أعلنت الأمم المتحدة، رفضها القاطع لأي اتهامات من قبل المليشيات الحوثية، بتورط موظفيها أو عملياتها في اليمن بأي شكل من أشكال التجسس أو أي من الأنشطة التي لا تتوافق مع مهمتها الإنسانية.

 

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها المتحدث الرسمي بإسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، امس الخميس، بشأن التطورات المتصلة بموظفي الأمم المتحدة المحتجزين تعسفياً من قبل المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.

 

وعبر المتحدث الرسمي بإسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال تصريحات صحافية، امس الخميس، عن قلق وإنزعاج المنظمة الشديد إزاء هذه الإتهامات المغرضة الصادرة عن الحوثيين بما فيها وصفهم موظفي الأمم المتحدة بـ "الجواسيس والإرهابيين".

 

وحذر ستيفان دوجاريك، من أن هذه الإتهامات تعرض حياة موظفي الأمم المتحدة في كل مكان للخطر..مؤكداً إن هذا أمر غير مقبول، وأن الأمم المتحدة ستواصل مطالبتها بإنهاء الاحتجاز التعسفي لـ 53 من زملائه الدوليين، إلى جانب موظفي المنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية..مشيرا إلى أن بعضهم محتجز لسنوات دون السماح بأي اتصال معهم .

 

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

يونامي ترحل: كفى وصاية

13 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: في لحظة تاريخية تلامس أعماق الروح العراقية، تغادر بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) أرض الرافدين نهائياً، بعد اثنين وعشرين عاماً من الوجود الذي بدأ في 2003.

إنها ليست مجرد إغلاق لبعثة سياسية، بل هي شهادة حية على انتصار إرادة شعب، ودليل دامغ على أن العراق قد نضج ليحكم مصيره بيده، بعيداً عن أي وصاية خارجية.

أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بحكمة عميقة: انتهاء عمل يونامي لا يعني قطيعة مع الأمم المتحدة، بل بداية فصل جديد يقوم على الشراكة الحقيقية.

هذا الفصل الجديد يعكس حق العراق الأصيل في تقرير مستقبله بنفسه، بعد أن أثبت استقراره السياسي والأمني، ونجاحه في بناء مؤسسات ديمقراطية قادرة على الصمود.

الحكومة الحالية، أكملت مشوار السنوات السابقة، ونجحت في إبعاد العراق عن محاور الصراع الإقليمي، وأرسيت توازناً داخلياً وخارجياً يجعل بلادنا جسراً للسلام لا ساحة للنزاع.

المشاريع الإنمائية والعمرانية الضخمة، التي غيرت وجه المدن والأرياف، تؤكد أن ديمومة الإعمار أصبحت واقعاً ملموساً، لا حلماً بعيداً.

في هذا السياق، يبرز رحيل يونامي كرمز للتحرر الجماعي.

إنه انتصار للكرامة الوطنية، يشفي جراح الماضي ويفتح أبواب الأمل.

ومع ذلك، يظل الطريق أمامنا يتطلب يقظة مستمرة. يجب أن يستمر مسار التوازن الداخلي والخارجي، ليبقى العراق قوياً مستقلًا، جاهزاً لمواجهة التحديات، وأبرزها محاربة الفساد المستشري، الذي بدأ ينحسر في السنوات الأخيرة بفضل الإصلاحات الجريئة.
إن رحيل يونامي ليس نهاية، بل بداية عصر جديد من السيادة الكاملة، حيث يعود العراق إلى موقعه الطبيعي كقلب نابض للشرق الأوسط.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة ﺗﻄﺎﻟﺐ اﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺑﻔﺎﺗﻮرة إﻋﺎدة اﻹﻋﻤﺎر
  • مقتل 6 مدنيين على الأقل في قصف مبنى الأمم المتحدة بجنوب السودان
  • معايا فيديوهات جاتلي من وسطهم.. أحمد موسى يفضح مخططا خبيثا للجماعة الإرهابية
  • تقرير أمريكي: نفوذ إيران يقف وراء تراجع بغداد عن تصنيف الحوثيين إرهابيين
  • الأمم المتحدة: أكثر من 140 ألف متضرر من الأمطار في غزة
  • يونامي ترحل: كفى وصاية
  • الرياض تستضيف منتدى تحالف الأمم المتحدة للحضارات غدا
  • الأمم المتحدة: ما جرى في حضرموت تصعيد خطير
  • غوتيريش: الأمم المتحدة ستلتقي طرفي النزاع السوداني في جنيف
  • حاكم الشارقة يوجه بترقية 348 من موظفي هيئة البيئة والمحميات الطبيعية