قاذفات أميركية إلى أوروبا.. رسالة إلى روسيا بالحبر النووي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية أن سربين من القاذفات الأميركية، القادرة على حمل أسلحة نووية ستتموضع في المملكة المتحدة، في رسالة تظهر أن الولايات المتحدة جادة في مواجهة روسيا.
وأشارت "تلغراف" إلى أن نشر القاذفات الأميركية في بريطانيا في وقت لاحق من العام الجاري، يمثل "حربا باردة جديدة" بين الغرب وروسيا.
وأضافت أن السربين الأميركيين سيشملان مقاتلات من طراز "إف-35"، الأكثر تطورا في العالم، سيتمركزان في قاعدة لاكينهيث في شرقي بريطانيا.
ورغم أن قاعدة لاكينهيث تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، إلا أنها مستأجرة حاليا من القوات الجوية الأميركية.
ونقلت "تلغراف" عن مصدر عسكري قوله "طائرات إف- 35 ستكون هناك، حيث ستتحرك (إلى بريطانيا) بحلول نهاية العام الجاري".
ولدى الطائرات في السربين الأميركيين القدرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية، فضلا عن قدرة إنجاز مهام التصدي لمقاتلات في الجو وجمع معلومات استخبارية.
وقالت مصادر عسكرية للصحيفة إن هناك خططا لنشر 54 طائرة حربية من طراز "إف- 35" في القاعدة بدلا من مقاتلات "إف-15" التي تستطيع حمل أسلحة نووية، لكنها أقل تطورا.
وذكرت المصادر: "إنها أحدث (إف- 35)، ولديها قدرات أكبر، وتحلق لمدى أبعد بطريقة لا تكشفها الرادات، وهو أمر مهم إذا أردت استخدامها لإلقاء قنابل نووية".
وقبل عام 2008، كانت هناك نحو 110 قاذفات نووية أميركية تتمركز في قاعدة لاكينهيث ببريطانيا، لكن مع تلاشي تهديد اندلاع الحرب جرت إعادتها إلى الولايات المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القاذفات الأميركية بريطانيا الغرب روسيا إف 35 بريطانيا أسلحة نووية تكتيكية أخبار روسيا أخبار بريطانيا القاذفات الأميركية القاذفات الأميركية بريطانيا الغرب روسيا إف 35 بريطانيا أسلحة نووية تكتيكية أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
سالي روني تحذر من وقف نشر كتب جديدة في بريطانيا طالما فلسطين أكشن محظورة
أوضحت سالي روني أن إصدار أعمال جديدة ومواصلة بيع كتبها في المملكة المتحدة قد يصبح أصعب بكثير بسبب استمرار دعمها لمجموعة "Palestine Action" المحظورة.
عادت الكاتبة الإيرلندية البارزة سالي روني إلى صدارة الأخبار، وهذه المرة لأنها قالت للمحكمة العليا في المملكة المتحدة إنها "شبه متيقنة" من أنها لن تكون قادرة على نشر أي كتب جديدة في المملكة المتحدة طالما أن "Palestine Action" محظورة بموجب قوانين مكافحة الإرهاب الحالية.
وقالت المؤلفة، التي دعمت "Palestine Action" ومجموعات احتجاج مماثلة على مدى السنوات القليلة الماضية، إنها قد تضطر أيضا إلى سحب كتبها الحالية من المملكة المتحدة بسبب الحظر.
في يوليو الماضي، جرى حظر "Palestine Action" بعد أن أعلنت المجموعة مسؤوليتها عن اقتحام قاعدة "RAF Brize Norton" ورش طلاء أحمر على طائرتي نقل عسكريتين، ما تسبب بأضرار قُدرت بنحو 7.000.000 جنيه إسترليني (ما يقارب 8.000.000 يورو).
ويجري الطعن في هذا القرار حاليا من قبل الشريكة المؤسسة لـ"Palestine Action" هدى عموري، التي تقول إنه يعيق حق الاحتجاج. وقد عبّرت روني أيضا عن دعمها لإلغاء الحظر.
في أغسطس، قالت روني إنها ستواصل استخدام منصتها العامة وعائداتها، بما في ذلك تلك المتأتية من الأعمال المقتبسة التي قدمتها "BBC" عن "Normal People" و"Conversations With Friends"، لدعم "Palestine Action"، مضيفة: "إن كان هذا يجعلني داعمة للإرهاب بموجب القانون البريطاني، فليكن".
إلا أن هذا قد يعني أيضا أن ناشرها البريطاني "فابر آند فابر المحدودة" و"BBC" قد لا يتمكنان من دفع حقوقها المالية بعد الآن بموجب قوانين مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة، إذ قد يُتَّهمان بتمويل الإرهاب.
وقد ألغت روني مؤخرا رحلة إلى المملكة المتحدة خوفا من الاعتقال بسبب معتقداتها السياسية. وأكدت أن الحظر يهدد حقوق ناشرها وحقوقها ككاتبة على حد سواء، إذ إنه إذا تعذر دفع العائدات، فستُجبر على سحب كتبها من رفوف المتاجر في المملكة المتحدة، أو التبرع بها طوعا.
وباعتبارها واحدة من أكثر الكاتبات تأثيرا ومبيعا في المملكة المتحدة خلال السنوات الأخيرة، قد يشكل ذلك ضربة كبيرة للقطاع بأكمله، خاصة أن روني قد لا تتمكن أيضا من إلقاء كلمات أو المشاركة في أي فعاليات داخل المملكة المتحدة ما دام الحظر قائما.
في إفاداتها أمام المحكمة العليا، والتي نقلتها "BBC"، تؤكد روني أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة وأن احتجاجات "Palestine Action" في المملكة المتحدة تنبع من "تقليد طويل ومشرّف من العصيان المدني".
وقالت: "لقد دافعتُ علنا عن استخدام العمل المباشر، بما في ذلك تخريب الممتلكات، في قضية العدالة المناخية". وأضافت: "ومن المنطقي أن أدعم مجموعة التكتيكات نفسها في الجهد الرامي إلى منع الإبادة الجماعية".
وبحسب "الغارديان"، قال السير جيمس إيدي، KC، متحدثا نيابة عن وزير الداخلية، إن البرلمان البريطاني يمكنه أن يختار كيفية تعريف الإرهاب.
وأضاف: "لقد قرر البرلمان ما هو الإرهاب، وهو يشمل إلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات، سواء ترافق ذلك مع عنف ضد الأشخاص أم لا".
وقد اعتُقل بالفعل مئات الأشخاص في المملكة المتحدة منذ الحظر، من بينهم شعراء مثل أليس أوسوالد، وتبلغ من العمر 58 عاما، وهي أيضا أستاذة شعر سابقة في جامعة أكسفورد ودرّست حصصا عبر الإنترنت لشباب في غزة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة