واشنطن تفرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الخميس، فرض عقوبات تستهدف برنامج كوريا الشمالية الصاروخي، بالتنسيق مع كوريا الجنوبية واليابان.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها "قررت فرض عقوبات على فردين وكيان واحد، على صلة بتطوير أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية في كوريا الشمالية".
وأشارت إلى أن هذه العقوبات رداً على إطلاق كوريا الشمالية في 23 أغسطس (آب) قمراً صناعياً للتجسس.
صفقة بين #روسيا و #كوريا الشمالية تثير قلق واشنطن https://t.co/sS12sPzIjk
— 24.ae (@20fourMedia) August 30, 2023وفي وقت سابق من، الخميس، نفذت كوريا الشمالية محاكاة لضربة نووية، متبعة سياسة "الأرض المحروقة" على أهداف في أنحاء كوريا الجنوبية، رداً على مناورات مشتركة بين سيؤول وواشنطن.
ووفق وسائل إعلام رسمية، قالت بيونغ يانغ إنها بمثابة خطط لشن هجوم نووي استباقي من جانب الولايات المتحدة.
وأوضحت تقارير وسائل الإعلام الرسمية بتفاصيل غير معتادة كيف تتصور بيونغ يانغ احتمال اندلاع الحرب، بما يشمل مواجهة أي هجوم بضرب كوريا الجنوبية بأسلحة نووية ثم اجتياح أراضيها لاحتلالها.
#كوريا_الشمالية تجري تدريباً على ضربة نووية https://t.co/3Z9lhkqoQc
— 24.ae (@20fourMedia) August 31, 2023وقالت هيئة الأركان العامة لجيش بيونغ يانغ في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية "أجرى الجيش الشعبي الكوري تدريباً على ضربة نووية تكتيكية، يحاكي ضربات الأرض المحروقة على مراكز القيادة الرئيسية والمطارات العملياتية لعصابات جيش جمهورية كوريا الجنوبية".
وقال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى في البحر مساء، أمس الأربعاء، بعد ساعات من نشر الولايات المتحدة قاذفات قنابل "بي-1 بي" في إطار تدريبات جوية مشتركة بين البلدين الحليفين.
وعقدت الرئاسة في كوريا الجنوبية اجتماعاً أمنياً بعد الإطلاق الذي نفذته كوريا الشمالية في وقت متأخر من الليل، والذي أعقب محاولتها الفاشلة الثانية، الأسبوع الماضي، لوضع أول قمر صناعي للتجسس في مداره.
وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا للصحافيين: "هذه التصرفات تشكل تهديداً للسلام والاستقرار، ليس لبلدنا فحسب بل للمنطقة والمجتمع الدولي ولا يمكن التسامح معها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا كوريا الشمالية کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تفرض عقوبات على نحو 100 فرد وكيان لشراء النفط الإيراني
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب -اليوم الخميس- أنها ستفرض عقوبات جديدة على نحو 100 فرد وكيان وسفينة، على خلفية مشاركتهم في تجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، في إطار ما وصفتها واشنطن بمحاولة لشلّ العائدات الإيرانية التي يُعتقد أنها تُمكّن طهران من تمويل برامجها النووية والصاروخية.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن العقوبات شملت شركات صينية مستقلة، من بينها شركة "شاندونغ جينشنغ بتروكيميكال غروب"، وهي مصفاة في إقليم شاندونغ، تتهمها واشنطن بشراء ملايين البراميل من النفط الإيراني منذ عام 2023.
كما فرضت الخزانة الأميركية عقوبات على شركة "ريتشاو شيهوا كرود أويل تيرمينال"، التي تدير محطة في ميناء لانشان الصيني، وقالت إنها استقبلت شحنات نفط من أكثر من 10 ناقلات مرتبطة بما يعرف بـ"أسطول الظل" الإيراني، وهي شبكة من السفن التي تتجنب تتبّع الأقمار الصناعية وتغير أسماءها بانتظام لتهريب النفط الإيراني.
وشملت العقوبات عددا من الناقلات، أبرزها: "كونجم" و"بيغ ماغ" و"فوي"، التي يقال إنها نقلت عدة ملايين من براميل النفط الإيراني إلى منشآت صينية.
تفكيك آلة تصدير الطاقة الإيرانيةبدوره، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت -في بيان رسمي- إن "وزارة الخزانة تعمل على إضعاف التدفق النقدي الإيراني من خلال تفكيك العناصر الرئيسية لآلة تصدير الطاقة التي تعتمد عليها طهران في تمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار".
وأضاف أن هذه الإجراءات تأتي ضمن الجولة الرابعة من العقوبات التي تستهدف مصافي ومنشآت صينية تشارك في استقبال النفط الإيراني، مشيرا إلى إدراج محطة "جيانغين فوريفرسون كيميكال لوجستيكس" ضمن قائمة العقوبات، وهي أول محطة صينية تُدرج ضمن القائمة بسبب استقبالها منتجات بتروكيماوية ذات منشأ إيراني.
وتبرر الولايات المتحدة هذه الإجراءات بأن إيرادات الطاقة الإيرانية تُستخدم في تمويل البرنامجين النووي والصاروخي، بينما تصر طهران على أن برنامجها النووي سلمي ويهدف إلى توليد الطاقة لأغراض مدنية.
إعلانولم تصدر ردود فعل رسمية من السفارة الصينية في واشنطن أو البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة حتى اللحظة.