أصدرت محكمة بريطانية أحكاما على ثلاثة نازيين جدد أدينوا بالتخطيط لهجمات على مساجد ومعابد يهودية في البلاد، والتخطيط لاغتيال رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك، وتعذيب إمام مسجد.

 أُلقي القبض على الثلاثة في فبراير/شباط 2024، ووُجهت إليهم أيضًا تهمة جمع معلومات قد تُساعد في أنشطة إرهابية.

 حُكم على بروغان ستيوارت (25 عامًا) بالسجن 11 عامًا، وماركو بيتزيتو (26 عامًا) بالسجن 10 أعوام، وكريستوفر رينغروز (35 عامًا) بالسجن ثماني سنوات.

أعلنت فرنسا، أمس الخميس، أنها تعمل بالتعاون مع بريطانيا وبالتنسيق مع الولايات المتحدة على وضع اللمسات الأخيرة لمشروع قرار في مجلس الأمن الدولي خلال الأيام المقبلة، يهدف إلى تمهيد الطريق لنشر قوة دولية في قطاع غزة.

وكان مستشاران أمريكيان قد أشارا في وقت سابق إلى أن التخطيط لتشكيل قوة دولية لحفظ الأمن في القطاع بدأ بالفعل، في ظل استمرار صمود وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه واشنطن.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، باسكال كونفافرو، في تصريحات صحفية من باريس، أن هذه القوة تحتاج إلى تفويض من الأمم المتحدة لضمان غطاء قانوني متين، ولتشجيع الدول على المشاركة في تمويلها وتشكيلها.

وأضاف كونفافرو أن فرنسا تعمل بشكل وثيق مع شركائها لوضع أسس هذه البعثة الدولية، على أن يتم اعتمادها رسميًا من خلال قرار أممي، لافتًا إلى أن المشاورات مستمرة مع الولايات المتحدة وبريطانيا تمهيدًا لتقديم مشروع القرار قريبًا.

وكانت باريس قد استضافت في العاشر من أكتوبر الجاري اجتماعات جمعت قوى أوروبية وعربية، ناقشت ملامح المرحلة الانتقالية في غزة بعد الحرب، بما في ذلك آليات تشكيل ونشر قوة دولية لحفظ الأمن والاستقرار.

طباعة شارك محكمة بريطانية نازيين جدد ريشي سوناك بروغان ستيوارت ماركو بيتزيتو أنشطة إرهابية معابد يهودية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محكمة بريطانية ريشي سوناك أنشطة إرهابية معابد يهودية

إقرأ أيضاً:

لضمان تنفيذ وقف النار.. استعدادات لنشر قوة دولية في غزة

البلاد (غزة)
مع استمرار خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، كشفت مصادر مطلعة عن استعدادات لإرسال قوة دولية إلى قطاع غزة لضمان الالتزام بالاتفاق، وذلك في إطار المرحلة الثانية من الخطة التي أعدتها الولايات المتحدة والوسطاء الدوليون.
وأوضحت المصادر، نقلاً عن صحيفة”معاريف” الإسرائيلية، أن القوة ستعمل وفقاً للضمانات المتفق عليها بين الطرفين، ومن المتوقع أن تبدأ مهامها مطلع نوفمبر المقبل، بالتزامن مع بدء إسرائيل انسحابها التدريجي من القطاع. وتشير التقديرات إلى أن القوة ستضم 1000 جندي على الأقل، بدل 500 مقترح في البداية، بهدف الإشراف على الأمن والنظام داخل غزة.
وسيكون دور القوة متعددة الجوانب، يشمل فرض النظام والأمن، والإشراف على آلاف العناصر الأمنية الفلسطينية المتوقع دخولها تدريجياً بعد استكمال تدريبها في مصر والأردن، بالإضافة إلى مراقبة المعابر والنقاط الحدودية لمنع أي خروقات محتملة.
كما وصل إلى المنطقة وفد من الاتحاد الأوروبي مهمته إعادة تفعيل معبر رفح، ويضم كوادر من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، في خطوة لتعزيز التنسيق الدولي حول إدارة المعابر وضمان تنفيذ اتفاق وقف النار.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن الأسبوع الماضي عن التوصل إلى اتفاق المرحلة الأولى من خطة غزة، بعد محادثات غير مباشرة استمرت نحو أربعة أيام في شرم الشيخ، أسفرت عن تبادل الأسرى ووضع إطار شامل لوقف الحرب، مكون من 20 نقطة.
وتشمل بنود الاتفاق نشر قوة رقابة دولية على نقاط التماس والمعابر لضمان عدم العودة إلى العمليات العدائية، والإبلاغ عن أي خروقات للاتفاق. ويأتي ذلك في الذكرى السنوية الثانية لهجوم السابع من أكتوبر 2023، الذي أسفر عن صدامات واسعة وتبادل للأسرى بين الطرفين.
وتعد هذه الخطوة جزءاً من جهود دولية أوسع تهدف إلى تحقيق استقرار طويل الأمد في غزة، وسط توقعات بأن يكون لتفعيل الدور الدولي أثر ملموس على الأمن والهدوء في القطاع خلال الأشهر المقبلة.

مقالات مشابهة

  • فرنسا وبريطانيا تنسقان مع واشنطن لنشر قوة دولية في غزة
  • 3 دول تضع اللمسات الأخيرة على قرار أممي لنشر قوة دولية في غزة
  • باريس ولندن تمضيان في مساعي حثيثة لنشر قوة دولية في غزة
  • باريس ولندن تنسقان مع واشنطن لإرسال قوات إلى غزة
  • باريس ولندن يمضيان في مساعي نشر قوة دولية في غزة
  • الحكم بالسجن على قطب العقارات النمساوي بينكو في قضايا احتيال
  • لضمان تنفيذ وقف النار.. استعدادات لنشر قوة دولية في غزة
  • الكويت تستضيف الحوار الإقليمي لتعزيز جاهزية دول غرب آسيا لآليات المادة السادسة من اتفاق باريس للمناخ
  • القضاء الإيراني يحكم بالسجن على فرنسيين بتهم التجسس مع إسرائيل