فرنسا تُجدد رفضها لمطالب المجلس العسكري في النيجر
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكدت "الخارجية الفرنسية"، مُجددًا رفضها لمطالب المجلس العسكري في النيجر بسحب القوات الفرنسية حتى الـ3 من سبتمبر، مُشددة على أنها لا تعترف إلا بالسلطات الشرعية هناك.
بيان عاجل من باريس حول البعثة الدبلوماسية الفرنسية في النيجر النيجر تُعلن رفع الحصانة الدبلوماسية عن السفير الفرنسيوجاء في بيان الخارجية الفرنسية: "الجيش الفرنسي المتمركز في النيجر، شأنه شأن الآخرين، موجود هناك بناء على طلب السلطات الشرعية في البلاد، وعلى أساس الاتفاقيات المبرمة مع السلطات الشرعية في البلاد، بغرض المساعدة في مكافحة الإرهاب".
وتابعت: "لا يحق لهم المطالبة برحيل السفير الفرنسي لدى النيجر، ونعمل على تقييم الوضع الأمني وظروف عمل السفارة الفرنسية في نيامي باستمرار".
وأفادت وكالة أنباء النيجر (ANP) في وقت سابق اليوم بأن وزارة الخارجية أعلنت رفع الحصانة عن السفير الفرنسي سيلفان إيتي، ووجهت أجهزة الأمن والشرطة بطرده من البلاد.
واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني من نشاط المجموعات المسلحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيجر فرنسا الخارجية الفرنسية القوات الفرنسية السفیر الفرنسی فی النیجر
إقرأ أيضاً:
إجلاء 17 ألفاً في وسط كندا جراء حرائق غابات
أعلنت السلطات الكندية الأربعاء أنّ أكثر من 17 ألف شخص تمّ إجلاؤهم في مقاطعة مانيتوبا بوسط البلاد من جراء حرائق غابات هي من الأسوأ في تاريخ المنطقة.
وبسبب الاحتباس الحراري خصوصا، تشهد كندا منذ سنوات ظواهر جوية متطرفة بشكل متزايد، بما في ذلك حرائق هائلة. وشهدت البلاد في 2023 أسوأ موسم حرائق غابات.
والخميس قال واب كينو، رئيس وزراء المقاطعة، خلال مؤتمر صحافي إنّ "هذه أكبر عملية إجلاء في مانيتوبا في الذاكرة الحديثة".
وإذ أعلن كينو حالة الطوارئ في سائر أنحاء المنطقة، أكّد أنّ السلطات سترسل "حالا" طائرة عسكرية للمساعدة في إجلاء سكان المناطق النائية.
وتضرّر ما يقرب من 200 ألف هكتار من الغابات خلال الشهر الماضي، أي ثلاثة أضعاف المتوسط السنوي في هذه المنطقة.
وتشهد كندا حاليا 134 حريقا نشطا مشتعلا في عدد من المقاطعات، بما في ذلك أونتاريو، وكولومبيا البريطانية، وألبرتا، وساسكاتشوان.
لكنّ السلطات الكندية طمأنت المواطنين إلى أنّ موسم حرائق الغابات في وسط البلاد وغربه خلال شهري يونيو ويوليو قد يكون "أعلى من المعدّل الطبيعي" و"أعلى بكثير من المتوسط"، لا سيما بسبب الجفاف الشديد الذي لا يزال يؤثر على العديد من المناطق.