أبوظبي تستعرض مقوماتها الاستثمارية في لندن
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتنظّم غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وأبوظبي العالمي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، بالتعاون مع عدد من الجهات الرئيسة في الإمارة، فعاليتين بارزتين في العاصمة البريطانية لندن، لفتح آفاق جديدة أمام مجتمع الأعمال، واستعراض الفرص الاستثمارية التي يتيحها اقتصاد الإمارة الحيوي والمتنوع.
فعاليتان بارزتان
ويشمل البرنامج «ملتقى أبوظبي - لندن للأعمال» المقرر عقده في 8 أكتوبر الجاري، ومنتدى أبوظبي للاستثمار «ADIF» في 9 أكتوبر، بما يجسّد التزام مجتمع الأعمال والاستثمار في أبوظبي بتوسيع حضوره على الساحة العالمية، وتعزيز شراكاته الراسخة مع أبرز المراكز الاقتصادية الدولية.
ويشارك في الحدثين نخبة من ممثلي القطاعين الحكومي والخاص في الإمارة، بما في ذلك: دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، ومجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، وجمارك أبوظبي، وشركة مبادلة للاستثمار، ومجموعة الدار العقارية، وHub71، كذلك، تشارك أكثر من 40 من الشركات العائلية والقطاع الخاص في الإمارة لاستكشاف الفرص في الأسواق العالمية، بما في ذلك المملكة المتحدة وتعزيز الشراكات.
التزام راسخ
وقال بدر العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: «تجسّد مشاركتنا في لندن التزامنا الراسخ بتعزيز الشراكات مع المستثمرين، وتحويل الاستراتيجيات إلى نتائج ملموسة، ونركّز على ربط المستثمرين العالميين بالفرص الواعدة في القطاعات ذات الأولوية في أبوظبي، بما يدعم النمو المستدام، ويعزّز العوائد الاقتصادية على الأمد الطويل».
وأسهمت منظومة الأعمال الحيوية، والنمو الاقتصادي القوي، والخطط الطموحة لإمارة أبوظبي في زيادة الاستثمارات الأجنبية بنسبة 300%، وارتفاع الرخص الاقتصادية الجديدة بنسبة 196%، خلال العقد الماضي.
من جانبه قال شامس علي الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي، العضو المنتدب: «يركز ملتقى أبوظبي - لندن للأعمال على تحقيق نتائج ملموسة من خلال توفير مسار واضح للتأسيس والتوسع والتصدير انطلاقاً من أبوظبي، من خلال أطر تنظيمية شفافة، وإجراءات ترخيص فعّالة، ونفاذ مباشر إلى الشركاء ورؤوس الأموال، إلى جانب تمكين شركات أبوظبي من استكشاف فرص التوسع في المملكة المتحدة، نُتيح لشركات المملكة المتحدة فرصاً لبناء شراكات قوية مع نظيراتها في الإمارة».
نمو العضويات
وشهدت إمارة أبوظبي نمواً ملحوظاً في عضويات شركات المملكة المتحدة في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، حيث ارتفع عدد العضويات بنسبة 47% في العام 2024، ما يعكس تنامي اهتمام مجتمع الأعمال في المملكة المتحدة بإمارة أبوظبي كوجهة استثمارية جاذبة ومنصة للتوسع على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتنشط شركات المملكة المتحدة العاملة في أبوظبي في عدد من القطاعات الحيوية، التي تشمل الخدمات المالية، والضيافة، والطاقة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والسياحة، والتصنيع، والرعاية الصحية، الأمر الذي يعكس تنوع مجالات التعاون بين الجانبين، ويؤكد مكانة الإمارة كمركز اقتصادي عالمي متكامل، كما تواصل الشركات الإماراتية من جانبها تعزيز حضورها في المملكة المتحدة.
تجارة حرة
يأتي هذا النمو المتسارع في ظل المفاوضات الجارية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة لإبرام اتفاقية تجارة حرة، والتي من المتوقع أن يُسهم إبرامها في فتح آفاق جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري.
وتشير بيانات مركز التجارة الدولي «ITC» إلى وجود فرص تصديرية واعدة للمنتجات الإماراتية في السوق البريطانية، تشمل المعادن النفيسة، والمنتجات البلاستيكية، ومستحضرات التجميل، والمنتجات المعدنية، والمنتجات الغذائية مثل التمور والأغذية الحلال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المملكة المتحدة الإمارات أبوظبي غرفة تجارة وصناعة أبوظبي مكتب أبوظبي للاستثمار سوق أبوظبي العالمي لندن بريطانيا فرص الاستثمار فرص الاستثمار في أبوظبي الفرص الاستثمارية المملکة المتحدة فی الإمارة
إقرأ أيضاً:
الشرطة تحقق في جريمة كراهية إثر حريق متعمد استهدف مسجدًا في المملكة المتحدة
تُظهر اللقطات التي نشرتها الشرطة يوم الأحد شخصين يرتديان أقنعة يقتربان من الباب الأمامي لمسجد بيسهافن، ثم يرشّان مادة معجّلة على المدخل قبل إشعال النار. اعلان
أعلنت شرطة المملكة المتحدة، يوم الاثنين، عن فتح تحقيق في جريمة كراهية عقب حريق متعمد استهدف مسجدًا في بلدة ساحلية بمقاطعة شرق ساسكس.
وأفادت خدمات الطوارئ بأنها تلقت بلاغات عن الحريق في مسجد بيسهافن عند الساعة 9:45 مساءً يوم السبت.
وأسفر الحادث عن أضرار في المدخل الأمامي للمسجد وسيارة كانت متوقفة خارجه، دون وقوع إصابات بشرية، بحسب شرطة ساسكس.
Related هجوم دهس وطعن أمام كنيس يهودي في مانشستر يوقع قتيلين وعددًا من الجرحى هجوم مانشستر.. هل سقط أحد الضحايا برصاص الشرطة البريطانية؟من أصل سوري.. الكشف عن هوية منفذ هجوم مانشستر وإسرائيل تصعّد انتقاداتها لستارمرونشرت الشرطة، يوم الأحد، لقطات مصورة تُظهر شخصين يرتديان أقنعة يقتربان من باب المسجد، حيث قاما برش مادة معجلة على المدخل ثم أشعلا النار.
وأكد مفتش المباحث جافين باتش أن التحقيق يتعامل مع الحادث باعتباره حريقًا متعمدًا بقصد تعريض الحياة للخطر.
وأشارت خدمة الإطفاء والإنقاذ في شرق ساسكس إلى أن الأدلة المتوفرة في مسرح الحادث تدل على أن الحريق أُشعل عمداً.
وقال مفتش المباحث جافين باتش: "كان هذا هجومًا مروعًا ومتهورًا، ونحن ندرك أنه سيُشعر الكثيرين بعدم الأمان".
وأفادت شرطة ساسكس بزيادة تواجدها في موقع الحادث وفي أماكن العبادة عبر المقاطعة لطمأنة المجتمع.
وأدان قادة سياسيون ودينيون الهجوم، داعين إلى التضامن والوحدة.
ووصفته وزيرة الداخلية شبانة محمود بأنه "مقلق للغاية"، مشيرة إلى أن "أعظم نقاط قوة هذا البلد تكمن في قدرته على بناء أمة واحدة من مجتمعات عديدة"، مؤكدة أن "الهجمات ضد مسلمي بريطانيا هي هجمات ضد جميع البريطانيين وضد هذا البلد نفسه".
من جهته، قال متحدث باسم مسجد بيسهافن: "هذا العمل البغيض لا يمثل مجتمعنا أو بلدتنا"، مضيفًا: "لطالما كانت بيسهافن مكانًا للطف والاحترام والدعم المتبادل، وسنواصل تجسيد هذه القيم".
وقع الحريق الذي اندلع ليلة السبت بعد يومين من مقتل رجلين في هجومٍ وصفته السلطات بأنه إرهابي، استهدف كنيسًا يهوديًّا في مانشستر خلال أقدس أيام السنة اليهودية، حيث هاجم مسلحٌ المكان بسكين.
وأُصيب أحد الضحيتين بطلق ناري عن طريق الخطأ من ضابط مسلح، أثناء محاولته مع مصلين آخرين احتجاز المهاجم ومنعه من دخول الكنيس.
وأدان فيل روزنبرغ، رئيس مجلس نواب اليهود البريطانيين، الهجوم على المسجد، مؤكّدًا أن "لكل طائفة دينية الحق في العبادة دون خوف".
تأتي هذه الهجمات وسط توترات متصاعدة في أعقاب الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
ومنذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع، نُظّمت مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين بشكل منتظم في مختلف أنحاء المملكة المتحدة.
ورغم أن الغالبية العظمى من هذه الاحتجاجات ظلت سلمية، فإن بعض الأصوات أشارت إلى أنها ساعدت في تفشي خطاب معاداة السامية.
وأفاد بعض أفراد الجالية اليهودية بأنهم يشعرون بالتهديد من هتافات مثل "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة".
كما تم اعتقال عدد من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين بتهمة دعم حماس، التي تصنفها المملكة المتحدة منظمةً إرهابيةً محظورة.
وفي يوم السبت، تجمّع نحو 1,000 شخص في ميدان الطرف الأغر احتجاجًا على تصنيف الحكومة لمنظمة "العمل الفلسطيني" كجماعة إرهابية، وهو ما يجعل دعمها غير قانوني.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن نفّذت المجموعة، التي تُوصف بأنها ناشطة في مجال العمل المباشر، أعمال تخريب استهدفت طائرات عسكرية بريطانية ومواقع مرتبطة بالجيش الإسرائيلي.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة