزة والمتواجدين في كل أحيائها، من المدينة القديمة وتفاح شرقًا وحتى البحر غربًا، الجيش مصمم على حسم حماس وسيعمل في منطقة مدينة غزة بقوة كبيرة، كما عمل في مختلف أنحاء القطاع".
وزعم أنه "من أجل سلامتكم، أخلوا فورًا عبر محور الرشيد (شارع رئيسي يريد بين شمال وجنوب قطاع غزة) باتجاه المنطقة الإنسانية في المواصي.. البقاء في المنطقة خطير جدًا".
ويزعم الاحتلال وجود "منطقة "إنسانية" في المناطق الغربية من مدينة خانيونس، وهي التي يطالها القصف منذ بداية حرب الإبادة، كما عمل على تقليص هذه المساحة ليستثنى منها المنطقة الوسطى ومدينة دير البلح التي تأوي أكبر عدد من النازحين حاليا.
والأسبوع الماضي، أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير، رسميا إطلاق عملية "عربات جدعون 2"، التي تستهدف احتلال كامل مدينة غزة بعد تطويقها وتهجير الفلسطينيين منها.
جاء ذلك في بيان للجيش بعد أيام من إعلان تل أبيب مدينة غزة "منطقة قتال خطيرة"، فيما تنفذ بالفعل منذ أكثر من 3 أسابيع غارات وعمليات نسف واسعة تسفر عن مقتل وإصابة العديد من الفلسطينيين، ودمار هائل في المدينة المنكوبة.
و"عربات جدعون 2"، تأتي استكمالا لـ "عربات جدعون" التي أطلقها الجيش في قطاع غزة بين 16 أيار/ مايو و6 آب/ أغسطس الماضيين، وتحدث إعلام عبري عن فشلها.
ووفق البيان، أجرى زامير "جولة ميدانية في قطاع غزة برفقة قادة المنطقة الجنوبية يانيف عاسور، والفرقة 162 ساغيف دهان، وألوية غفعاتي، و401، و215، ومزيد من القادة".
ونقل البيان عن زامير قوله: "انطلقنا إلى المرحلة الثانية من عملية عربات جدعون (يقصد عربات جدعون 2) لتحقيق أهداف الحرب".
وزعم أن "إعادة مختطفينا (الأسرى الإسرائيليين بغزة) إلى منازلهم مهمة أخلاقية وذات أهمية وطنية.. سنواصل ضرب مراكز ثقل حماس إلى أن نحسمها".
وتابع: "نزيد حدة الضربة التي نوجّهها لحركة حماس، تعمل قوات الجيش الإسرائيلي في المناطق المشرفة على مدينة غزة، كما بدأنا يوم أمس بتجنيد عدد ملحوظ من جنود الاحتياط لغرض مواصلة زيادة حدة الضربة التي نوجهها لحماس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة غزة الاحتلال حرب الابادة اخلاء غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عربات جدعون 2 مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
بين الأخضر والأحمر.. تفاصيل خطة أميركية لـ"تقسيم غزة"
تعمل الولايات المتحدة على دفع خطة لتقسيم قطاع غزة إلى مناطق نفوذ، تدار إحداها بواسطة الجيش الإسرائيلي، بينما تبقى الأخرى تحت سيطرة حركة حماس، تمهيدا لإقامة مجتمعات مؤقتة تخصص للنازحين الفلسطينيين في الجنوب بدءا من رفح.
وتمثل الخطة التي كشفت عنها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، تحولا لافتا في مقاربة "تفكيك حماس"، المدرج كهدف في المرحلة الثانية من مبادرة السلام الأميركية ذات الـ20 بندا، لكن واشنطن لا تتوقع تحقيقه على المدى القريب.
وتقترح الخطة الأميركية رسم حدود واضحة لمناطق السيطرة، بحيث تكون مناطق حماس باللون الأحمر، ومناطق الجيش الإسرائيلي باللون الأخضر.
وفي المناطق الخضراء، تسعى واشنطن لإنشاء ما تسميه "مجتمعات آمنة بديلة" لإسكان النازحين بشكل مؤقت، مع توفير منشآت تعليمية وصحية.
وبحسب مسؤولين أميركيين، وصلت فرق هندسية بالفعل إلى غزة لبحث إزالة الأنقاض والذخائر غير المنفجرة من المناطق الخضراء، استعدادا لإقامة هذه المواقع.
ورغم عدم بدء البناء رسميا، يفترض أن تقدم المجتمعات المؤقتة خدمات أساسية إلى حين إطلاق عملية إعادة إعمار دائمة للقطاع المدمر.
وتشير مصادر أميركية وإسرائيلية إلى أن رفح هي المنطقة المرشحة أولا لتجربة النموذج الجديد، رغم استمرار القتال تحت الأرض داخل شبكة الأنفاق.
من يضمن الأمن؟
تبقى مسألة الأمن في المجتمعات المؤقتة من أكثر الأمور غموضا، فبحسب تقرير "وول ستريت جورنال" لا يزال من غير الواضح كيف ستمنع الولايات المتحدة وإسرائيل تسلل عناصر حماس إلى هذه المناطق.
ومن بين أحد المقترحات التي جرى تداولها الاستعانة بفصائل محلية مسلحة تدعمها إسرائيل، مثل مجموعة ياسر أبو شباب التي تدير مدارس ومحال تجارية في مناطق نفوذها.
إلا أن واشنطن تتحفظ على هذا الخيار، إذ يرى مسؤولون أميركيون أن بعض هذه المجموعات تفتقر للانضباط، وأن عناصرها يصنفون في بعض الحالات كـ"مجرمين".
وبحسب المصادر، تعتمد الخطة الأميركية على أن تتقلص مناطق سيطرة حماس تدريجيا، مما يفتح الباب لاحقا لنشر قوة استقرار دولية بتفويض من مجلس الأمن، إلى جانب شرطة فلسطينية محلية.
وخلال المرحلة الانتقالية، تشرف "هيئة السلام" المقترحة ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الإدارة المدنية وإعادة الإعمار، قبل تسليمها إلى جهة فلسطينية.
وفي المقابل، رفضت حركة حماس الخطة ووصفتها بأنها "وصاية دولية" تهدف إلى فصل غزة عن الشعب الفلسطيني.
كما سبق أن رفضت الحركة قرار مجلس الأمن الأخير الذي يؤيد مبادرة إرسال قوات دولية، معتبرة إياه "محاولة لفرض نظام جديد يخدم مصالح خارجية وينتقص من حق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال وإدارة مصيرهم".