آخر مستجدات المشاورات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في شرم الشيخ
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
قالت أمل الحناوي، موفدة "القاهرة الإخبارية" من شرم الشيخ، إن المباحثات الأولية انتهت بين الوسطاء المصريين والقطريين ووفد حركة حماس برئاسة خليل الحية والذي نجا مؤخرا من محاولة اغتياله بالعاصمة القطرية الدوحة، مشيرة إلى أنه لليوم الثاني على التوالي تتوالى المباحثات بين الجانب الإسرائيلي وحركة حماس مع الوسطاء المصريين والقطريين وسط أجواء توصف بالإيجابية وهناك أيضا تفاؤلا حذرا، ويعول الجميع على إنهاء المفاوضات لإنهاء الحرب بعد عامين كاملين.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن الجميع يعول على الدورين المصري والقطري، مشيرة إلى أن المشاورات والمفاوضات تجرى وسط أجواء إيجابية ومحاطة بسرية تامة وتجرى وسط إجراءات أمنية مشددة تتخذها السلطات المصرية، ويعمل الوسطاء على وقف إطلاق النار وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع ووضع حد للكارثة الإنسانية في القطاع.
الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليينوتابعت أنه يجري بحث ترتيبات الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين وفق خطة ترامب، "اليوم استمعنا إلى تصريحات وزير الخارجية بدر عبدالعاطي التي أكد فيها على أن تلك المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تهدف للتوصل لاتفاق حول المرحلة الأولى لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما يسمع بإطلاق سراح المحتجزين والأسرى، وكذلك انهاء الحرب وعدم ضم الضفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال حماس بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
ثلاث نقاط محورية في مشاورات شرم الشيخ اليوم بشأن غزة | تفاصيل
قال كريم حاتم، موفد قناة القاهرة الإخبارية من شرم الشيخ، إن المشاورات الجارية حاليًا في المدينة بشأن غزة تتركز حول ثلاث نقاط أساسية، يُتوقع أن تشكل قاعدة لأي مسار تفاوضي قادم بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خاصة في ظل الضغوط الأمريكية المتزايدة على الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق سريع.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن من أبرز محاور النقاش، والتي استؤنفت لليوم الثاني على التوالي، هي جدّية الأطراف في الدخول في مفاوضات حقيقية، وذلك في ضوء إخفاق جولات سابقة، تركز المشاورات الحالية على اختبار جدية الوفدين، سواء من الجانب الإسرائيلي أو من حركة حماس، في الانخراط في عملية تفاوضية فاعلة هذه المرة.
ولفت إلى أن المحور الثاني تمثل في آلية تنفيذ صفقة تبادل أسرى ومحتجزين، حيث تسعى الوساطة المصرية والقطرية إلى وضع إطار واضح لتنفيذ عملية الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين مقابل الأسرى الفلسطينيين، وهو ما يمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة، باعتباره مفتاحًا لفتح الباب أمام دخول المساعدات الإنسانية.
وأفاد بأن المحور الثالث تضمن نقاش حول خرائط تمركز القوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة، حيث أشار وزير الخارجية المصري في مؤتمر صحفي اليوم إلى أن المشاورات تشمل أيضًا مناقشة الخرائط التي توضح تموضع قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل القطاع، وهو ملف مهم لتحديد مستقبل التهدئة والانتشار العسكري في أي اتفاق مستقبلي.
وأكد كريم حاتم أن الجهود المكثفة من الجانب المصري والقطري تواصل الدفع نحو إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، سواء كانت مواد غذائية أو طبية أو معدات ثقيلة مثل الجرافات، نظرًا للدمار الكبير الذي خلفته العمليات الإسرائيلية، والذي يعيق وصول الشاحنات إلى المناطق المتضررة.